فوق السلطة- أولمرت: حكومة المتطرفين تريد إشعال حرب نهاية العالم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وانتقد أولمرت بشكل متكرر الحكومة الإسرائيلية الحالية، وقال "إن نتنياهو يقفز في الظلام، وإن حلفاءه يهزون الشرق الأوسط من أساسه"، ويريدون بقاء الاحتلال للأبد على حساب كل حقوق الفلسطينيين.
كما انتقد على وجه التحديد وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، قائلا إنه لا تدور في ذهنهما سوى معركة نهاية العالم.
ومن جهة أخرى، أعلن أولمرت في تصريحاته تأييده لقيام الدولة الفلسطينية ونهاية احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة.
ويذكر أن أولمرت كان قد وصف -في مقال له في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشر في فبراير/شباط الماضي- حكومة نتنياهو بأنها عصابة، وقال إن غزة "مجرد خطوة" في مخطط هذه الحكومة لـ"تطهير" الضفة الغربية المحتلة من الفلسطينيين وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل.
وفي سياق الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، يقترح رئيس الأركان الأسبق، دان حالوتس أن "ينتحر نتنياهو سقوطا من أعلى برج في تل أبيب، لأنه يقود إسرائيل من سيئ إلى أسوأ".
وقال حالوتس إن نتنياهو يرفض الاعتراف بهجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويقصد بذلك معركة طوفان الأقصى.
كما تناولت حلقة (2024/4/12) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ عيد غزة.. جوع أطفال على باب الموت وشبان يتمنون الشهادة.
_ نجل نتنياهو يعيش حياة بذخ في أميركا على حساب حكومة إسرائيل.
_ ختمات القرآن الكريم لم تغِب عن غزة ولو على أنقاض المساجد.
_ مفكرة يهودية تصف عملية طوفان الأقصى بالانتفاضة على الاحتلال.
_ التلفزيون الألماني يتحدث عن معارضة رام الله تحرير مروان البرغوثي.
_ 5 ملايين إنسان مهددون بالموت في مجاعة السودان الخصيب.
12/4/2024المزيد من نفس البرنامجمفكرة إسرائيلية: هجوم السابع من أكتوبر هو عمل مقاومة وليس إرهاباتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس المحتلة: إسرائيل تريد أن ترى مشهدا تهويديا كاملا اليوم
قال معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، إنّ كل ما يجري في مدينة القدس من جانب الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين هدفه سياسي ويأتي بموافقة حكومة نتنياهو.
وأضاف «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "نتنياهو دعا إلى عقد جلسة لحكومة الاحتلال في مكانٍ سري تحت الأرض في بلدة سلوان، وبالتالي، تم الإعلان عن غلق سلوان وباب المغاربة والأحياء التي تقع في جنوب المسجد الأقصى من أجل عقد اجتماع لحكومة الاحتلال في مكان تحت ساحات المسجد الأقصى".
وتابع: "مكتب نتنياهو يوفر عشرات الآلاف من الأعلام الإسرائيلية لتنفيذ مسيرة الأعلام، كما أنّ حكومة الاحتلال رصدت ميزانية نصف مليون دولار لتمرير هذه المسيرة".
وواصل: "4 آلاف شرطي ورجل مخابرات يرتدون الملابس المدنية يجوبون شوارع مدينة القدس، وبالأمس أبلغني تجار البلدة القديمة بأن بلدية الاحتلال أبلغتهم بضرورة إقفال محالهم اليوم خلال هذه المسيرة، حتى الطلاب والموظفين والعمال والمدرسين مُنعوا من الخروج من منازلهم في البلدة القديمة، وبالتالي أحالت إسرائيل مدينة القدس اليوم مثل أول يوم احتلال في عام 1967، وهي تريد أن ترى مشهدا إسرائيليا تهويديا في العاصمة بشكل كامل".