مفتي موسكو: 200 ألف يقيمون صلاة عيد الفطر غدا في موسكو وضواحيها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال نائب رئيس المجلس الروحي لمسلمي روسيا، مفتي منطقة موسكو، روشان عباسوف إنه من المتوقع أن يبلغ عدد المصلين في صلاة عيد الفطر في موسكو صباح غد 200 ألف.
وقال عباسوف: "تقدر حكومة موسكو تقريبا أن ما بين 150-200 ألف سيحضرون صلاة عيد الفطر صباح يوم غد أول أيام العيد. وفي مناطق أخرى من العاصمة وضواحيها سوف يبلغ إجمالي عدد المسلمين نحو 100 ألف".
وأشار عباسوف إلى أنه سيتم تنظيم بث مباشر للصلاة لغير القادرين على زيارة المساجد، ودعا المفتي المؤمنين إلى الحفاظ على النظام في المساجد والاستماع إلى مطالب الجهات الأمنية لحفظ الأمن.
وسوف تمنح بعض الجمهوريات الإسلامية مثل باشكيريا وتتارستان وأديغيا والشيشان وقباردينو بلقاريا يوم غد الأربعاء يوم عطلة رسمية.
ويعتنق الإسلام في روسيا أكثر من 15 مليون مواطن، يعيش الجزء الأكبر منهم في منطقتي الفولغا والأورال، وفي عدد من مناطق سيبيريا والجزء الأوروبي من روسيا وفي شمال القوقاز. ومعظم المسلمين في الجزء الأوروبي من روسيا ومنطقة الفولغا والأورال وسيبيريا ينتمون عرقيا إلى قوميتي التتار والبشكير، وهم من السنة ومن المذهب الحنفي. أما شعوب الجبال في شمال القوقاز فيعتنقون المذهب الشافعي، وينتشر الإسلام الصوفي بشكل رئيسي في شمال القوقاز وداغستان والشيشان. ولا تزال الطرق الصوفية من النقشبندية والقادرية تتمتع بتأثير كبير على الحياة الاجتماعية والسياسية في هذه المناطق.
ووفقا لوزارة العدل الروسية، واعتبارا من 1 يناير 2001، تم تسجيل 3048 منظمة إسلامية في عموم روسيا، وهو ما يمثل 18% من جميع المنظمات الدينية المسجلة في البلاد. ويعمل أكبر عدد من المنظمات الإسلامية في تتارستان وباشكورتوستان وجمهوريات شمال القوقاز وفي مناطق أورينبورغ وأوليانوفسك وسامارا وتيومين وتشيليابينسك.
وكانت أكبر المنظمات الإسلامية المركزية وأكثرها موثوقية من بين 46 منظمة إسلامية مركزية في منطقة الجزء الأوروبي ومنطقة الفولغا وسيبيريا هي الإدارة الروحية المركزية لمسلمي روسيا، ومقرها في أوفا، ورئيسها المفتي الأعلى للإدارة الروحانية المركزية لمسلمي روسيا ت. تاج الدين، ومجلس الإفتاء الروسي ومقره في موسكو، ورئيسه الشيخ ر. عين الدين.
والإسلام هو الديانة الثانية في روسيا وأكثرها نفوذا، وخلال النهضة المستمرة للإسلام في روسيا على مدى العقد الماضي، تم بناء 2884 مسجدا جديدا، وافتتحت الجامعات الإسلامية والمدارس الدينية والمدارس القرآنية، بينما يدرس المئات من المسلمين الروس من أبناء المناطق المسلمة في الخارج (في مصر والمملكة العربية السعودية وسوريا وليبيا والأردن)، وتجري محاولات لإحياء نظام التعليم الإسلامي والمدارس الدينية الإسلامية المحلية. ويتم نشر العشرات من المطبوعات الإسلامية، والتسجيل المستمر للمنظمات الإسلامية، وتوسيع نشاطها العام والاجتماعي، وإنشاء مناهج نظام التعليم الإسلامي، وجهود الإدارات الروحية للمساعدة في حل المشكلات الأخلاقية والاجتماعية للمجتمع تشير إلى أن سياسة الدولة الروسية والتشريعات الحالية تخلق الظروف الملائمة لإحياء تقاليد الإسلام القديمة في روسيا. في الوقت نفسه، يتعرض المجتمع المسلم في روسيا، لا سيما في شمال القوقاز، لتأثير عدواني من المنظمات الإسلامية المتطرفة التي تعمل تحت شعارات الوهابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بث مباشر المصلين مطالب منطقة وزارة العدل شعوب منظمات الفول ملكة الشافعي المسلمين الشيشان الجامعات جمهور متطرفة الجهات الأمنية ضواحي صلاة عيد الفطر رئيس المجلس الجبــال اول ايام العيد تتارستان حل المشكلات
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
يمانيون |
في موقف تاريخي عبّر عن عمق التفاعل اليمني الرسمي والديني مع تطورات العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وجّه مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، دعوةً صريحة إلى علماء الأمة الإسلامية بضرورة الإفتاء العلني بوجوب الجهاد في سبيل الله نصرةً للشعب الفلسطيني.
وفي رسالته الموجهة إلى العلماء في الدول الإسلامية، خصوصاً تلك المجاورة لفلسطين المحتلة، شدد المفتي على أن الصمت لم يعد مقبولاً، وأن التخاذل الرسمي لا يعفي العلماء من مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ.
وقال المفتي:”أيها العلماء، إن خيانة الأنظمة لا تبرّر لكم التقاعس عن أداء أمانتكم. أنتم ورثة الأنبياء، والكلمة اليوم في أعناقكم، فإما أن تنطقوا بالحق أو تُسألون يوم القيامة عن دماء الشهداء والصرخات المحاصرة تحت الأنقاض.”
وفي السياق ذاته لجنة نصرة الأقصى في اليمن دعت إلى خروج مليوني شعبي يوم الجمعة القادم تحت شعار:ى”ثباتاً مع غزة وفلسطين… ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”
وفي بيانها الرسمي، حددت اللجنة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء مكاناً للمسيرة المركزية، داعيةً إلى الحشد الواسع والمتزامن في كافة المحافظات.
وأكدت أن هذه المسيرات هي تأكيدٌ على ثبات الموقف الشعبي اليمني تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتطبيع أو المقايضة على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة.
وقالت اللجنة إن “الصوت اليمني يجب أن يظل صادحاً في زمن صمتت فيه منابر كثيرة، وأن الأحرار في العالم يتطلعون إلى شعوب حية ترفض الاحتلال ولا تساوم على الأقصى.”
ويواصل الشعب اليمني خروجه الأسبوعي المتواصل منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، عبر مئات المسيرات في مختلف المحافظات، في مشهدٍ استثنائي لا يتكرر في أي دولة عربية أو إسلامية.