تونس... وفاة شاب أضرم النار في نفسه أمام مركز أمني إثر خلاف مع الشرطة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
توفي شاب تونسي، الخميس، متأثرا بحروق بالغة بعدما أضرم النار في جسده أمام مركز أمني في محافظة القيروان (وسط) الثلاثاء الماضي، إثر خلاف مع عناصر شرطة، وفق إعلام محلي.
وقالت إذاعة « موزاييك » المحلية (خاصة) الجمعة، إن الشخص الذي أضرم النار في جسده يدعى ياسين السالمي، ويبلغ من العمر 22 عاما، ويعمل في مجال البناء.
وأضافت أن السالمي، أقدم الثلاثاء، على إضرام النار في نفسه « بعدما تدخل لفض خلاف بين شخصين آخرين ورجال الشرطة أمام مركز أمني » في منطقة بوحجلة، بالقيروان.
ووفق المصدر ذاته، فإن عناصر الشرطة هددوه بالتوقيف، واحتجاجا على ذلك جلب البنزين وسكبه على جسده وأضرم النار، ليتوفى الخميس، في مستشفى الحروق البليغة بتونس العاصمة.
وشهدت بوحجلة، تعزيزات أمنية تحسباً لاحتمال حصول احتقان بين السكان والشرطة، بسبب وفاة الشاب العشريني، بحسب الإذاعة.
يذكر أن الثورة التونسية انطلقت شرارتها بعد أن أقدم الشاب محمد البوعزيزي، في محافظة سيدي بوزيد (وسط)، على إحراق نفسه في 17 ديسمبر 2010، وأصبح الانتحار حرقا أو التهديد بالحرق بمثابة « الرمزيّة الثورية في تونس ».
وفي أبريل 2023، توفي لاعب كرة القدم نزار عيساوي (36 عاما) بعدما أضرم النار في جسمه في محافظة القيروان، احتجاجا على ما وصفها « دولة البوليس » وتعامل قوات الشرطة معه.
وتتصدّر القيروان المراتب الأولى في نسب البطالة بـ16.8 في المائة، والأولى في نسب الفقر بـ34.9 في المائة، حسب معهد الإحصاء.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أضرم النار فی
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بإطلاق نار في ولاية كارولاينا الجنوبية
قال مكتب قائد شرطة مقاطعة بيوفورت في ولاية كارولاينا الجنوبية في الولايات المتحدة إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 20 في إطلاق نار في مطعم ببلدة في جزيرة، اليوم الأحد.
وأضاف المكتب، في بيان، أن قوات الشرطة استدعيت إلى مقهى في "جزيرة سانت هيلينا" قبل الساعة الواحدة صباحا بقليل ووجدوا أشخاصا عدة يعانون من جروح ناجمة عن طلقات نارية.
وذكرت السلطات أن أربعة من المصابين في حالة حرجة.
وقال مكتب قائد الشرطة إنه يحقق في الحادث، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل. كما رفض المكتب الإفصاح عن أسماء القتلى قبل إخطار أفراد أسرهم.
وذكر المكتب أن مئات الأشخاص كانوا في المقهى لحظة إطلاق النار.
وتابع "هذا حادث مأساوي وصعب على الجميع".
وتزايدت حوادث إطلاق النار العشوائي خلال العقد الماضي في الولايات المتحدة.
وينقسم الأميركيون، إلى حد بعيد، على أسس سياسية فيما يتعلق بالحلول الممكنة لهذه الظاهرة، إذ يفضل الديمقراطيون فرض مزيد من القيود على الأسلحة النارية، في حين يدعم الجمهوريون حقوق حمل السلاح وتطبيق أفضل للقوانين المناهضة لجرائم العنف.