الشرطة الألمانية تقطع الكهرباء عن مؤتمر مؤيد للفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال منظمون إن الشرطة الألمانية قطعت الكهرباء وأنهت مؤتمرا لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين يوم أمس الجمعة بعد ظهور متحدث محظور عبر دائرة تلفزيونية.
وكان من المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر الفلسطيني لمدة ثلاثة أيام بهدف زيادة الوعي «بالإبادة الجماعية» التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وروج للمؤتمر جماعات مؤيدة للفلسطينيين منها حركة الديموقراطية في أوروبا 2025 التي يتزعمها وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس.
وقررت الشرطة إلغاء آخر يومين من المؤتمر وعزت القرار إلى قلقها من احتمال انتشار خطاب الكراهية.
وكان من بين المتحدثين الناشط سلمان أبو ستة الذي كتب مقالا في يناير عبر فيه عن تفهمه لدوافع مسلحي حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الذين هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت شرطة برلين على وسائل التواصل الاجتماعي «عُرضت مقاطع لمتحدث محظور بسبب نشاطه السياسي. هناك خطر من ظهور متحدث على الشاشة أدلى في وقت سابق بتصريحات تعادي السامية وتمجد العنف. تقرر إنهاء التجمع وحظره يومي السبت والأحد».
وقال منظمو المؤتمر إن الشرطة تدخلت عندما بدأ سلمان، الذي ذكرت مجلة «شتيرن» أنه ممنوع من دخول ألمانيا، في التحدث عبر دائرة تلفزيونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية المؤتمر الفلسطيني غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.