نتنياهو يعقد اليوم مشاورات مهمة تحسبا لهجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات مع وزير الدفاع وكبار قادة الأمن تحسبا لهجوم إيراني محتمل.
يأتي ذلك بعد أن قامت إسرائيل في الأول من أبريل بشن هجوم على مبنى لقنصلية إيران في دمشق.
ومع استمرار الحرب في غزة، أصبحت إسرائيل في حالة تأهب قصوى، متوقعة هجوماً انتقامياً من جانب إيران، ربما قريباً.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء قيامه بجولة في قاعدة جوية إسرائيلية، الخميس، أن الجيش جاهز للقتال في مناطق أخرى بالإضافة إلى غزة.
وقال نتنياهو: "نحن في خضم الحرب في غزة التي لا تزال مستمرة بكامل قوتها، وفي الوقت نفسه نواصل جهودنا المتواصلة لإعادة الرهائن لكننا نستعد أيضًا لسيناريوهات التحديات من ساحات أخرى".
وأضاف: "لقد وضعنا مبدأ بسيطًا - من يؤذينا نؤذيه ونحن نستعد لتلبية الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل في الدفاع و في الهجوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي 12 العبرية الاحتلال الاسرائيلي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم إيراني
إقرأ أيضاً:
السفير محمد حجازي: «نتنياهو» أحرج بايدن وأمريكا تعرف هدفه من اقتحام رفح الفلسطينية
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اليمين الإسرائيلي تجاوز في مساحة العنف التي تستخدم إلى الحد الذي أحرج الإدارة الأمريكية أمام شعبها، فالرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أن استخدام العنف في رفح سيقود إلى عواقب سيحددها هو بنفسه، وباتت الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث بشكل واضح وصريح عن رفضها التام لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف حجازي، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس الأمريكي يدرك تماما الهدف الذي يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو البقاء في السلطة الإسرائيلية، فضلا عن استمرار حكومته اليمينية، ومن أجل تحقيق ذلك الأمر، يعمل على إشعال المنطقة مجددا بحرب تضيف عنفا جديدا تستمر لـ4 أو 5 أشهر قادمين.
وتابع: اليمين الجمهوري المتطرف هو الخيار الأمثل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المرحلة القادمة، فالرئيس الأمريكي الحالي بايدن استثمر في الدم والعنف وآلة الحرب الإسرائيلية، ما مكنه من اكتساب سمعة ومساحة للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، حتى أصبح الأمر يهدد القواعد والقيم الإنسانية.