صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@11:20:27 GMT

«العميد» يعود بـ «القفزة العملاقة»!

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)


واصل النصر نتائجه المتميزة في الفترة الأخيرة، حيث نجح في تجنّب الخسارة، خلال 5 مباريات متتالية في النسخة الحالية من «دورينا»، للمرة الأولى هذا الموسم، بفوزه في 4 مباريات، والتعادل مرة واحدة فقط، بينها انتصاران على «فخر أبوظبي» و«الزعيم» بجانب التعادل مع «الملك»، وباستثناء الخسارة الوحيدة أمام «الإمبراطور» في «الجولة 13»، أسهمت نتائج «العميد» خلال آخر 8 جولات في «قفزة واسعة» له من «المركز 12» إلى «المرتبة السادسة» الحالية.

ويبدو واضحاً أن «العميد» يسير في طريق العودة الصحيح، بعد المواسم الأخيرة المُحبطة له ولجماهيره، ونجح «العملاق الأزرق» في حصد 13 نقطة، خلال تلك المباريات الخمس الأخيرة، بنسبة نجاح بلغت 86.6%، ليتساوى مع «الفرسان» و«العنابي» خلال تلك الفترة، ولا يتفوق عليها إلا «الإمبراطور»، ورغم وجود «الزعيم» و«الملك» في مراكز أعلى منه، إلا أن «العميد» يتفوق بنجاحاته في تلك الجولات الأخيرة، إذ حقق «البنفسج» نسبة نجاح بلغت 66.7%، مقابل 40% لـ«النحل»، ولا يوجد غرابة في ذلك الأمر، خاصة في ظل فوز مدربه شرودر بجائزة أفضل مدرب بـ «دوري أدنوك للمحترفين» خلال مارس الماضي.

وسجّل «العميد» 27 هدفاً في 18 جولة بـ «دورينا»، بمعدل 1.5 هدف كل مباراة، وربما لا يبدو الرقم لافتاً، لكن مقارنته بنفس الحصاد في نهاية النُسخة الماضية من الدوري تعكس التحسن الحالي للفريق، حيث اكتفى بتسجيل 15 هدفاً في 18 مباراة وقتها، بمعدل 0.83 هدف، وكذلك اختلف الأمر على الصعيد الدفاعي، حيث اهتزت شباكه في الموسم الحالي 24 مرة بمتوسط 1.33 هدف، مقابل 32 هدفاً في مرماه خلال الفترة نفسها من الموسم الماضي، بمعدل 1.83، وبفارق تهديفي سلبي بلغ آنذاك «-18»، في حين أنه يملك حتى الآن فارقاً إيجابياً بـ«+3»، أي أنه تحسن بمعدل تهديفي إيجابي يبلغ «+21»، عبر المقارنة بين الفترتين.

أخبار ذات صلة 6 مباريات تعزف لحن «الثلاثية» في «أدنوك للمحترفين» «زينة العين» صديقة للبيئة

وتعكس الإحصاءات الفنية حالة التحسن التي يعيشها «العميد» في الموسم الحالي، حيث استخدم عمقه الهجومي في تسجيل 14 هدفاً، مقابل 13 هدفاً من الطرفين بواقع 9 أهداف عبر الجبهة اليُمنى و4 من اليسرى، بتوازن «تكتيكي» جيد جداً، خاصة إذا ما قورن بحصاده خلال الفترة نفسها بالموسم الماضي، ورغم أن الأرقام المُجردة تشير إلى تقارب تهديفي بين الجبهات الهجومية، بتسجيله آنذاك 4 أهداف من الطرف الأيمن و5 من اليسار و6 عبر العمق، إلا أن الحصاد «الهزيل» والوضع الفني يؤكدان أن التقارب جاء بسبب «ضعف هجومي» مهم بجميع الجبهات الهجومية وقتها.

ويشهد التكتيك الهجومي لـ«العميد» تطوراً واضحاً حتى الآن في الموسم الجاري، حيث سجّل 19 هدفاً عبر «الحركة»، بجانب 8 أهداف من الركلات الثابتة، واللافت أن الأهداف المتحركة حملت تنوعاً كبيراً، حيث أحرز 9 أهداف عبر الهجوم السريع، و6 أهداف بالإيقاع الهادئ، مقابل 3 أهداف من المرتدات، وهدف واحد بالضغط العالي في أقصى النقاط الدفاعية للمنافسين، كما ارتفعت معدلات أهداف الركلات الثابتة «الجماعية» بتسجيله هدفين من ركلتين غير مباشرتين، وهدف من ركلة ركنية.

وبنظرة سريعة على «التكتيك» الدفاعي لـ«العميد»، يتضح أن الفريق استقبل 3 أهداف فقط عبر الهجمات المرتدة لمنافسيه في هذا الموسم حتى الآن، في حين بلغ الرقم قبل عام 10 أهداف من المرتدات الخاطفة، وإجمالاً فإن التمركز الدفاعي للاعبيه والتحركات المحسوبة هذا الموسم تحدت سرعة هجمات المنافسين، حيث اهتزت شباكه 12 مرة بسبب سرعة المنافسين، مقابل 22 مرة في الموسم الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر العين الجزيرة فی الموسم أهداف من

إقرأ أيضاً:

الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان

اعترف رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل تشوهان، للمرة الأولى بخسارة الهند طائرات مقاتلة خلال المواجهة العسكرية القصيرة مع باكستان التي اندلعت مطلع مايو/أيار الجاري، لكنه امتنع عن تحديد عددها أو نوعها، مشددا على أن "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل سبب إسقاطها".

وجاء ذلك في مقابلة أجراها تشوهان مع قناة بلومبيرغ، اليوم السبت، على هامش منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، حيث أقر بوجود "أخطاء تكتيكية" في قيادة بعض الطائرات خلال القتال، مؤكدا أن الجيش الهندي تمكن من تصحيح هذه الأخطاء وتنفيذ المهام بنجاح لاحقا.

وفي حين نفت الهند صحة مزاعم باكستان بشأن إسقاطها 6 طائرات هندية -من بينها 3 مقاتلات فرنسية من طراز "رافال"- بدا تشوهان في حديثه كأنه يقر بخسارة واحدة على الأقل، في أول تصريح رسمي من مسؤول عسكري هندي حول هذا الموضوع.

وأضاف تشوهان: "العدد ليس مهما، ما يهمنا هو سبب السقوط وما قمنا به بعد ذلك. لقد قمنا بالتصحيح، وفي اليوم التالي أقلعت طائراتنا ونفذت مهامها بفاعلية".

وكانت المواجهة العسكرية بين البلدين قد اندلعت في السابع من مايو/أيار الماضي عقب قصف هندي استهدف أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير، ردا على هجوم وقع في بلدة بهالغام.

إعلان

واستمرت المواجهات 4 أيام، استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن تتوصل إسلام آباد ونيودلهي إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في العاشر من مايو/أيار، بوساطة أميركية.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا من الجانبين، وتشريد آلاف المدنيين.

وكانت مصادر أمنية باكستانية أكدت سابقا أن طائرات صينية الصنع تابعة لسلاح الجو الباكستاني أسقطت 6 مقاتلات هندية خلال التصعيد، وهو ما لم تؤكده نيودلهي رسميا حتى الآن، رغم ظهور دلائل على الأرض تُشير إلى سقوط طائرات داخل الأراضي الهندية.

من جهته، قال المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي في تصريحات سابقة بعد وقف إطلاق النار إن "جميع الطيارين عادوا سالمين"، مضيفا: "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من الحرب".

وتُعد هذه المواجهة واحدة من أخطر التصعيدات العسكرية بين القوتين النوويتين منذ سنوات، لكنها بقيت دون عتبة الانزلاق إلى مواجهة نووية، وفق تأكيدات تشوهان.

مقالات مشابهة

  • تراجع يفوق التوقعات بمعدل التضخم السنوي في تركيا
  • إطلالات أمل كلوني الأخيرة تظهرها أصغر سناً وأكثر جاذبية
  • أمير هشام: محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم: 34 هدفا و23 أسيست
  • ساري يعود إلى لاتسيو بعد 15 شهرا على رحيله
  • في موسم «التفوق الهجومي».. برشلونة يستعيد «القوة التهديفية» من الريال
  • محمد صلاح: الدوري انتهى في توقيت مثالي.. والزمالك يجب أن يعود لمكانه الطبيعي
  • بعد «السبع العجاف».. باريس يعود «كامل الأوصاف»!
  • الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”
  • بدون منافس.. ناقد رياضي: إمام عاشور هداف الدوري المصري بـ 13 هدفا
  • الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان