سلام: إنقاذ لبنان يتم بحصر السلاح في يد الجيش وحده
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن إنقاذ لبنان يتم بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد الجيش وحده.
وقال سلام في تصريح له بمناسبة عيد الجيش اللبناني، على حسابه بمنصة «إكس»: «لا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وفقاً لما نص عليه اتفاق الطائف، والبيان الوزاري لحكومتنا».
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية: «جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد. في عيده، تحية إكبار لجيشنا الأبي، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار. فهو عنوان سيادتنا ورمز استقلالنا والحصن الحصين لأمننا».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 4 أشخاص جراء غارات جوية نفذها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة من البلاد.
وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، في بيان، أن سلسلة الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي أدت إلى مقتل 4 أشخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية نواف سلام لبنان أزمة لبنان الجيش اللبناني الأزمة اللبنانية اتفاق الطائف لبنان وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 32 جنديا وإصابة 45 أخرين من قواته في هجوم نفذته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش اليمني، نعت فيه الجنود الذين قتلوا قبل أكثر من أسبوع في الهجوم الذي استهدف قواتها في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وبحسب موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن رئاسة أركان الجيش نعت 32 جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين "ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعاً عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي" في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.
وقالت رئاسة الأركان للجيش إن الاعتداءات أدت إلى "ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "ما يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين".
واتهمت قيادة أركان الجيش اليمني المجلس الانتقالي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
واعتبر بيان الجيش أن هجوم قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب البلاد عن شماله على قواته أنه ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية".
وأكد البيان على أن القوات المسلحة ملتزمة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية".
وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبوظبي على مقر ومعسكرات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في مدن ومناطق وادي حضرموت، دون قتال باستثناء مواجهات محدودة مع بعض الوحدات العسكرية في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت.