قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن جيش بلاده الآن في وضع أفضل مما كان عليه العام الماضي، وهو قادر على مواجهة مؤامرات القوى الخارجية التي سعت لتدميره، مؤكدا أن هدف تلك القوى صعب المنال وفق تعبيره.

وشدد البرهان -خلال خطاب ألقاه أمام حشد عسكري في أم درمان- أنه لا سلام ولا تفاوض مع من وصفهم بالمتمردين قبل الانتصار عليهم.

وكان البرهان أكد -أمس الجمعة- أنه لن يتفاوض مع قوات الدعم السريع مادامت الحرب مستمرة.

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي "طالما الحرب مستمرة (مع الدعم السريع) لن نتفاوض، وطالما أن هناك احتلالا لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والضعين (إقليم دارفور غربي البلاد) والخرطوم والجزيرة (وسط) فلن نتفاوض".

وأضاف البرهان "إذا رغب المتمردون في التفاوض، عليهم أولا إخراج قواتهم خارج هذه المدن، وتجميعها في مناطق محددة".

وأردف "نحن ملتزمون بمنبر جدة، ولكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات التي عليه، وفق ما تم التوقيع عليه في جدة".

ويشير البرهان هنا إلى محادثات جدة بين الجيش السوداني والدعم السريع، التي تمت برعاية سعودية أميركية، في 11 مايو/أيار الماضي، وأسفرت عن أول اتفاق بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين الطرفين المتصارعين، مما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

وأكد رئيس مجلس السيادة أن "الجميع مصمم على القضاء على التمرد (الدعم السريع)".

وأردف قائلا "جيش مسنود بالشعب لن يهزم أبدا، وقد استطاع استعادة جزء كبير من دفاعاته وأسطوله الجوي ومنظومات المدفعية والطيران. وقريبا سيتم حسم المعركة لصالح الشعب السوداني".

يُشار إلى أن الجيش السوداني والدعم السريع يخوضان، منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا على خلفية خلاف وصراع على السلطة خلفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفق تقارير للأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي

تلقى معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا، من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.

وفي هذا السياق، جدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، إدانة دولة قطر الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.

كما شدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • البرهان يلتقي السفير الفلسطيني بمناسبة إنتهاء فترة عمله بالسودان
  • الجيش السوداني وحلفاؤه يتصدون لهجوم عنيف في الفاشر
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد