هنية : جرائم إسرائيل في غزة تعكس فشلها الأستراتيجي بتحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
غزة – أكد رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية أن مجازر وجرائم إسرائيل في غزة تعكس فشلها الاستراتيجي بتحقيق أهدافها و”لم ولن تقضي على حماس ولم ولن تسترد الأسرى إلا بصفقة مشرفة”.
وتحدث هنية موجها كلمته إلى “الأمة جمعاء” بأن الإبادة المتواصلة تتطلب موقفا مختلفا عن الأشهر الستة الماضية.
ولفت إلى أن إسرائيل التي تعتبر “الطفل المدلل” للغرب لم تعد كما كانت وقد تهشمت صورتها وأن ما يجري في أروقة الدبلوماسية يشير إلى عزلة غير مسبوقة لإسرائيل.
وعن مقتل 3 من أبنائه ومثلهم من أحفاده بضربة إسرائيلية في مخيم الشاطئ بغزة، أوضح هنية أن “إعلام الاحتلال قال إن قتل الأبناء والأحفاد هو للضغط على الفصائل الفلسطينية لتغيير موقفها في المفاوضات.. وهذا لن يحصل”
وشدد على التمسك بضرورة إعلان وقف إطلاق النار بشكل دائم وواضح في غزة.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 33545، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر.
وعلى المقلب الإسرائيلي، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان صحفي يوم الأربعاء الماضي “إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تخرب صفقة الرهائن وتضحي بهم”.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع رغم قرار مجلس الأمن الدولي مؤخرا والداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل وحماس لم ترغبا في أي دور للسلطة الفلسطينية في قضية شاليط
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه في 2 يوليو 2006 أي بعد عملية الخطف بأيام، اتصل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالرئيس أبو مازن وحثه على محاولة إنجاز هذه الصفقة بأسرع ما يمكن حتى يكون هناك مساحة نستطيع كمصر التحرك فيها في الشق السياسي.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل وحماس في هذا التوقيت لم ترغبا في دور للسلطة الفلسطينية رغم أن العلاقة في هذا التوقيت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كانت علاقات معقولة وكانت تتم لقاءات بين أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وكانت تتم لقاءات بين أبو مازن والأحزاب الإسرائيلية خصوصا اليسارية، وكان هناك نوع من الحراك بين الطرفين.
وتابع: "عندما عملنا في قضية شاليط حاولنا بقدر الإمكان أن نزرع هذه القضية في حقل القضية الفلسطينية ككل، ولكن كان من الواضح أن حماس ترفض رفضا مطلقا أن يكون للسلطة الفلسطينية أي دور في هذه القضية، وهذا كان يعكس مدى سوء العلاقة بين السلطة وحركة حماس وهذا أيضا كان ينبئ ومقدمة لما حدث بعد ذلك وكان القادم أسوأ لأن الانقلاب على السلطة الفلسطينية تم بعدها بنحو سنة".