“مصحف ليبيا” يبصر النور بعد سبع سنوات من العمل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أقيم بالعاصمة طرابلس مساء أمس الأحد حفل إشهار “مصحف ليبيا” الذي عملت على تجهيزه لجنة مختصة برئاسة أحد محفظي القرآن الكريم في ليبيا الشيخ التهامي الزيتوني، رفقة ستة أعضاء آخرين، وكتبه الشيخ الشارف الزناتي.
وخلال فعاليات حفل الإشهار أوضح الزيتوني أن هذا العمل بدأ قبل سبع سنوات، حين كان يشغل مدير إدارة القرآن الكريم بالهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث أحالوا طلبا إلى رئاسة الهيئة بكتابة مصحف جديد.
وأضاف الزيتوني أن هيئة الأوقاف وافقت حينها على هذا الطلب، واشترطت أن يكون الإجراء عبر لجنة خبراء القرآن الكريم وعلومه التابعة للهيئة، والتي شكلت بدورها لجنة لإعداد مصحف ليبيا.
وقال عضو لجنة إعداد وكتابة مصحف ليبيا الشيخ محمد الربو إن المصحف المنجز كتب على خطى “مصحف الجماهيرية” الذي اعتاد عليه الناس في ليبيا، لافتا إلى اشتماله على “المخصص” و “الوقف الهبطي”، علاوة على اعتماد السجدات المتفق عليها في مذهب الإمام مالك المعمول به في البلاد.
وأشار الربو إلى أن النسخ التي تم توزيعها في حفل الإشهار هي نسخ للإشهار فقط، معلنا أن طبعات التداول ستكون متاحة في الفترة القريبة القادمة.
المصدر: ليبيا الأحرار
مصحف ليبيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.
وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.
وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.
وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.
ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.
كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.