لبنان ٢٤:
2025-08-02@14:42:38 GMT

المعركة السياسية باكورة القوات دحراً للفوضى

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

المعركة السياسية باكورة القوات دحراً للفوضى

كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يقلّل البعض على نطاق قوى المعارضة من إمكان أن تتبلور متغيّرات سياسية سريعة في هذه المرحلة وسط التوازنات البرلمانية الحالية لكن ذلك لن يقلّص من المواجهة السياسية التي لن تخفت إلا عبر تطبيق الدستور. لذلك، لا تزال "القوات اللبنانية" شاخصة في أوج المواجهة السياسيّة للعمل على بلورة الأهداف من منطلقات دستوريّة بحتة، وفق أجواء "القوات"، رغم كلّ محاولات العرقلة والافتراءات التي تواجهها، فيما يقول عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ملحم الرياشي لـ"النهار"، "إنها محاولات تبتغي تحجيم "القوات اللبنانية" منذ ما قبل باسكال سليمان بكثير وهي محاولات سوف تستمر بعده، لكن مهما كثرت محاولات المحاصرة فإنّ "القوات" باتت أكبر من أن تُبلَع سياسيّاً خصوصاً بعدما استعادت قواعدها الطبيعية ومعظم النخب المسيحية التي سُرقت منها والمؤيّدة لها تاريخيّاً والتي لن تخْسَر "القوات" بعد اليوم ولن تُخسِّرها".

 
وبعدما أثنى أكثر من مكوّن لبنانيّ على باكورة طريقة تعامل رئيس "القوات" سمير جعجع بعد الحادثة، يعتبر ملحم الرياشي أنّ "موقف رئيس "القوات" يشكّل بمثابة أداء رجل دولة حريص على السلم الأهلي وعلى عدم انجرار البلد إلى مشاكل فوضويّة أو تحميل المسؤولية لأشخاص لا علاقة لهم في جريمة قتل باسكال سليمان. لا بدّ أن يأخذ التحقيق مجراه وأن يصدر القرار الظنيّ للعمل على معاقبة المجرمين وبعدئذٍ يبنى على الشيء مقتضاه. لن نغدق في الحديث عن الحادثة وأبعادها في انتظار تفاصيل مجريات التحقيقات القضائيّة". وكان النائب الرياشي قد التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي حيث أتت الزيارة في إطار دعوة البطريرك ليرأس رتبة دفن باسكال سليمان. وهو يختضر زيارته للصرح البطريركي، بـ"التداول في الجريمة المستهجنة وسط تطابق كامل في قراءة الحادثة وتفاصيلها بين معراب وبكركي". 
تشكّل اختلاجات التضامن مع "القوات اللبنانية" بعد الواقعة معيار تقدير من "القوات"، حيث يردف النائب عن تكتل "الجمهورية القوية" أنّ "غالبية من اللبنانيين يرسّخون التعاطف مع "القوات" وشبابها الذين يشكّلون بمثابة مكوّنٍ أساسيّ من النسيج الوطني، ولأن "القوات" لطالما كانت أعربت عن تضامنها مع المكوّنات اللبنانية على تنوّعها. إذ تشكّل "القوات اللبنانية" مكوّناً حزبيّاً مسيحيّاً ووطنيّاً، لا نخجل في الانتماء المسيحيّ أو الوطنيّ على حدّ سواء. ويمكن أيّ مواطنٍ لبنانيّ وأيّ مواطنٍ عربيّ أن يشكّل جزءاً من "القوات اللبنانية" إذا كان متضامناً مع قضايا الإنسان في أيّ زمانٍ أو مكان". وماذا يعني الإبقاء على المواجهة السياسية التي لن تتراجع عنها "القوات" واتخذتها عنواناً راسخاً بعد اغتيال باسكال سليمان؟ في استنتاج الرياشي، "يعيش لبنان مرحلة سياسية هي بمثابة "ستاتيكو" لا يمكن تغيير تفاصيله في الوقت الحاضر نتيجة التعادل السلبيّ في المجلس النيابيّ بين فريق "الممانعة" والفريق السياديّ. ولا يمكن الحديث عن خفوت المواجهة أو عن متغيّرات سياسية سريعة في المرحلة الحالية".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات اللبنانیة باسکال سلیمان

إقرأ أيضاً:

صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل

أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ عملية صاروخية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”.

وأكدت الجماعة في بيان رسمي أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، ما تسبب في حالة من الهلع وسط المدنيين داخل إسرائيل دفعت أكثر من أربعة ملايين شخص للفرار إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار الحيوي.

وجاء الهجوم في سياق الرد على ما وصفته جماعة “أنصار الله” بـ”جرائم الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددة على أن هذه العمليات الصاروخية ستتواصل حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني.

وأكد البيان أن هذه الضربات تأتي نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته، وفقًا لما نقلته قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة.

من جهتها، أعلنت القوات الإسرائيلية في بيان رسمي صباح اليوم عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق داخل البلاد.

وجاء في البيان: “تم اعتراض صاروخ أُطلق قبل قليل من اليمن، ما أدى إلى تفعيل إنذارات في مناطق مختلفة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين.”

وشهدت مدينة القدس بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق الصاروخ، سماع دوي انفجارات من قبل شهود عيان، مما يؤكد وقوع اشتباكات جوية مكثفة بين الدفاعات الإسرائيلية وقوات “أنصار الله”.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن مساء الأربعاء الماضي، اعتراض طائرة مسيّرة (درون) أُطلقت من اليمن، وتفعيل الإنذارات في مناطق مختلفة، ما يعكس تصعيداً متزايداً في العمليات الجوية بين الجانبين.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً حاداً في الأعمال العسكرية، مع تجدد عمليات إطلاق الصواريخ والردود العسكرية المتبادلة، مما يزيد من حالة التوتر بين الأطراف ويعزز المخاوف من تصعيد أوسع في الصراع.

مقالات مشابهة

  • معاريف تكشف عن تغير لافت في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
  • صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل
  • لافروف: تفادي المواجهة مع واشنطن أولوية... والحوار لا يعني التنازل عن السيادة الروسية
  • اليوم.. سلة العراق في المواجهة الختامية أمام قطر في لوسيل
  • جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية
  • عاجل | ضباط إسرائيليون سابقون: إسرائيل تسلح مجموعات بينها مجرمون وهذا يؤدي للفوضى في غزة
  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل لبنان مسار المواجهة الداخلية؟
  • فيرتس يسجل باكورة أهدافه مع ليفربول
  • فيرتز يفتتح باكورة أهدافه مع ليفربول