مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط...ارتفاع مستمر في أسعار الذهب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًا جديدًا، مع اشتداد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، مما دفع الناس إلى شراء مزيد من الأصول الآمنة.
سجلت أسعار الذهب رقمًا قياسيًا جديدًا عند 2338,7 دولارًا (2179,6 يورو) للأونصة يوم الخميس، مدفوعة بتصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط.
ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الاحتمال المتزايد لضربات عسكرية من قبل إيران، أو جماعات موالية لها على أهداف في إسرائيل.
كما ساهم ارتفاع التضخم وتكلفة المعيشة في عدة دول من العالم في تآكل قيمة المال، مما دفع الناس إلى الاستثمار في أصول لا يؤثر عليها التضخم، والتي يعتبر الذهب من أهمها.
طلب صيني على الذهبتعد الصين والهند من أكبر مستهلكي الذهب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحلي. في عام 2023، أفادت التقارير أن بنك الشعب الصيني اشترى حوالي 225 طنًا من الذهب، ليصل إجمالي احتياطياته إلى 2235 طنًا.
من ناحية أخرى، بلغ الطلب على الحلي الذهبية في الهند حوالي 562,3 طنًا في عام 2023، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
وعن الوضع في الصين، يقول روس نورمان، الرئيس التنفيذي لشركة "ماتلزدايلي" (MetalsDaily): "مع مدخرات التجزئة المتاحة التي تبلغ حوالي 20 تريليون يوان، وسوق الأسهم التي تشهد انخفاضًا متسارعًا، وخسائر قطاع العقارات، يمثل الذهب أحد الاستثمارات القليلة المؤكدة والتي يمكن الاعتماد عليها."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيسا وزراء أيرلندا وإسبانيا يناقشان في دبلن الاعتراف بفلسطين فيضانات كازاخستان تتسبب بنفوق أكثر من 8 آلاف رأس من المواشي الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمة الذهب إسرائيل إيران اقتصاد عالمي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول الذهب إسرائيل إيران اقتصاد عالمي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا فيضانات سيول مجاعة الاتحاد الأوروبي فرنسا إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،، أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة المملكة ومشاركة فرنسية.
وأكد وزير الخارجية ، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين.
وأضاف فيصل بن فرحان، خلال كلمة له في «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.
وقال إن «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
اقرأ أيضاًالمملكةبلغ 3.2 مليار ريال.. المملكة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من 2025
وأكد أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأن بلاده أمَّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: «لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته في المؤتمر: «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، مبيناً أن حل الدولتين يلبّي الطموحات المشروعة للفلسطينيين، وأن مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحوُّل لتنفيذ الحل، وأضاف: «أطلقنا زخماً لا يمكن وقفه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط».