في جلسة برلمانية خصصت للمغرب..سانشير يجدد التأكيد للمعارضة على أهمية التقارب مع الرباط
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
زنقة20ا أنس اكتاو
رفض رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الرد على الانتقادات التي وجهتها إليه عدد من الفرق البرلمانية فيما يتعلق بسياسته تجاه المغرب ودعمه مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وأعرب سانشيز، خلال خروجه في جلسة برلمانية، عن تقديره التعاون الجيد الذي يوجد بين بلاده مع المملكة المغربية في مجال الهجرة ومكافحة الإرهاب وتطور العلاقات الاقتصادية بين الجارين.
وأبرز سانشيز أن نسبة الصادرات بين البلدين قد ارتفعت بنسبة 40% منذ عام 2018 مؤكدا التعاون الممتاز في مجال مكافحة الإرهاب، وفي مجال الهجرة، وفي مكافحة المافيا المتاجرة بالبشر مع المملكة المغربية.
وعلى الرغم من أن المغرب كان موضوع النقاش يوم الأربعاء في جلسة مجلس النواب، إلا أن سانشيز تجاهل اتهامات غالبية رؤساء الفرق البرلمانية والتي كانت في مجملها ادعاءات مكررة تهاجم بها أحزاب المعارضة موقف سانشيز من المغرب وقضية الصحراء.
وكرر رئيس حزب الشعب المعارض، ألبرتو نونيث فييخو انتقاداته لرئيس حكومة بلاده، بشأن استمرار ما سماه “إخفاء سبب تغيير الموقف فيما يتعلق بالصحراء وتدهور العلاقة الثنائية مع الجزائر”.
وأعاد فييخو أسطوانة “تجسس المغرب على هاتف سانشير” والتي تبرأ منها المغرب كليا، قائلا “إنه قلق حقًا لكون السياسة مع المغرب تغيرت لدى سانشيز بسبب ما سرب من هواتفه”.
ورد عليه سانشيز قائلا بأن فييخو يحاول زرع الافتراءات والتوترات الدبلوماسية مع المغرب.
بدوره، شكك زعيم حزب “فوكس”، سانتياغو أباسكال، في حكومة سانشيز معتبرا “أنها تتصرف بأمر من المغرب”.
وأضاف “إن سياسة خارجية إسبانيا تُحكَم من هناك (المغرب) هل يعتقد أحد أن سانشيز يمكن أن يدافع عن أي موقف دولي من دون موافقة المغرب”.
كما تلقى سانشيز انتقادات من شركائه في التحالف، حيث استغل الناطق باسم “سومار” (يساري تقدمي) إينيغو إريخون، الفرصة لطلب من سانشيز “الاعتراف بالصحراء كدولة” مشبها “البوليساريو بفلسطين”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترقب وصول مستشار ترامب إلى الرباط بعد انتهاء زيارته إلى الجزائر وتونس وليبيا
يرتقب أن يتم الإعلان قريبا عن زيارة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى الرباط في الساعات القادمة بعد اختتام زيارته إلى الجزائر أمس الأحد، في سياق جولة قادته إلى تونس وليبيا.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، استقبل أمس الأحد، المستشار الخاص مسعد بولس، بحضور كبار المسؤولين الجزائريين والأمريكيين،
وجرى الاستقبال الرسمي بقصر المرادية في العاصمة الجزائر، بحضور عدد من المسؤولين الجزائريين، من ضمنهم مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، المستشار الدبلوماسي للرئيس عمار عبة، وسفير الجزائر لدى الولايات المتحدة صبري بوقادوم.
ومن الجانب الأمريكي، شارك في اللقاء كل من ديفيد لينفيلد، رئيس ديوان المستشار بولس، وجوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية، إضافة إلى السفيرة الأمريكية لدى الجزائر إليزابيث مور أوبين.
بيان الرئاسة الجزائرية لم يتضمن تفاصيل دقيقة حول فحوى المحادثات، ولكن وزارة الخارجية الجزائرية أفادت أن لقاءً ثنائيًا جمع في وقت سابق الوزير أحمد عطاف بالمستشار الأمريكي، توسّع لاحقًا ليشمل وفدي البلدين، حيث تم خلاله بحث آفاق تطوير العلاقات الجزائرية–الأمريكية، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع، الطاقة، الزراعة، والتعليم العالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي قبيل دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ، سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تشمل واردات من عدة دول بينها الجزائر، بنسبة 30 بالمئة، ابتداءً من شهر غشت المقبل. وكان الرئيس تبون قد اعتبر، في وقت سابق، أن هذا القرار سيادي، وقلّل من تداعياته المحتملة على الاقتصاد الجزائري بالنظر إلى ضآلة حجم المبادلات التجارية بين البلدين، التي لا تتجاوز 0.5 بالمئة من إجمالي تجارة الجزائر الخارجية.
وتأتي زيارة مسعد بولس إلى الجزائر عقب محطات سابقة في تونس وليبيا، في إطار مساعٍ أمريكية لتكثيف التواصل مع بلدان شمال إفريقيا حول قضايا إقليمية واستراتيجية ذات أولوية.
كلمات دلالية المغرب جولة زيارة مسعد بولس ناصر بوريطة وزارة الخارجية