قام وزارة السياحة والآثار  باستعدادات مكثفة   لاستقبال عيد الفطر المبارك الذي يتوافد فيه الملايين على المتاحف والمواقع الأثرية في مختلف المحافظات للاحتفال بالعيد.

وشكل المجلس الأعلى للآثار، غرفة عمليات من مختلف قطاعات المجلس لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، خلال عطلة عيد الفطر المبارك التي تستمر حتى يوم الأحد المقبل.


وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه الغرفة ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة، وتواجد جميع مفتشي الآثار وأمناء المتاحف بمختلف المواقع الأثرية والمتاحف بصفة مستمرة خلال مواعيد الزيارة المقررة، بما يضمن انضباط سير العمل وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الزائرين وتحول دون الاستمتاع بزيارتهم.


وأضاف أن ذلك يأتي ذلك في ضوء الدور الرقابي والتنظيمي لوزارة السياحة والآثار ما تشهده المتاحف والمواقع الأثرية المصرية من توافد كبير للزائرين لاسيما المصريين خلال أيام عيد الفطر المبارك، للاستمتاع بإجازة العيد والتعرف على حضارتهم العريقة عن قرب.


من جانبه، قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار إن القطاع أتم استعداداته لاستقبال الزائرين بمختلف المتاحف خلال أيام عيد الفطر المبارك.


وأضاف عثمان لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء "إن عيد الفطر يشهد هذا العام طقسا رائعا وهو ما يساعد المصريين على الخروج للاحتفال بالعيد"، مشيرا إلى أن المتاحف والمواقع الأثرية تعد مقصدا مهما للمصريين في الأعياد.


وعن استعدادات المتاحف لعيد الفطر قال إن كافة المتاحف ستقدم شرحا مجانيا على مدار الساعة للزائرين، بالإضافة إلى توفير خدمة جيدة تضمن راحة الزائرين واستمتاعهم بالزيارة وقضاء وقت جيد في عيد الفطر، موضحا أن المتاحف أعدت خطط مختلفة للاحتفال بعيد الفطر حسب طبيعة كل متحف، وتشمل فعاليات متعددة تضمن للزائرين من كل الأعمار سواء الأطفال أو الشباب أو الكبار الاستمتاع بالزيارة.


وأشار إلى أن قطاع المتاحف يواكب دائما المناسبات المختلفة بإقامة معارض مؤقتة أو عبر صفحات المتاحف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه تم خلال شهر رمضان عرض قطع أثرية في مختلف المتاحف تبرز الطابع الديني لهذا الشهر الفضيل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار عيد الفطر المبارك المواقع الاثرية العيد المتاحف

إقرأ أيضاً:

4 أسباب تجعل العيد في سوريا مختلفا هذا العام

دمشق – يحل عيد الأضحى المبارك على السوريين هذا العام وسط أجواء فرح استثنائية بعد التحولات السياسية والاقتصادية الجذرية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وضاعف إطلاق الحريات الدينية بعد عقود من التضييق عليها، وإسقاط العقوبات الاقتصادية الغربية عن سوريا، وعودة آلاف المغتربين إلى بلادهم، فرحة السوريين بقدوم العيد.

وأدى آلاف المصلين صلاة العيد في الساحات العامة بمدن سورية عديدة من بينها دمشق ودرعا ودير الزور، في مشهد مهيب غير مسبوق منذ عقود.

وشهدت المطاعم وصالات ألعاب الأطفال والفنادق بدمشق إقبالا كبيرا من العائلات والسياح في أول أيام العيد، كما تمكّن سوريون من إحياء بعض تقاليد عيد الأضحى التي كانت غائبة طوال 14 عاما بفعل الحرب والأزمة الاقتصادية الطاحنة.

باعة العصائر ينتشرون في سوق الحميدية بدمشق (الجزيرة) اختلاف

وقال زين الشيباني، صانع حلويات من دمشق، إنه لمس اختلافا كبيرا بين أجواء العيد في عهد النظام السابق وبين أجوائه هذا العام، مشيرا إلى الأثر الاقتصادي الإيجابي لإزالة العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا الشهر الماضي.

إعلان

وأضاف زين في حديث للجزيرة نت "شعوري هذا العيد لا يوصف. وأعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوقت لكي نلمس التحول الإيجابي بالاقتصاد".

في حين حقّقت آمنة أبو نعمة، ربة منزل وسائحة فلسطينية، أمنيتها بزيارة سوريا والصلاة في المسجد الأموي بدمشق. وقالت في حديث للجزيرة نت "أشعر بالسعادة لقدومي إلى بلد قد تحرر أخيرا من الطغيان، وسوريا بلد يستحق أن يكون عمارا".

وأوضحت أبو نعمة أنها قررت وأسرتها أن يستغلوا عطلة عيد الأضحى لزيارة سوريا واكتشاف تقاليد العيد فيها ومشاركة أهلها فرحة "النصر والأعياد".

طرابيش تقليدية تُباع في العيد بسوق الحميدية (الجزيرة) غصّة

في المقابل، يشعر سوريون، ممن فقدوا أبناءهم وأقرباءهم خلال سنوات الحرب، بغصة لا تفارقهم أثناء العيد.

تقول مها دبلة، وهي أم لأربعة أطفال، إنها لم تحتفل هذا الأضحى لأن 7 من شباب عائلتها، منهم زوجها وابنها وأخوها، لا يزالون مفقودين ولا تعلم مصيرهم.

وتضيف دبلة للجزيرة نت "انتظرنا تحرير سوريا بفارغ الصبر لمعرفة مصيرهم، ولكن سبحانه لم يشأ ذلك، ولذا فإنه في كل عيد هناك غصة، وفي كل فرح هناك غصة. ليس ثمة ما هو أصعب من أن يفقد الإنسان أهله".

وما زال مصير مئات الآلاف من السوريين المفقودين والمعتقلين السابقين في سجون نظام الأسد مجهولا وسط مطالب أهال بالكشف عن مصير أبنائهم ومساع حكومية لتحقيق تلك المطالب.

فرح مضاعف

أما عمر الحموي فيشارك مشاعره بالفرح لتزامن عودته إلى سوريا -بعد غربة 12 عاما في تركيا- مع حلول أول أيام عيد الأضحى.

يقول الحموي للجزيرة نت "لقد دفعنا سقوط النظام للعودة إلى البلاد للاستثمار فيها، ونعاني من بعض الصعوبات لتحقيق ذلك ونأمل من المسؤولين مساعدة المستثمرين الوطنيين وتقديم التسهيلات لهم".

وتتزامن أعياد السوريين هذا العام مع عودة مغتربين ولاجئين لأول مرة إلى بلادهم بعد طول اغتراب، مما يضاعف فرحة عائلات تتحرق لرؤية أقربائها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خطوة تاريخية.. الصين تفتح أبوابها بلا تأشيرة أمام 4 دول عربية بدءًا من اليوم
  • العيد فرحة..تفاصيل إقبال للزائرين والمصطافين على الإسكندرية خلال العيد
  • إقبال كثيف على الإسكندرية خلال عيد الأضحى وسط استعدادات مكثفة لاستقبال الزائرين
  • مواعيد عمل المتاحف والمواقع الأثرية في عيد الأضحى 2025
  • مركز الشباب تفتح أبوابها مجانًا للمواطنين احتفالًا بعيد الأضحى في بورسعيد
  • في ثالث أيام العيد.. حاتم يمنى يتابع النظافة العامة والمواقع الخدمية بنجع حمادي
  • 4 أسباب تجعل العيد في سوريا مختلفا هذا العام
  • محافظ الدقهلية: عيادات التأمين الصحي تفتح أبوابها خلال عيد الأضحى المبارك
  • محافظ الدقهلية: عيادات التأمين الصحي تفتح أبوابها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك
  • مهرجانات رياضية وفعاليات احتفالية..مراكز شباب مطروح تفتح أبوابها للمواطنين