بوتين: من المستحيل في زماننا حل أي مشكلة بمعزل عن تكنولوجيا الفضاء
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تطوير صناعة الفضاء يساعد على حل جميع المسائل بما في ذلك تحسين القدرات الدفاعية للبلاد مشيرا إلى أنه يستحيل اليوم حل أي مشكلة بمعزل عنها.
وقال بوتين اليوم الجمعة خلال اجتماع في الكرملين مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ورائدي الفضاء أوليغ نوفيتسكي الروسي، ومارينا فاسيلفسكايا البيلاروسية، التي عادت مؤخرا من محطة الفضاء الدولية: "من المستحيل الآن معالجة أي مسألة او مشكلة على الأرض بشكل فعال بدون الفضاء، ويشمل ذلك زيادة القدرة الدفاعية والمواد الجديدة الحديثة والأدوية والخدمات اللوجستية والسفر.
وأشار الرئيس إلى أهمية هذا المجال، مؤكدا أن روسيا توليه وسوف توليه الاهتمام اللازم.
وأضاف: "لدينا برنامج (لتطوير الأنشطة الفضائية) في روسيا حتى عام 2030 ثم حتى عام 2036، ونحن نعمل عليه باستمرار.. من المفهوم أنه لا يوجد دائما ما يكفي من الأموال، ولكن مع ذلك هناك تحرك (نحو الأمام)".
وهنأ الرئيس بوتين رواد الفضاء وصناعة الفضاء بأكملها بمناسبة يوم الفضاء.
وهنأ رواد الفضاء الروس أوليغ كونونينكو ونيقولاي تشوب وألكسندر غريبينكين بدورهم المواطنين الروس بيوم الفضاء من متن محطة الفضاء الدولية.
وجدير بالذكر أن يوم الفضاء يحتفل به سنوياً في 12 أبريل من كل عام تيمناً بيوم انطلاق رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغارين إلى الفضاء في 12 أبريل عام 1961، وقد أصبح غاغارين أول إنسان على وجه الأرض يغزو الفضاء. وقد تم استحداث هذا العيد بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في 9 أبريل عام 1962 "لإحياء ذكرى أول رحلة فضائية في العالم قام بها رائد فضاء سوفيتي".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الفضاء الكرملين فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
رؤساء جامعات إسرائيلية يطالبون نتنياهو بحل مشكلة الجوع في غزة
ناشد خمسة رؤساء جامعات داخل الاحتلال الإسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بإيجاد حل "لمشكلة الجوع السائدة في غزة، والتي تؤثر بشكل خطير على الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والرضع".
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية ووقع الرسالة كلا من : البروفيسور ألون تشين، رئيس معهد وايزمان، البروفيسور آشر كوهين، رئيس الجامعة العبرية، البروفيسور أوري سيفان، رئيس معهد التخنيون، البروفيسور أرييل بورات، رئيس جامعة تل أبيب، والبروفيسور ليو كوري، رئيس الجامعة المفتوحة.
وطالب رؤساء الجامعات رئيس السلطة الفلسطينية بتوجيه جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى إلى تكثيف الجهود لحل هذه "المشكلة" "بغض النظر عن المسؤولية الثقيلة التي تتحملها حماس والعناصر الأخرى".
وأضاف الموقعون على الرسالة أنه "مع شرائح متزايدة من سكان البلاد، نتابع برعب المشاهد القادمة من قطاع غزة، بما في ذلك مشاهد الأطفال الرضع الذين يموتون يوميًا من الجوع والمرض".
وتابعت الرسالة أنه "إن إطلاق سراح الرهائن والحد من الأذى الذي يلحق بجنودنا هدفان أساسيان، ولكن بصفتنا شعبا كان ضحية للمحرقة المروعة في أوروبا، يقع على عاتقنا أيضًا التزام خاص بالعمل بكل الوسائل المتاحة لنا لمنع وتجنب الأذى القاسي والعشوائي الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال الأبرياء".
وفي الرسالة أضاف الرؤساء أنهم يشعرون بالفزع من تصريحات الوزراء وأعضاء الكنيست الذين يتحدثون عن التدمير المتعمد لغزة، "نتوقع إدانة واضحة لا لبس فيها من الحكومة، ورئيس الوزراء، لهذه التصريحات التي وصفوها بالقاسية، مؤكدين أنها دعوة لا أخلاقية واضحة للقيام بأعمال تعتبر، في رأي كبار القانونيين في إسرائيل وحول العالم، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واختمم رؤساء الجامعات أن التدمير المتعمد وخطة إنشاء "مدينة إنسانية" يُعبران عن فقدان ضبط النفس والإنسانية، وهو أمر لا يُمكننا التعافي منه، ويُسببان ضررًا لا يُمكن إصلاحه".