البتكوين تستعيد سعر 70 ألف دولار بعد استيعاب بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
على الرغم من الهبوط السريع بنسبة 2% بعد ظهور أرقام مؤشر أسعار المستهلك، حققت البتكوين انتعاشاً حاداً، واستعادت مستوى السعر البالغ 70 ألف دولار، ونمت بنسبة 1.8% خلال الـ 24 ساعة الماضية.
تراجعت عملة بتكوين المشفرة بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية نحو مستويات 68 ألف دولار، أمس الأربعاء، حيث أدى ترقب بيانات التضخم الرئيسية إلى عزوف المتداولين إلى حد كبير عن الأصول عالية المضاربة وذات المخاطر العالية.
وبدا أن معنويات السوق أكثر ميلاً نحو الملاذات الآمنة مثل الدولار والذهب، بعد أن سجل المعدن الأصفر مستوى قياسياً مرتفعاً هذا الأسبوع.
كما أدى الارتفاع في أسعار السلع الأساسية، وتحديداً النفط والمعادن، إلى توجيه التركيز بعيداً عن العملة الرقمية، حيث تراهن الأسواق على أن تحسن الظروف الاقتصادية العالمية في الأشهر المقبلة سيدعم الطلب على السلع.
هذه البيانات التي تجاوزت التقديرات، ستمنح الفدرالي الأمريكي زخماً أقل للبدء في خفض أسعار الفائدة ، وهو سيناريو يبشر بالخطر على الأصول المضاربة مثل البتكوين.
وبعيدًا عن بيانات التضخم، فإن محضر اجتماع الفدرالي الأمريكي في مارس أيضاً تحت الرادار.
في حين قال الفدرالي الأمريكي إنه سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، شكك عدد كبير من المسئولين في هذه التوقعات بعد الاجتماع، خاصة في مواجهة التضخم الثابت.
لكن خسائر رائدة العملات المشفرة في العالم بقيت محدودة تحسباً لحدث التنصيف، المقرر أن يحدث في 20 أبريل تقريباً.
هذا الحدث، الذي سيحدث مع توليد الكتلة رقم. 840.000 على بلوكشين البتكوين، سيشهد انخفاض معدل تعدين البتكوين الجديدة إلى النصف.
ومن المتوقع أن يعزز هذا الحدث الرواية القائلة بأن الندرة النسبية للبتكوين ستؤدي إلى ارتفاع سعرها.
كانت عملة البتكوين قد ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 73.000 دولار في وقت سابق من عام 2023، وإلى 70 ألف في الأسابيع الماضية، مدعومة بشكل رئيسي بزيادة تدفقات رأس المال بعد موافقة الولايات المتحدة على الصناديق المتداولة في البورصة الفورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصادية العالمية البتكوين التوقعات الدولار الظروف الاقتصادية العملات المشفرة العملة الرقمية أميركي بيانات التضخم عمله عملة بتكوين بیانات التضخم
إقرأ أيضاً:
فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
أعلنت شركة "فيزا" الأميركية المتخصصة في خدمات البطاقات المصرفية عن افتتاح أول مركز بيانات لها في القارة الأفريقية، وتحديدا بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن خطة استثمارية بقيمة 57 مليون دولار تمتد على مدى 3 سنوات.
ويعكس هذا المشروع ريادة جنوب أفريقيا في قطاع المدفوعات الرقمية، إذ باتت أكثر من 60% من المعاملات داخل المتاجر تنفذ عبر وسائل الدفع اللاتلامسية، وفقا لما أفادت به الشركة.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين صرّح رئيس "فيزا" في جنوب وشرق أفريقيا مايكل بيرنر قائلا "نحن ملتزمون بنمو الاقتصاد الأفريقي، وبناء هذا المركز الذي يعد من بين المراكز النادرة خارج مواقعنا الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة هو دليل على هذا الالتزام".
وسيُدمج المركز الجديد ضمن شبكة فيزا العالمية "VisaNet" التي تستضيف أكثر من 100 مليار عملية سنويا عبر أكثر من 200 دولة، بهدف تسريع التسويات المالية وتعزيز موثوقية الخدمات، ليس في جنوب أفريقيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية كافة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا ستبلغ نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بتوسع تغطية الإنترنت وارتفاع معدلات الشمول المالي، مما يعزز فرص نمو شركات التكنولوجيا المالية ويزيد جاذبية السوق الأفريقية للاستثمارات العالمية.
وإلى جانب جوهانسبرغ تلعب مدن مثل نيروبي ولاغوس دورا محوريا في بناء المنظومة الرقمية بالقارة، الأمر الذي يرفع احتمالات جذب المزيد من الشركات الدولية إلى السوق الأفريقية كما ظهر سابقا في توسع شركة "ماستر كارد" بالمنطقة.