عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات واسعة النطاق على أهداف عسكرية غرب إيران.

خلال اقل من ساعة.. إيران تشن موجة جديدة من الصواريخ علي اسرائيلمستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلقماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة "خطأ استراتيجي" فادحالبيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران


وأوضح أنه تم اعتراض وإسقاط المسيرة التي رصدت في منطقة جنوب الجولان صباح اليوم، وأنه تم استهداف مواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض ومنصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين مسيرات إيرانية.

خلال قمة قادة مجموعة السبع التي انعقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، أصدرت الدول الأعضاء موقفاً موحداً، يؤكد دعمها المطلق لأمن إسرائيل، ويشدد في الوقت ذاته على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً.

جاء التصريح في بيان مشترك، جاء فيه: «نؤكد أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها»، مضيفين أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، وأن حل الأزمة ينبغي أن يسهم في خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك توجيه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

غير أن انسجام البيان واجه صعوبات على الصعيد الأمريكي، حيث فضل الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من البيان النهائي.

رفض توقيع الرئاسة الأمريكية على مسودة البيان الذي دعا إلى خفض التصعيد، بدعوى أنها لا تعبر عن سياسته وبسبب دعمها القوي لإسرائيل، مما دفعه للمغادرة مبكرًا من القمة والعودة إلى واشنطن على خلفية التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط.

وحسب مصادر في القمة، كان البيان يتضمن أيضاً بنداً لحماية استقرار الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الطاقة، في ظل الهبوط النسبي في أسعار النفط بعد بدء الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل . ودعت الدول السبع إلى دعم الجهود الدبلوماسية، مع الإشارة إلى أن إيران تُعد مصدر اضطراب إقليمي، وأن الوضع الراهن يتطلب تبنّي سياسة إنقاذية للسلام ووقف الأعمال العدائية.

وأكدت ألمانيا، بلسان المستشار فريدريش ميرتس، أن القمة يجب أن تظهر وحدة مواقف تجاه التهديد الإيراني النووي، وألا تسمح بتوسع الصراع، مؤكداً أنها تدعو أيضا لخلق مساحة دبلوماسية لوقف التصعيد .

وأعربت دول كالولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليابان عن استعدادها لوضع خطط ملموسة للرد على أي اختراق نووي إيراني، مع التنويه بأهمية العودة إلى الحوار النووي.

في السياق، أشار بعض المشاركين إلى أن البيان تضمنت دعوة غير مباشرة لاستئناف المفاوضات مع إيران في مسار موازٍ للتهدئة الإقليمية، وهو ما يتماشى مع ما سبق أن طرحته دول الخليج من وساطة لضمان وقف إطلاق النار، وربط هذا التهدئة بإعادة إطلاق مفاوضات محتملة.

خلال القمة، توضّح أن الاستراتيجية المشتركة تقوم على توازن دقيق بين دعم الحليف الإسرائيلي، ومنع إيران من تطوير إمكانيات نووية، وبين ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وفتح مسارات دبلوماسية تشمل غزة. ويبدو أن الخلاف الأمريكي حول توقيع البيان لم يؤدِ إلى شق واضح، لكنه أبرز انقسامات داخل مجموعة السبع بشأن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية حيال الأزمة.

وأجمعت دول السبع على دعم إسرائيل، الحفاظ على أمن الطاقة، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي، مع دعوة واضحة لتخفيف حدة الاشتباكات الإقليمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين، خاصة في غزة. ومع ذلك بقي التوقيع الأمريكي متأخراً، مما يعكس هشاشة الموقف الغربي المشترك أمام التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.

طباعة شارك إيران الجيش الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الجولان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران الجيش الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الجولان

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على مزاعم أمريكية: لا حديث عن نزع السلاح في ظل الاحتلال

يمانيون |
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشكل قاطع، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن استعداد الحركة لنزع سلاحها، وذلك في أعقاب تصريحات نُسبت إلى المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زعم فيها أن الحركة أبدت استعدادًا للتخلي عن سلاحها في إطار تسوية سياسية مستقبلية.

وفي بيان صحفي مقتضب، شددت حركة حماس على أن “المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني، لا يمكن التخلي عنه ما دام الاحتلال جاثمًا على أرضنا”، مؤكدة أن هذه المزاعم عارية عن الصحة تمامًا، ولا تمت للواقع ولا لمواقف الحركة الثابتة بأي صلة.

وأكدت الحركة أن سلاح المقاومة حق مكفول بموجب المواثيق والأعراف الدولية، التي تتيح للشعوب المحتلة مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، مشيرة إلى أن الحديث عن نزع سلاح حماس هو استجابة لرغبات العدو الصهيوني، ومحاولة لفرض الاستسلام تحت عناوين زائفة.

وأضافت حماس في بيانها:”لن نتخلى عن سلاحنا إلا باستعادة كامل حقوقنا الوطنية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس”.

وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية والعبرية قد نقلت عن المبعوث الأمريكي ويتكوف، خلال إحاطة مغلقة، أن حماس أبدت “مرونة” بشأن مستقبل سلاحها، وهو ما وصفته أوساط فلسطينية بأنه ترويج دعائي يهدف إلى إرباك المشهد الداخلي الفلسطيني وبث الشكوك في جدية المقاومة.

وتؤكد حماس، منذ بداية العدوان وحتى اليوم، أن سلاح المقاومة خط أحمر غير قابل للنقاش أو المساومة، وأنها ماضية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تضرب أهدافًا عسكرية وخط غاز داخل روسيا.. وموسكو ترد
  • حماس ترد على مزاعم أمريكية: لا حديث عن نزع السلاح في ظل الاحتلال
  • نحو التصعيد.. ترامب يأمر بتمركز غواصات نووية قرب روسيا
  • حماس تنفي تصريحات المبعوث الأميركي: لا تخلي عن سلاح المقاومة إلا بزوال الاحتلال
  • كمين في الظلام.. كيف استخدمت باكستان السرّ الصيني لإسقاط جوهرة أسطول الهند
  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • من التصعيد إلى التهدئة: كيف ساهم اتصال ترامب في وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا؟
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • 11 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم