إسرائيل تكشف عن موعد اجتياح مدينة رفح بقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
منطقة في رفح بغزة (مواقع)
أكد رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتانياهو، اليوم الاثنين، أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
وأكد نتنياهو أن الانتصار على مسلحي حماس “يتطلب دخول رفح والقضاء على كتائب القسام هناك.
اقرأ أيضاً شاهد: أول صورة للكسوف الكلي للشمس في أمريكا (صورة) 8 أبريل، 2024 لن تصدق.. هذا النوع من الشاي يساعد على النوم بسهولة 8 أبريل، 2024
وفي التفاصيل، نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري عن رئيس الوزراء نتنياهو قوله: “نعمل على تحقيق أهدافنا طوال الوقت، وفي المقام الأول إطلاق سراح جميع الرهائن، وتحقيق النصر الكامل على حماس”، مشيرا إلى أن تل أبيب “على بعد خطوة واحدة من النصر” وتعهد بهزيمة مقاتلي حماس الموجودين في مدينة رفح.
وفي وقت سابق، هدد وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال إيتمار بن غفير بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا لم يشن هجوما عسكريا واسع النطاق على مدينة رفح، للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكر بن غفير، الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، في منشور على منصة “إكس”، أنه لن يكون لدى نتنياهو تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء إذا قرر إنهاء الحرب بدون شن هجوم واسع النطاق على رفح، التي وصفها بأنها “المعقل الأخير لحماس”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل حماس رفح غزة نتنياهو مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا.. غضب عارم في تل أبيب وصدمة لنتنياهو وقرار جديد بشأن المفاوضات
اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من القضايا التي شغلت الرأي العام العالمي خلال الليل، والتي تمحور أغلبها حول القضية الفلسطينية، إذ ارتفعت وتيرة غضب الشارع الإسرائيلي ضد قرارات حكومة الاحتلال التي لا يبدو أنها تسعي للوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين، ما دفع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإصدار قرار جديد بشأن المفاوضات.. فماذا حدث ليلا؟
غضب عارم في تل أبيباشتعل الشارع الإسرائيلي ضد حكومة اليمين المتطرف التي يقوضها بنيامين نتنياهو، وذلك بسبب مرور أكثر من 7 أشهر على وجود المحتجزين في قطاع غزة بدون الوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد شارك آلاف الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة في مظاهرة ضخمة للمطالبة بعودة الحكومة إلى طاولة المفاوضات وعقد صفقة تبادل للمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة في بيان صدر عنها أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو عليها ألا تضيع لحظة واحدة والعودة إلى طاولة المفاوضات فورا، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وأعربت عدد من منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية عن مخاوفها جراء ارتفاع وتيرة العنف ضد المتظاهرين الإسرائيليين من قبل قوات الأمن، التي أصبحت تواجه تلك التظاهرات بالعنف والصعق الكهربائي والهراويل، ورش المياه، وحتى اعتقال بعض أهالي المحتجزين.
وكان المتظاهرين قد حاصروا الكنيست الإسرائيلي مطالبين بضرورة حل الحكومة، وإقالة نتنياهو وانتخابات مبكرة.
صدمة نتنياهووتعرض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعدة صدمات خلال ساعات الليل الماضية، ومنها تقرير الاستخبارات الأمريكية حول تقييم العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والذي أكد أنها فشلت بشكل مخز، وعلى الرغم من مرور 7 أشهر على العدوان على القطاع لا يزال 65% على الأقل من أنفاق الفصائل الفلسطينية تعمل بشكل كامل.
وأضاف التقرير الاستخباراتي، أنه رغم مرور أكثر من 227 يوم على الحرب في غزة، لا تزال الفصائل الفلسطينية قادرة على تنظيم صفوفها، والقتال بشكل دقيق ومنظم.
أما الصدمة الثانية فهي اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين، ما جعل الأوساط الإسرائيلية تحمل نتنياهو مسئولية النرويج وأيرلند وإسبانيا بالدولة العربية واعتبروا أن هذا هو انتصارًا للرواية الفلسطينية، وصدمة سياسية لم تشدها تل أبيب من قبل.
قرار جديد بشأن المفاوضاتوفي ظل تلك الضغوط التي تعاني منها حكومة الاحتلال، اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في ساعة متأخرة وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيان قال فيه إن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات من أجل إعادة المحتجزين، وذلك حسبما جاء في خبر عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحًا جديدًا لإطلاق سراح المحتجزين.