إسرائيل تهدد.. هل ضحت تركيا باستقرار اقتصادها لدعم حماس؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستفرض قيودا على المنتجات التركية، ردا على قيود أنقرة على صادراتها، مضيفا أن أردوغان يضحي بمصالح تركيا الاقتصادية ليدعم حماس.
وكانت وزارة التجارة التركية قد أعلنت في بيان أنها ستفرض قيودا على تصدير بعض المنتجات لإسرائيل، حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة، وتشمل القيود أربعة وخمسين منتجا، منها وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.
فما دلالات الخطوة التركية وما تأثيرها على الموقف الإسرائيلي من الحرب في غزة؟ وهل تضحي تركيا بمصالحها الاقتصادية مع إسرائيل من أجل دعم حماس كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس رجب طيب أردوغان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركى يوم الاحد ٨ يونيو، وذلك في إطار التواصل الدوري لدعم العلاقات المصرية - التركية وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات في الشرق الأوسط.
أشاد الوزير عبد العاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، والزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين. وأبدى الوزير عبد العاطي التطلع لمواصلة التعاون المشترك خاصة فى مجال التعاون الاقتصادي والاستثمارى والتجاري بين البلدين، اخذا فى الاعتبار الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين الصديقين.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال التطورات في الشرق الاوسط، وعلى رأسها المستجدات فى قطاع غزة على ضوء الكارثة الإنسانية واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلًا عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة.
كما شهد الاتصال تبادلًا للرؤى بشأن التطورات في ليبيا فى ضوء المستجدات التى شهدتها العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن موقف مصر الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، مؤكدًا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.