745 مسجداً و11 مصلى تستقبل صلاة العيد في دبي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، خطة عيد الفطر المبارك، وكامل جاهزيتها لاستيعاب جمهور المصلين لحضور خطبة وصلاة العيد وتلبية حاجة الأعداد الكبيرة من المصلين في هذه المناسبة السعيدة.
ويبلغ عدد المساجد والمصليات التي ستقام فيها خطبة وصلاة العيد 745 مسجداً و11 مصلى، وذلك في مناطق متفرقة بالإمارة، وتم اعتماد وقت وبدء صلاة العيد في تمام الساعة السادسة و20 دقيقة صباح الغد.
يأتي ذلك في إطار توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، بإطلاق حملة «العيد في دبي»، لتنسيق المظاهر الاحتفالية على مستوى الإمارة لاستقبال عيد الفطر السعيد واستكمال ما بدأته حملة «رمضان في دبي» من جهود ناجحة، لتحقيق أعلى مستويات التناغم والتكامل بين الاحتفالات.
ورفعت دائرة الشؤون الإسلامية، بهذه المناسبة السعيدة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الغالية والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة، جاهزية المساجد وجميع مصليات العيد على مستوى دبي لاستقبال المصلين، مبيناً أن الدائرة حددت أسماء مصليات عيد الفطر السعيد وأسماء الخطباء ومواعيد بدء ومدة الصلاة، كما تم تجهيز الساحات الخارجية في المناطق العمالية مع الالتزام بالضوابط وآليات الرقابة اللازمة ومشاركة الجهات التطوعية في التنظيم.
ونوه بأن حملة العيد في دبي تنعكس بصورة واضحة على الجميع مواطنين ومقيمين وزوار لما فيه إسعاد المجتمع بكل فئاته ومشاركة الناس والأطفال الفرحة والبهجة من خلال مصليات العيد والمجالس والفعاليات التثقيفية والدينية والترفيهية المشتركة التي تستهدف كافة فئات وشرائح المجتمع.
وتنظم الدائرة الفعالية في 13 مصلى ومسجداً هي: مسجد الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم بالحضيبة، وجامع الشيخة صنعا آل مكتوم بحتا، ومصلى البرشاء بالبرشاء 2، ومصلى طيبة بالمزهر 2، وجامع مردف الكبير، وجامع الراشدية، ومصلى ند الحمر، ومصلى أم سقيم بأم سقيم، ومصلى العوير بالعوير، ومصلى ديرة بالبراحة، ومصلى الليسيلي، ومسجد الحباي، ومصلى حتا.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري إمارة دبي عيد الفطر العید فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نقترب من اتفاق تهدئة مؤقتة في غزة يتضمن الإفراج عن رهائن
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل باتت على وشك التوصل إلى اتفاق مؤقت مع حركة "حماس"، يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، إلى جانب إطلاق تدريجي للرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، في مسعى لاحتواء النزاع المستمر منذ أكتوبر 2023.
وقال نتنياهو، في مقابلة حصرية مع قناة "نيوزماكس" الأمريكية: "سنُفرج عن دفعة أولى من الرهائن، وسنستغل تلك الفترة لمحاولة إنهاء هذا الوضع؛ وقد ينتهي اليوم إذا ألقت حماس سلاحها".
وأضاف أن الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق بعض الرهائن الأحياء إلى جانب تسليم جثامين من لقوا حتفهم، في إطار ترتيب إنساني يفتح باب المفاوضات نحو تسوية أشمل.
وأشار إلى أن إسرائيل تحتفظ بقائمة محدثة للرهائن، يبلغ عددهم حاليًا نحو 50 شخصًا، منهم 20 على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، فيما يُعتقد أن نحو 30 قد لقوا حتفهم. وقال: "الاتفاق الحالي سيسمح بخروج نصف الأحياء ونصف القتلى، ما سيبقي لدينا 10 أحياء و12 من المتوفين"، معربًا عن أمله في استعادة الجميع في أقرب وقت.
ووصف نتنياهو تجربة الرهائن بأنها "جحيم حقيقي"، مشددًا على أن "القصص التي نتلقاها رهيبة، وما فعلته حماس بهم مروع". وأكد أن أولوية حكومته ما زالت ضمان عودة جميع المختطفين إلى عائلاتهم، وهو ما يعتبره جزءًا أساسيًا من هدف الحرب.
وفي سياق حديثه، كرر نتنياهو اتهاماته لحركة "حماس" باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية، زاعمًا أنها تمنع السكان من مغادرة مناطق القتال، وتقوم بإطلاق النار عليهم في حال حاولوا الهروب. وقال: "ينشرون صور الضحايا ويزعمون أننا نقتل المدنيين عمدًا، وهذا غير صحيح. حماس تقتل شعبها عمدًا".
كما أشار إلى وجود بوادر تململ داخل القطاع، قائلاً إن "الفلسطينيين في غزة يقاتلون حماس"، وأن هناك مؤشرات على تحدٍّ شعبي لحكم الحركة لم يسبق أن رُصد في السنوات السابقة.
رغم الحديث عن اتفاق محتمل، أكد نتنياهو في ختام المقابلة أن الأهداف العسكرية الإسرائيلية لم تتغير، وأن إسرائيل ستواصل العمل لـ"إضعاف حماس وهزيمتها"، إلى جانب استعادة الرهائن وتأمين حدودها، مضيفًا: "لا أزعم أن هدفنا الحربي غير قابل للتحقيق".