أحمد السقا: سعيد بلقب “الساموراي” وأتمنى تقديم هذا الفيلم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان المصري أحمد السقا ضيفاً على برنامج “ألبوم صور”، الذي تقدّمه المذيعة إيناس سلامة الشواف عبر أثير راديو “إنرجي 92.1”.
وأكد السقا أنه يفضل دائماً الصور الطبيعية الخالية من التصنّع، وعن أدوار الأكشن التي قدّمها في الكثير من أفلامه، قال: “الأكشن في الأول كنت بقدّمه بمنطق القلب الجامد ولكن وجدته لا يكفي، وهنا قررت السفر والدراسة في جنوب أفريقيا وتعلّمت أدق التفاصيل في التفجيرات وفي القفزات”.
وعن حياته وصوره الشخصية، قال السقا: “حياتي لا يوجد فيها شيء مغلق، الجميع يعلم مَن هي عائلتي ومن هم أصدقائي”.
وعن تصنيفه للناس الذين يتعامل معهم، قال: “لا أصنّف الناس بصورة ثابتة، فوالدي علّمني كيف يمكن أن أفرز الناس جيداً، حب الناس لي نعمة ربّنا يديمها، وإضاءتي هي عائلتي وأصحابي”. وتابع السقا حديثه قائلاً: “قد يظهر عليَّ أنني عصبي، وعندي فرط حركة، لكن في الآخر الخيل علّمتني النبل”.
وعن التقاطه الصور السيلفي، قال أحمد السقا: “لا ألتقط الصور السيلفي لأن لعب الملاكمة أثّر على أصابعي، ولا أشاهد أعمالي إلا بعد فترة طويلة، ولكن أحترم دائماً حكم الجمهور عليَّ سواء بالسلب أو الإيجاب”.
وعن صور الأبيض والأسود، قال أحمد السقا: “أحب صور الأبيض والأسود وأغلب لبسي باللونين، وأتمنى تقديم فيلم “إشاعة حب”، ولكن أخاف من مقارنتي بأساطير الفن”. وأضاف: “لا أعتمد على أي خطط في حياتي، أصحو أغنى شخص في الدينا وأنام أفقر واحد في الدنيا، وفي الصباح ربّنا يحلّها ولا أنشغل بأي شيء، ومن الأسماء التي يطلقها عليّ زملائي في الوسط الفني “الساموراي””.
main 2024-04-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
يوم علمي في كلية الزراعة بالحديدة لمناقشة أبحاث تخرج دفعة “طوفان الاكتفاء الذاتي”
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت كلية الزراعة بجامعة الحديدة، اليوم الأربعاء، يوماً علمياً مفتوحاً خُصص لمناقشة مشاريع التخرج لطلاب الدفعة الثانية، تحت شعار “طوفان الاكتفاء الذاتي”، وذلك في إطار جهود الكلية لتشجيع البحث العلمي والتطبيقي في المجالات الزراعية والتنموية.
و خلال اليوم المفتوح بارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل هذا الإنجاز العلمي المتميز، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي ظهر به طلاب الكلية من خلال أبحاثهم التطبيقية والعلمية التي تعكس جودة التحصيل الأكاديمي والجهود المبذولة.
وأكد الدكتور الأهدل على الأهمية الاستراتيجية لكلية الزراعة، التي جاءت استجابة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – وتماشياً مع أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وفي مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي.
وثمّن دعم الجهات المساندة للكلية، لا سيما في مجالات البحث العلمي والتطبيق الميداني، داعياً إلى توسيع الشراكات الفاعلة وترجمة نتائج الأبحاث إلى برامج عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أشاد عميد الكلية، الدكتور عزي فقيه، بالدعم المستمر من رئاسة الجامعة لتطوير العملية التعليمية والأكاديمية، منوهاً بأهمية الشراكات المؤسسية مع الجهات الرسمية والخاصة، وفي مقدمتها اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووحدة دعم وتمويل المشاريع والمبادرات.
وأشار إلى الدور الحيوي للبحث العلمي والدراسات الميدانية، خاصة في القطاعين الزراعي والسمكي، بوصفهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، خصوصاً في ظل التحديات التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وتضمّنت مشاريع التخرج المقدّمة من الطلاب سبع دراسات بحثية تناولت قضايا محورية في المجال الزراعي، شملت:
تأثير مستويات مختلفة من سماد اليوريا على إنتاجية محصول الملوخية. و تحليل معرفي لمربّي الماشية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في عزلة الرقابة – مديرية المراوعة.و أثر مخلفات الطحينية على تسمين الحملان التهامية في عزلة الحشابرة – الزيدية. و تأثير مخلفات الطحينية على إنتاجية حليب الأبقار المهجنة في جمعية زرائب الأبقار. و أثر مستويات متباينة من السماد النيتروجيني والفوسفوري على إنتاجية محصول البامية.
و دور الإرشاد الزراعي في رفع وعي المرأة الريفية بعزلة الرقابة – مديرية المراوعة.
و تأثير الكثافة النباتية على إنتاجية محصول الذرة الشامية.
وشكّلت الكلية لجنة علمية لمناقشة الأبحاث برئاسة الدكتور عزي فقيه، وعضوية كل من: الدكتور محفوظ علي أحمد الحرد، و الدكتور خالد علي أحمد نعمان، الدكتور أحمد تقي.
وحضر أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وممثلي الجهات الداعمة، إلى جانب أولياء الأمور وذوي الطلاب، وعدد كبير من المهتمين والطلاب والطالبات.