منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رائدي الفضاء الروسيين دميتري بيتيلين وأندريه فيديايف، في يوم الفضاء 12 أبريل لقب "بطل روسيا".

وقد تم نشر المرسوم الرئاسي بهذا الشأن على موقع المعلومات القانونية، حيث يشار إلى أنه تم تكريمهما بلقب "بطل روسيا" تقديرا للشجاعة التي أظهراها عند تحقيق الرحلة الفضائية الطويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية.

كما منح الرئيس الروسي رائدة الفضاء البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا وسام "غاغارين".

يذكر أن رائد الفضاء الروسي دميتري بيتيلين (من مواليد عام 1983) حقق رحلة فضائية طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية، وبدأت الرحلة في 21 سبتمبر عام 2022 واستغرقت 370 يوما و21 ساعة، ما يعتبر أطول رحلة فضائية في برنامج محطة الفضاء الدولية. كما أنه خرج 6 مرات من محطة الفضاء الدولية لينفذ المهام في الفضاء المكشوف، وقد بلغ الوقت الإجمالي الذي قضاه خارج المحطة 39 ساعة.

regnum.ru رائد الفضاء فيديايف

ورائد الفضاء الروسي أندريه فيديايف (من مواليد عام 1981) حقق رحلة فضائية على متن مركبة Crew Dragon المأهولة التابعة لشركة "سبيس إكس" الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية ضمن طاقم بعثة SpaceX Crew-6، وأصبح رائد الفضاء الروسي الثاني الذي يشارك برحلة فضائية على متن مركبة "دراغون" الأمريكية المأهولة، وهو المشارك في البعثتين الفضائيتين الـ68 والـ69 في محطة الفضاء الدولية. وخدم قبل التحاقه بفريق رواد الفضاء الروس في القوات الجوفضائية الروسية.

 

news.myseldon.com مارينا فاسيليفسكايا

ورائدة الفضاء البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا (من مواليد عام 1990) شاركت عام 2024 في الرحلة الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية ضمن طاقم مركبة "سويوز إم إس – 24" المأهولة، واستغرقت الرحلة 12 يوما. وعملت فاسيليفسكايا قبل ذلك مضيفة طيران في شركة الخطوط الجوية البيلاروسية "بيلافيا"، وتم تقليدها أيضا بلقب "بطل بيلاروس".

 المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية فلاديمير بوتين محطة الفضاء الدولیة الفضاء الروسی على متن

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس

بينما ظل كوكب المريخ لسنوات محور الاهتمام في البحث عن الحياة خارج الأرض، يبدو أن المنافس الحقيقي له قد ظهر أخيرًا، فقد أعلن علماء الفضاء أن قمر زحل الجليدي إنسيلادوس يمتلك جميع المقومات الضرورية لاحتضان أشكال من الحياة، بعد اكتشاف جزيئات عضوية جديدة ومعقدة تنبع من أعماق سطحه المتجمد.

الخبر الذي نُشر في ورقة علمية حديثة، يُعدّ من أكثر التطورات إثارة في أبحاث الفضاء خلال العقد الأخير، إذ يؤكد العلماء أن ما توصلوا إليه من بيانات حول الجزيئات العضوية المنبعثة من القمر يشير إلى وجود نظام بيئي كيميائي ديناميكي، يُشبه إلى حد كبير ما يُوجد في المحيطات الأرضية التي تزخر بالحياة.

وقال الدكتور يورن هيلبرت من وكالة الفضاء الأوروبية في تصريح لصحيفة الغارديان: “لدينا الآن جميع العناصر اللازمة لإنسيلادوس لإيواء الحياة”، وأضاف أن البيانات الجديدة توضح أن القمر لا يحتوي فقط على الماء، بل على تفاعلات كيميائية معقدة قد تمثل بيئة مثالية لنشوء الكائنات الحية الدقيقة.

ويُعتبر إنسيلادوس من أكثر الأجرام السماوية إثارة في المجموعة الشمسية، إذ يغلفه جليد ناصع البياض يخفي تحته محيطًا مالحًا يمتد على عمق نحو 30 ميلًا، يُعتقد أنه يغطي القمر بأكمله، وكانت مهمة كاسيني التابعة لوكالة ناسا قد كشفت منذ سنوات أن أعمدة ضخمة من بخار الماء والجليد تنفجر من قطب القمر الجنوبي إلى الفضاء، بارتفاع يصل إلى نحو 6000 ميل، ما جعل العلماء يدرسون مكوناتها عن قرب بحثًا عن أدلة للحياة.

وتُعدّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات جمعتها كاسيني أثناء تحليقها المباشر قرب تلك الأعمدة أكثر دقة من التحاليل السابقة، التي كانت تعتمد على عينات غير مباشرة مأخوذة من حلقة زحل "هـ"، المكوّنة أساسًا من جزيئات ناتجة عن هذه النفثات الجليدية. الجديد هذه المرة هو أن الجسيمات التي تم تحليلها كانت "حديثة التكوّن"، أي لم تتعرض لتغييرات ناتجة عن الإشعاع أو العوامل الفضائية.

ويوضح الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور نذير خواجة من جامعة برلين الحرة أن هذه الحبيبات الجليدية لم يتجاوز عمرها دقائق قليلة عندما جُمعت بياناتها، ما يعني أن العلماء تمكنوا من تحليل عينات نقية ومباشرة من باطن القمر، وأضاف في حديثه لصحيفة الجارديان: "كلما زاد تعقيد المركبات العضوية، زادت إمكانية وجود بيئة صالحة للحياة، وإنسيلادوس يزداد تعقيدًا كل يوم".

وجاء في نص الدراسة المنشورة أن اكتشاف هذه المواد العضوية مباشرة في أعمدة الماء الجليدي "يستبعد أن تكون التجوية الفضائية هي السبب في تكوينها"، في إشارة إلى العمليات الإشعاعية التي قد تغيّر تركيب الجزيئات مع مرور الوقت، وأضاف الباحثون أن العينات كانت "طازجة وغير معدلة، ما يدل على أن هذه المركبات نجت من عبورها للمحيط الداخلي وصعودها عبر الأعمدة الجليدية إلى الفضاء".

هذا الاكتشاف يعزز فرضية أن قمر إنسيلادوس يمتلك بيئة نشطة تحت سطحه، تجمع بين الماء السائل والطاقة الكيميائية والعناصر العضوية، وهي المقومات الثلاثة التي يعتبرها العلماء ضرورية للحياة كما نعرفها، ومع أن الدراسة لا تقدم دليلاً قاطعًا على وجود كائنات حية فعلًا، إلا أنها ترفع من احتمالات أن يكون القمر أحد أكثر الأماكن في النظام الشمسي قابلية للحياة بعد الأرض.

ويعتقد العلماء أن محيط إنسيلادوس الداخلي قد يحتوي على تفاعلات كيميائية مماثلة لتلك التي تحدث قرب الفتحات الحرارية في أعماق محيطات الأرض، حيث تعيش كائنات ميكروبية في بيئات مظلمة وغنية بالكبريت والميثان، هذه الفرضية تعني أن الحياة قد تنشأ في أماكن بعيدة عن ضوء الشمس، إذا توافرت الظروف الكيميائية المناسبة.

وبينما يتأهب العلماء لإطلاق بعثات فضائية مستقبلية إلى إنسيلادوس، من بينها مقترح لمهمة أوروبية جديدة لاستكشاف محيطاته، يرى كثيرون أن هذا القمر الصغير قد يحمل إجابات كبرى حول أصل الحياة في الكون.

ومع هذا الكشف، يبدو أن المريخ لم يعد وحده في دائرة الضوء، فثمة عالم جليدي بعيد يدور حول زحل قد يكون الجار الجديد المحتمل للحياة خارج كوكبنا الأزرق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: الأسد لم يكن على علم بحجم الانتهاكات داخل السجون السورية
  • غدًا.. احتفالية بالمركز الروسي بالإسكندرية بمرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية
  • إنجاز وطني جديد يضع سلطنة عمان على خارطة تدريب رواد الفضاء عالميا
  • مذنب أقدم من الشمس يحيّر العلماء
  • الغبار القمري.. ناسا تخطط لإقامة مدن زجاجية على القمر| تفاصيل
  • أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس
  • منال الشرقاوي تكتب: «يلا بابا!» فيلم يصالح الماضي
  • الجيش الروسي يُسقط 32 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
  • زيارة ميدانية لطلاب جامعة أسيوط الأهلية للمتحف المصري الكبير و القومي للحضارة بالقاهرة
  • صادرات نفط كركوك عبر ميناء جيهان بديل للخام الروسي إلى أوروبا