سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًا جديدًا، مع اشتداد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، مما دفع الناس إلى شراء مزيد من الأصول الآمنة.

اعلان

سجلت أسعار الذهب رقمًا قياسيًا جديدًا عند 2338,7 دولارًا (2179,6 يورو) للأونصة يوم الخميس، مدفوعة بتصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط.

ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الاحتمال المتزايد لضربات عسكرية من قبل إيران، أو جماعات موالية لها على أهداف في إسرائيل.

 وبسبب هذه المخاوف المتزايدة، يلجأ المستثمرون بشكل أكبر نحو الذهب وأصول أخرى باعتبارها ملاذًا آمنًا لأموالهم.

النزيف الاقتصادي يبلغ 56 مليار دولار.. تعرّف على خسائر إسرائيل بعد 6 أشهر من الحرب في غزةاتفاق أمريكي-صيني على محادثات تخص النمو الاقتصادي "المتوازن"

كما ساهم ارتفاع التضخم وتكلفة المعيشة في عدة دول من العالم في تآكل قيمة المال، مما دفع الناس إلى الاستثمار في أصول لا يؤثر عليها التضخم، والتي يعتبر الذهب من أهمها.

طلب صيني على الذهب

تعد الصين والهند من أكبر مستهلكي الذهب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحلي. في عام 2023، أفادت التقارير أن بنك الشعب الصيني اشترى حوالي 225 طنًا من الذهب، ليصل إجمالي احتياطياته إلى 2235 طنًا.

من ناحية أخرى، بلغ الطلب على الحلي الذهبية في الهند حوالي 562,3 طنًا في عام 2023، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.

وعن الوضع في الصين، يقول روس نورمان، الرئيس التنفيذي لشركة "ماتلزدايلي" (MetalsDaily): "مع مدخرات التجزئة المتاحة التي تبلغ حوالي 20 تريليون يوان، وسوق الأسهم التي تشهد انخفاضًا متسارعًا، وخسائر قطاع العقارات، يمثل الذهب أحد الاستثمارات القليلة المؤكدة والتي يمكن الاعتماد عليها."

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيسا وزراء أيرلندا وإسبانيا يناقشان في دبلن الاعتراف بفلسطين فيضانات كازاخستان تتسبب بنفوق أكثر من 8 آلاف رأس من المواشي الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمة الذهب إسرائيل إيران اقتصاد عالمي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غزة تحت القصف| 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين والمجاعة جارية في غزة يعرض الآن Next رئيسا وزراء أيرلندا وإسبانيا يناقشان في دبلن الاعتراف بفلسطين يعرض الآن Next بلجيكا تعلن فتح تحقيق بشأن تدخل روسي مفترض في الانتخابات لتقويض دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا يعرض الآن Next الحليف الجديد.. وصول 100 عسكري روسي مع نظام دفاع جوي إلى النيجر يعرض الآن Next عام من الحرب في السودان.. ملايين النازحين في تشاد يواجهون خطر المجاعة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: أهالي القطاع يستقبلون عيد الفطر تحت النيران الإسرائيلية وبايدن ينتقد ضعف تدفق المساعدات حرب غزة: عملية عسكرية واسعة وسط القطاع وواشنطن تحذر طهران من استخدام هجوم دمشق "ذريعة للتصعيد" الحرب تسلب سكان غزة بهجة العيد والمئات يبكون أقاربهم في مقابر القطاع شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين وفاة أسطورة كرة القدم الأمريكية السابق أو جيه سيمبسون عن 76 عاما

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا فيضانات - سيول مجاعة الاتحاد الأوروبي فرنسا إيطاليا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول الذهب إسرائيل إيران اقتصاد عالمي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا فيضانات سيول مجاعة الاتحاد الأوروبي فرنسا إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الكلمات وحدها لا تكفي.. لماذا تغير الموقف الأوروبي الآن ضد إسرائيل؟

تشهد الساحة الأوروبية تصاعدا غير مسبوق في وتيرة التحولات السياسية والدبلوماسية تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحولت مواقف القادة الأوروبيين من مجرد الإدانة وتصريحات الشجب إلى تحركات ملموسة تهدد بتغيير ملامح العلاقات مع تل أبيب.

وفي ضوء هذا التحول، برزت في الخطاب الأوروبي دعوات صريحة لفرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وتقليص الامتيازات التجارية، بل وتطبيق قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة.

وفي الوقت ذاته، تصاعد النقاش حول الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة رمزية وإستراتيجية للضغط على إسرائيل وإعادة إحياء مسار حل الدولتين.

وفي تقرير تحليلي نشرتها مجموعة الأزمات الدولية بعنوان "أوروبا تندد بحرب غزة: الكلمات وحدها لا توقف الحرب"، أكدت المجموعة أن هذه التطورات تعكس وعيا أوروبيا متناميا بأن الكلمات وحدها لم تعد كافية لوقف نزيف الدم وتردي الأوضاع في غزة، وأن التحول من مربع الإدانة اللفظية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة أصبح ضرورة ملحة لاختبار جدية أوروبا وقدرتها على التأثير في ميدان السياسة الدولية.

تحولات الموقف الأوروبي

فبعد أشهر من الاكتفاء بالتحذيرات والقلق اللفظي، بدأت عواصم أوروبية عدة اتخاذ مواقف أكثر وضوحا وحزما ضد عدوان جيش الاحتلال، مدفوعة بتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 54 ألفا، ودفعت أكثر من 2.2 مليون فلسطيني إلى حافة المجاعة.

إعلان

وتقول مجموعة الأزمات في تقريرها إن دولا مثل فرنسا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة وكندا انضمت مؤخرا إلى دول أخرى كإسبانيا وأيرلندا والنرويج في الدعوة العلنية لوقف الحرب، في حين بدأت ألمانيا -التي طالما اتسم موقفها بدعم قوي لإسرائيل- تعبر عن قلق متزايد.

وامتدت التحولات إلى إيطاليا والنمسا، حيث وجه قادتهما رسائل مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعكس تغيرا في المزاج الأوروبي العام.

هذه المواقف التصاعدية جاءت إثر تزايد الانتقادات داخل إسرائيل نفسها لطول أمد الحرب، وتزايد القلق الأوروبي إزاء استخدام المساعدات الإنسانية سلاحا لتجويع الفلسطينيين، وصعوبة تبرير استمرار الهجوم في ظل صور الأطفال الجوعى وتدمير البنية التحتية المدنية بشكل ممنهج.

 "الكلمات لا تكفي"

وجاء في تقرير المجموعة أن أوروبا لم تعد تكتفي بالإدانة اللفظية، بل بدأت فعليا استخدام أدوات ضغط دبلوماسية واقتصادية.

ففي مايو/أيار الماضي، صوّت وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالأغلبية على مراجعة مدى التزام إسرائيل ببند حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة التجارية، وهي خطوة قد تفتح الطريق لتعليق بعض الامتيازات التجارية والعلمية التي تتمتع بها إسرائيل، كما تستعد بروكسل أيضا لمناقشة خيارات جديدة خلال اجتماع وزراء الخارجية في 23 يونيو/حزيران الجاري.

وعلى المستوى الثنائي، أوقفت المملكة المتحدة "مؤقتا" مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين، وذلك في الوقت الذي تفكر فيه إسبانيا جديا في حظر تصدير السلاح لإسرائيل.

أما ألمانيا -التي طالما عرفت بدعمها القوي لإسرائيل- فتواجه ضغوطا من داخل البرلمان لوقف صادرات الأسلحة، بينما علقت بريطانيا بعض التراخيص العسكرية.

ورغم أن بعض قادة الدول الأوروبية (مثل المجر والتشيك) رفضوا تنفيذ مذكرات التوقيف الدولية الصادرة بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين، فإن تزايد الأصوات المطالبة بعقوبات شخصية أو اقتصادية ضد القادة الإسرائيليين الذين يتورطون في انتهاك القانون الدولي أصبح ملموسا في الخطاب الأوروبي، وهناك توجه لتطبيق هذه المذكرات على أفراد محددين ليكون أكثر عمليا.

إعلان

رمزية الدولة الفلسطينية

وأشارت مجموعة الأزمات إلى بروز الاعتراف بدولة فلسطين كأداة ضغط سياسي ورمزية متزايدة في الوقت الحالي، مع تلويح دول عدة باتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه.

فمع إعلان مالطا وسلسلة من الدول الأوروبية عزمها العمل على الاعتراف بدولة فلسطينية، يكتسب حل الدولتين زخما في المحافل الدبلوماسية في هذا الوقت، ولذلك تستعد فرنسا لاستضافة مؤتمر دولي في الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين، وهذا التحرك يعد تحديا لحكومة نتنياهو التي ترفض هذا الحل.

ورغم أن الاعتراف الأوروبي لا يكفي لتغيير واقع غزة على الأرض، فإنه يحمل رسالة سياسية قوية ويشكل ضغطا معنويا على إسرائيل، وتبقى الفكرة أن الاعتراف يجب أن يترافق مع خطوات واقعية لوقف الحرب وكبح التوسع الاستيطاني، وليس مجرد إعلان رمزي معزول، حسب ما جاء في تقرير مجموعات الأزمات.

ردود فعل الحكومة الإسرائيلية تعكس قلقا كبيرا من فقدان الامتيازات التجارية مع أوروبا (وكالات) الموقف الإسرائيلي

وعلى الجهة الأخرى، جاء الرد الإسرائيلي على التحولات الأوروبية "حادا واستفزازيا"؛ فقد اتهم نتنياهو كلا من باريس ولندن "بمساعدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وهدد بضم رسمي لمناطق بالضفة الغربية إذا استمرت الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين.

وفي الوقت ذاته، أكد مسؤولون إسرائيليون أن حكومتهم ليست معنية كثيرا بمواقف أوروبا، لكن التهديدات بعزل دبلوماسي وفرض عقوبات لم تعد محل تجاهل من قبل القادة الإسرائيليين، حسب تحليل مجموعة الأزمات.

وأشار تقرير المجموعة كذلك إلى أن ردود الفعل الإسرائيلية تعكس قلقا كبيرا من فقدان الامتيازات التجارية والتوجه نحو عزلة دولية أعمق، خاصة مع موافقة الحكومة الإسرائيلية مؤخرا على إقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما يعد أكبر توسع استيطاني منذ 3 عقود.

ويصل تحليل مجموعة الأزمات الدولية للموقف الأوروبي من الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أن أوروبا رغم كونها ليست صاحبة التأثير الحاسم المنفرد على القرار الإسرائيلي، فإن مواقفها الأخيرة تفتح الباب أمام تحولات جوهرية في العلاقات مع إسرائيل، وتمنح المجتمع الدولي خيارات ضغط إضافية قد تسهم في وقف الحرب أو الحد من تداعياتها الإنسانية والسياسية، شريطة أن تقترن الأقوال بالأفعال والإجراءات الملموسة على الأرض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الكلمات وحدها لا تكفي.. لماذا تغير الموقف الأوروبي الآن ضد إسرائيل؟
  • تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني
  • سعر الذهب الآن في مصر.. ارتفاع «المعدن الأصفر» بـ سوق الصاغة
  • عاود الصعود.. سعر جرام الذهب الآن في مصر
  • سعر الجنيه الذهب الآن في مصر
  • أسعار الذهب الآن في مصر وعيار 21 بعد آخر ارتفاع
  • أسعار التذاكر إلى لبنان ترتفع.. و طيران الشرق الأوسط يوضح
  • متحدث الخارجية: إسرائيل الوحيدة الغير منضمه لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • مع تصاعد التوترات التجارية العالمية.. أسعار النفط والذهب تنتعش