موجة قصف إسرائيلي جديدة تستهدف مواقع حساسة.. إيران ترد بإطلاق تحذيرات نارية!
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت مطار مهرآباد في طهران، حيث دمر طيارون إسرائيليون مقاتلتين من طراز “إف-14” كانتا مخصصتين لاعتراض الطائرات الإسرائيلية، إضافة إلى استهداف مواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض-أرض وأرض-جو غرب إيران، فضلاً عن تعطيل منصات لإطلاق طائرات مسيرة كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن هذه العمليات تسهم في أمن أوروبا، مؤكداً استمرار الضربات.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أن العملية العسكرية التي تخوضها إسرائيل ضد إيران قد تؤدي إلى الإطاحة بالحكومة الإيرانية.
ووصف نتنياهو النظام الإيراني بأنه “الخطر الأكبر” على وجود إسرائيل، مشيرًا إلى أن العملية تستهدف ثلاثة أهداف رئيسية: القضاء على البرنامج النووي الإيراني، إضعاف قدرات الصواريخ الباليستية، وتدمير محور الإرهاب المدعوم من طهران.
وأضاف أن النظام الإيراني “ضعيف” وأن التغييرات الجذرية في إيران باتت وشيكة.
وعلى الجانب الإيراني، رد المرشد الأعلى علي خامنئي على الهجمات بتغريدة قال فيها إن “النصر على الكيان الصهيوني قريب”، مؤكداً ثقة النظام في تحقيق الانتصار.
كما أدان الحرس الثوري الإيراني الهجوم على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران، الذي أدى إلى مقتل عدد من موظفي الهيئة، واعتبره “عملًا إرهابيًا جبانًا” يستهدف “حق الشعب في المعرفة”.
ومع تصاعد التوتر، بدأت عدة دول بإجلاء مواطنيها من كل من إسرائيل وإيران. أعلنت ألمانيا وبولندا وسلوفاكيا وروسيا والصين تنظيم رحلات إجلاء لمواطنيها عبر الأردن أو الحدود البرية، في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتصاعد الضربات المتبادلة.
في المقابل، أغلقت السفارة الأميركية في القدس وتل أبيب أبوابها مؤقتًا، مع توجيه الأمريكيين داخل إسرائيل بالاحتماء وعدم مغادرة منازلهم.
دوليًا، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن محاولة تغيير النظام الإيراني بالقوة ستكون “خطأ استراتيجيًا”، داعيًا إلى وقف الضربات على المدنيين ودعم وقف إطلاق النار، في وقت يدرس البيت الأبيض عرضًا للتفاوض على تهدئة.
وأكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر استمرار العمليات العسكرية بغض النظر عن أي تقدم في المفاوضات مع واشنطن، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى لإعادة إيران سنوات إلى الوراء عسكريًا وتقنيًا.
وأوضح أن الولايات المتحدة تقدم دعمًا دفاعيًا لإسرائيل، مع احتمال ضمها للعمليات العسكرية وفق قرار الرئيس دونالد ترامب.
هذا وخلفت الضربات الجوية الإسرائيلية في عدة مناطق بإيران، خاصة في طهران، خسائر بشرية كبيرة.، ووفقًا لتقارير أولية من مصادر رسمية وإعلامية، تجاوز عدد القتلى 300 شخص، مع إصابة أكثر من 1500 جريح، منهم نسبة كبيرة من المدنيين، وتسببت الضربات في تدمير أحياء سكنية ومرافق حيوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، كما دفعت الأضرار مئات العائلات إلى النزوح الداخلي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل إيران إيران وإسرائيل اسرائيل تقصف إيران ايران تقصف اسرائيل
إقرأ أيضاً:
استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان
أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.
وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.
وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.
ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.
وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسانفي بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة