أخطاء شائعة يقع فيها البعض عند استخدام كارت الفيزا.. تجنب الاختراق
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
باتت الآن البطاقات الائتمانية هي المصدر الأساسي لسحب الأموال، ويعتمد معظم الموظفين على سحب المرتب الشهري، من خلال ماكينات الـ ATM، لكن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يفعلها البعض وتؤدي لخسارة أموالهم، وفي التقرير التالي نتحدث عن تلك الأخطاء وكيفية تجنبها.
نقلت شبكة «CNBC» الأمريكية عن نوح دامسكي المحلل المالي المعتمد، حديثه عن بعض الأخطاء الشائعة التي يفعلها البعض عند استخدامهم، لبطاقات الائتمان.
كما أن هناك بعض الأخطاء الشائعة الأخرى التي يقوم لها كثيرون، لعل أبرزها هو عدم سداد رسوم الأقساط في الميعاد المحدد، مما يؤدي إلى زيادة تلك الرسوم على الفيزا، كما أن خطط الأقساط الطويلة تزيد من الفائدة، بالإضافة إلى شراء الأشياء غير الضرورية التي تضيع الأموال.
نصائح لعدم الوقوع في الأخطاءينصح الخبراء بعدم الكشف عن الأرقام السرية وذلك عند إجراء عمليات الدفع أو سحب الأموال النقدية، ويجب الانتباه والتركيز مع حملات التوعية التي تطلقها البنوك لمراجعة عمليات الاختراق، ويجب التأكد من طبيعة المواقع الإلكترونية التي يتم شراء المنتجات منها، وعدم التعامل مع مواقع غير مألوفة، ومن الضروري أيضًا الاحتفاظ بالأرقام السرية وعدم الإفصاح لأية جهة أيًا كانت، فكثير ما يتعرض البعض للاختراق عن طريق المكالمات الهاتفية، التي تطلب الأرقام الموجودة على البطاقة.
خطورة فتح الروابط غير المألوفةمن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض، هي فتح الروابط المجهولة، والتي تطلب من المستخدم تسجيل بعض البيانات الخاصة بالفيزا، ومن خلالها يقوم الهاكر باختراق وسرقة البطاقة الائتمانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاقة الائتمانية بطاقة ماكينة ATM الأخطاء الشائعة
إقرأ أيضاً:
غضب وخوف.. هكذا بدا الشارع الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية
أبدى الإيرانيون ردود فعل متباينة ما بين الغضب والخوف إزاء الضربات الإسرائيلية، الجمعة، إذ حث البعض على الانتقام وعبر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع إلى مزيد من المصاعب للشعب الإيراني.
وبعد دوي القصف الإسرائيلي في طهران ومدن أخرى، قال البعض إنهم يخططون للمغادرة إلى تركيا المجاورة، استعدادا للتصعيد بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها ستستمر "لأيام عديدة".
وقالت مرضية (39 عاما)، وهي من سكان مدينة نطنز التي تعرضت للقصف ويوجد بها أحد أهم المواقع النووية الإيرانية "استيقظت على انفجار يصم الآذان. هرع الناس في الشارع الذي أسكن فيه من منازلهم في حالة من الرعب، كنا جميعا مذعورين".
وأضافت مرضية: "أنا قلقة للغاية على سلامة أطفالي إذا تصاعد هذا الوضع".
وأعلنت إسرائيل أنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في العملية التي قالت إنها تهدف إلى منع طهران من صنغ قنبلة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط.
موجة ذعر
وفي موجة أولية من الذعر، هرع بعض الإيرانيين إلى البنوك لسحب النقود صباح الجمعة. وقال مسعود موسوي (51 عاما)، وهو موظف مصرفي متقاعد، إنه انتظر فتح مكاتب الصرافة "حتى أتمكن من شراء الليرة التركية وأنقل عائلتي إلى هناك برا بعد إغلاق المجال الجوي".
وأوضح موسوي من مدينة شيراز "أنا ضد أي حرب. أي هجوم يقتل الأبرياء. سأبقى في تركيا مع عائلتي حتى ينتهي هذا الوضع".
وفيما عبر بعض المعارضين للنظام الإيراني عن أملهم في أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى سقوطه، قال أحد سكان طهران إنه يؤيد أن ترد إيران، على الرغم من أنه ليس من مؤيدي النظام الإيراني.
وأضاف معبرا عن غضبه من الهجمات الإسرئيلية "لا يمكننا تحمل عدم الرد. إما أن نستسلم ويأخذون صواريخنا أو نطلقها. لا يوجد خيار آخر، وإذا لم نفعل، فسينتهي بنا الأمر بالاستسلام على أي حال".
"سأقاتل وأموت"
قال اثنان من موظفي مكاتب الصرافة في طهران لوكالة رويترز إن العمل كان أكثر من المعتاد، إذ هرع الناس لشراء العملات الأجنبية في أعقاب الهجوم
ولا يزال الكثير من الإيرانيين يؤمنون بحق الدولة في أن يكون لها برنامج نووي مدني، لكن البعض قال إن ذلك يكبد البلاد الكثير الآن.
وقال محمد رضا (29 عاما)، وهو مدرس في مدينة بشمال إيران "الثمن الذي ندفعه باهظ للغاية. والآن، هجوم عسكري، لا أريد المزيد من البؤس".
وأشعلت المصاعب الاقتصادية والقيود السياسية والاجتماعية الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية في السنوات القليلة الماضية، وخاصة في عام 2022 عندما توفيت شابة وهي رهن احتجاز الشرطة بعد القبض عليها بسبب اعتبار ملابسها غير لائقة.
وقال شهود في العديد من المدن، ومنها طهران، إن عناصر من الشرطة وعناصر يرتدون ملابس مدنية انتشروا في الشوارع، يوم الجمعة.
ونقلت رويترز عن علي، الذي قُتل والده خلال الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، إنه مستعد للتضحية بحياته من أجل بلاده،
وأضاف من مدينة قم عبر الهاتف "أنا عضو في الباسيج (وهي قوة من المتطوعين). سأقاتل وأموت من أجل حقنا في البرنامج النووي. لا يمكن لإسرائيل وحليفتها أميركا أن تسلبنا هذا الحق بهذه الهجمات".