مخاوف من هجوم الصين على دول العالم بكمبيوتر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
في نوع من الحروب لا تعتمد على السلاح والدبابة ولكنها تعتمد على التكنولوجيا والبيانات ومن قوة تلك الحرب يخشى قادة العالم وكانت من أولى الدول التى يخاف منها العالم هي الصين.
هناك مخاوف من أن الصين قامت ببناء حاسوب كمي فائق قادر على التنصت واختراق جميع الدفاعات السيبرانية التي تستخدمها الحكومات الغربية.
. العالم يقترب من وباء جديد أعنف من كورونا.. ما القصة؟
وقد أثيرت المخاوف بعد الاختراق الناجح الذي قامت به مجموعة قرصنة تابعة للحكومة الصينية في 15 يونيو من العام الماضي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وتمكنت المجموعة، التي تحمل الاسم الرمزي Storm-0558، من سرقة 60 ألف رسالة بريد إلكتروني من مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأمريكية بما في ذلك وزيرة التجارة في البلاد جينا ريموندو.
وفي أعقاب الحادثة، أطلقت شركة مايكروسوفت ومسؤولون أمريكيون ووكالة الدفاع السيبراني الأمريكية تحقيقاً في الكيفية التي تمكنت بها المجموعة من تحقيق النجاح من خلال دفاعاتهم الشاملة.
وأفيد أنه خلال التحقيق، نظرت مايكروسوفت في 46 فرضية محتملة، وقال تقرير CISA إن أحد الاحتمالات التي تم النظر فيها هو ما إذا كان "الخصم يمتلك قدرة نظرية على الحوسبة الكمومية لكسر التشفير العام".
ما يعنيه هذا هو أن أحد الاحتمالات التي أخذوها في الاعتبار هو أن مجموعة القرصنة الصينية كانت قادرة على تزوير مفتاح رقمي، وبينما يعتبر هذا احتمالًا، قال تقرير CISA إن اختراقًا من هذا النوع هو السيناريو الأقل احتمالًا، وقالت مايكروسوفت إن 'الأخطاء التشغيلية' يمكن أن تكون السبب وراء الاختراق الضخم الذي حدث.
على الرغم من ذلك، وحتى لو لم تكن الحوسبة الكمومية مسؤولة عن الاختراق، إلا أن هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثير الهجمات السيبرانية على الحرب.
وقال جاريسون، كبير مسؤولي التكنولوجيا للأمن السيبراني، لصحيفة التلجراف: "إن الاستخدام الهجومي للحوسبة الكمومية من شأنه أن يجعل معظم التقنيات الحديثة لتأمين البيانات أثناء النقل والبيانات غير النشطة عديمة الفائدة".
وأضاف:"نظرًا لأن النظام البيئي الأمني اليوم يضع الكثير من الاهتمام في قوة خوارزميات التشفير، فسيكون هذا بمثابة كارثة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟
يشهد وسط ملعب النادي الأهلي حالة من القلق الشديد في الفترة الأخيرة، بعد أن تأكد أن ثلاثة من لاعبيه الأساسيين مهددون بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ما يضع إدارة القلعة الحمراء أمام تحدٍ كبير للحفاظ على استقرار الفريق في النصف الثاني من الموسم.
أبرز هذه القضايا تتعلق بالنجم المالي أليو ديانج، الذي رفض تجديد عقده مع الأهلي حتى الآن، معروضًا نفسه على عدد من الأندية السعودية الكبرى، ورفضه الاستجابة لعروض التجديد المادية المقدمة من النادي بسبب اختلاف في القيمة المالية، مما يزيد من احتمالات رحيله خلال الشهر القادم.
وفي نفس السياق، يحظى مروان عطية بعروض من الدوري الإماراتي، ما يجعل موقفه غامضًا بشأن الاستمرار مع الفريق، خاصة وأن هذه العروض تعد مغرية من الناحية المالية والاحترافية.
أما اللاعب المصري أحمد نبيل كوكا، فقد تلقي عرضا في الفترة الأخيرة من أندية الدوري التركي، وهو ما يزيد من احتمالات رحيله إذا لم تتوصل الإدارة لاتفاق سريع لتجديد عقده أو تأمين بديل مناسب في وسط الملعب.