هدي الاتربي: سعيدة بلقب "قنبلة الجيل" بعد نجاح دوري فى العتاولة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حرصت الفنانة هدى الإتربي على كشف رأيها في عدد من الألقاب التي أطلقت عليها عقب مشاركتها في مسلسل العتاولة ضمن دراما رمضان ٢٠٢٤.
وقالت هدى الإتربي إن الجمهور أصبح يطلق اسم جورجينا على البنات الجميلة موضحة:" أي بنت حلوة اسمها جورجينا .. بقت أيقونة الجمال".
وأشارت هدى الإتربي إلى أن لقب “قنبلة الجيل” الذي أطلق عليها بعد دورها في العتاولة دليل على تفاعل الجمهور مع الدور.
وحقق مسلسل العتاولة نجاحًا كبيرًا وقت عرضه وتصدر المسلسل لمؤشرات البحث علي جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال أول 15 يوما في شهر رمضان.
وقدم أحمد السقا مباريات تمثيلية مع نجوم "العتاولة" وخاصة مع طارق لطفى وباسم سمرة وكذلك زينة، جعلت الجمهور يتفاعل مع أحداث المسلسل حلقة بحلقة ومشهد بمشهد وتصدر محركات البحث على موقع جوجل على مدار فترة عرضه، وقرر السقا في العتاولة تقديم شخصية شعبية مختلفة تماماً عن أدواره في الدراما على مدار السنوات من أجل التنوع والاختلاف الذى يحرص عليه، مع وجود خط رومانسى يجمعه بزينة خلق أجواء مختلفة في الأحداث المليئة بالصراعات والأكشن.
ومن المقرر أن يقدم صناع العمل جزء ثاني للمسلسل فى موسم رمضان 2024، وسوف يشهد الموسم الجديد مفاجآت بالجملة.
أبطال العتاولةيشار إلى أن مسلسل "العتاولة" بطولة النجم أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، مى كساب، نهى عابدين، صلاح عبد الله، هدى الاتربى، ميمي جمال، محمد نجاتي، فريدة سيف النصر، مؤمن نور، حنان سليمان، مريم الجندى، أحمد كشك، صفوة، محمد التاجى ومن تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى.
وكان تصدر النجم أحمد السقا ترندات مواقع التواصل الاجتماعى وأصبح حديث السوشيال خلال الأسابيع الماضية بالتزامن مع عرض حلقات مسلسله "جولة أخيرة" الذى انتهى على prime video، اذ حظى العمل بمشاهدة وتفاعل كبير من الجمهور.
يشار الى أن مسلسل "جولة أخيرة" بطولة النجم أحمد السقا ويشارك في بطولته أشرف عبدالباقي، أسماء أبو اليزيد، رشدى الشامى، على صبحى، صفاء الطوخى، حنان سليمان، سحر رامى، الطفلة ملك فهمى، وضيفا الشرف أحمد فهمى وحنان مطاوع، وتأليف أحمد ندا ومحمد الشخيبي وإخراج مريم أحمدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدى الإتربي العتاولة أحمد السقا طارق لطفي رمضان أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. نجاح الموجي "الواد مزيكا" الذي خطف قلوب الجمهور ومات على أعتاب المسرح
رجل خفيف الظل، لم يكن بحاجة إلى بطولة مطلقة ليُضحك الناس من قلوبهم. بصوته، بحركاته، وبنظراته، حفر نجاح الموجي اسمه بين كبار فناني الكوميديا في مصر والوطن العربي.
وفي ذكرى ميلاده التي توافق 11 يونيو، نستعرض سيرة فنان ملأ الشاشات ضحكًا، ورحل فجأة وهو في قمة عطائه.
النشأة والبداياتوُلد الفنان عبد المعطي محمد الموجي، المعروف باسم نجاح الموجي، في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية عام 1945، كان الابن الأصغر لعائلة كبيرة أنجبت 14 طفلًا، توفي معظمهم في سن صغيرة، ما جعله محط اهتمام أسرته.
و اختار اسم "نجاح" تخليدًا لذكرى شقيقه الأكبر الذي رحل مبكرًا، وو انتقل مع عائلته إلى القاهرة، حيث نشأ في حي حدائق القبة، ودرس في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وحصل منه على درجة البكالوريوس ورغم محاولاته المتكررة للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، إلا أنه لم يُقبل، لكنه لم يتخلّ عن حلم التمثيل.
البدايات الفنيةبدأ الموجي مشواره الفني من خلال مسرح الجامعة، ثم التحق بفرقة ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينيات، حيث وجد فرصته للانطلاق بدعم من الفنان جورج سيدهم والمخرج محمد سالم.
أول أعماله المسرحية كانت "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969، والتي فتحت له بابًا واسعًا نحو الشهرة.
تألق سينمائي وتلفزيونيرغم أنه لم يقدم بطولات مطلقة كثيرة، إلا أن أدواره المساندة كانت كافية ليصنع منها بصمة خاصة في كل عمل. بلغ رصيده الفني أكثر من 150 عملًا، ما بين أفلام ومسرحيات ومسلسلات.
و في السينما، تألق في أفلام مثل 4-2-4، الحريف، شوارع من نار، الكيت كات، 131 أشغال، أيام الغضب، والبحر بيضحك ليه. شخصياته غالبًا ما جمعت بين الطرافة والبعد الإنساني، واستطاع أن يُضحك الجمهور ويُبكيه في آن واحد.
في التلفزيون، شارك في أعمال عديدة، أبرزها أهلًا بالسكان، الشارع الجديد، البوابة الحلواني، حكاية أمل، وسفر الأحلام. أما المسرح، فكان عشقه الأبدي، وقدّم من خلاله مسرحيات خالدة مثل المتزوجون (بدور الواد مزيكا)، مولد سيدي المرعب، رمي الديوك، وخد الفلوس واجري.
لمحات من شخصيته وحياته الخاصة
رغم شهرته الكبيرة، حرص نجاح الموجي على الحفاظ على خصوصيته، لم يكن من محبي الظهور الإعلامي المكثف، وتزوج من امرأة من خارج الوسط الفني، أنجب منها ابنته الوحيدة آيتن، التي عملت لاحقًا كمذيعة.
و كان معروفًا بخفة دمه حتى في كواليس العمل، لكنه لم يتهاون في الجدية والالتزام. كثيرًا ما خرج عن النص المسرحي بإبداع تلقائي، ما أكسبه حب زملائه والجمهور على حد سواء.
مواقف مثيرة وجدل إعلاميفي أحد المواقف المثيرة للجدل، دخل الموجي في خلاف قضائي مع الفنانة أنغام بعدما سخر منها علنًا، ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضده، وحُكم عليه بالسجن 3 أشهر، لكنه لم يُكمل المدة بعد قبول الطعن وتخفيف الحكم.
ورغم هذه الحادثة، ظل جمهوره يعتبره رمزًا للكوميديا البريئة والنقد الساخر الذكي، الذي لا يتجاوز حدوده ولا يفتعل الضجيج.
النهاية المفاجئة
في فجر يوم 25 سبتمبر 1998، عاد نجاح الموجي من عرض مسرحيته مولد سيدي المرعب، وشعر بألم شديد في صدره.
ظل يصرخ "يا رب" لساعات، وحاولت ابنته إنقاذه، لكن سيارة الإسعاف تأخرت بسبب غياب السائق. لفظ أنفاسه الأخيرة عن عمر ناهز 53 عامًا.
شُيّعت جنازته بعد صلاة الجمعة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وسط حالة من الحزن الكبير في الوسط الفني والجماهير التي أحبته.
و رغم مرور سنوات على رحيله، لا تزال مقاطع نجاح الموجي تُتداول بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي. جملته الشهيرة في "المتزوجون": "يا متناكف يا مفترى"، وأسلوبه الساخر، جعلوه جزءًا لا يُمحى من ذاكرة المصريين.