جيش الاحتلال: سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات على أهداف عسكرية بإيران
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات واسعة النطاق على أهداف عسكرية غرب إيران.
وأوضح أنه تم اعتراض وإسقاط المسيرة التي رصدت في منطقة جنوب الجولان صباح اليوم، وأنه تم استهداف مواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض ومنصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين مسيرات إيرانية.
خلال قمة قادة مجموعة السبع التي انعقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، أصدرت الدول الأعضاء موقفاً موحداً، يؤكد دعمها المطلق لأمن إسرائيل، ويشدد في الوقت ذاته على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً.
جاء التصريح في بيان مشترك، جاء فيه: «نؤكد أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها»، مضيفين أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، وأن حل الأزمة ينبغي أن يسهم في خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك توجيه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
غير أن انسجام البيان واجه صعوبات على الصعيد الأمريكي، حيث فضل الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من البيان النهائي.
رفض توقيع الرئاسة الأمريكية على مسودة البيان الذي دعا إلى خفض التصعيد، بدعوى أنها لا تعبر عن سياسته وبسبب دعمها القوي لإسرائيل، مما دفعه للمغادرة مبكرًا من القمة والعودة إلى واشنطن على خلفية التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط.
وحسب مصادر في القمة، كان البيان يتضمن أيضاً بنداً لحماية استقرار الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الطاقة، في ظل الهبوط النسبي في أسعار النفط بعد بدء الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل . ودعت الدول السبع إلى دعم الجهود الدبلوماسية، مع الإشارة إلى أن إيران تُعد مصدر اضطراب إقليمي، وأن الوضع الراهن يتطلب تبنّي سياسة إنقاذية للسلام ووقف الأعمال العدائية.
وأكدت ألمانيا، بلسان المستشار فريدريش ميرتس، أن القمة يجب أن تظهر وحدة مواقف تجاه التهديد الإيراني النووي، وألا تسمح بتوسع الصراع، مؤكداً أنها تدعو أيضا لخلق مساحة دبلوماسية لوقف التصعيد .
وأعربت دول كالولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليابان عن استعدادها لوضع خطط ملموسة للرد على أي اختراق نووي إيراني، مع التنويه بأهمية العودة إلى الحوار النووي.
في السياق، أشار بعض المشاركين إلى أن البيان تضمنت دعوة غير مباشرة لاستئناف المفاوضات مع إيران في مسار موازٍ للتهدئة الإقليمية، وهو ما يتماشى مع ما سبق أن طرحته دول الخليج من وساطة لضمان وقف إطلاق النار، وربط هذا التهدئة بإعادة إطلاق مفاوضات محتملة.
خلال القمة، توضّح أن الاستراتيجية المشتركة تقوم على توازن دقيق بين دعم الحليف الإسرائيلي، ومنع إيران من تطوير إمكانيات نووية، وبين ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وفتح مسارات دبلوماسية تشمل غزة. ويبدو أن الخلاف الأمريكي حول توقيع البيان لم يؤدِ إلى شق واضح، لكنه أبرز انقسامات داخل مجموعة السبع بشأن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية حيال الأزمة.
وأجمعت دول السبع على دعم إسرائيل، الحفاظ على أمن الطاقة، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي، مع دعوة واضحة لتخفيف حدة الاشتباكات الإقليمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين، خاصة في غزة. ومع ذلك بقي التوقيع الأمريكي متأخراً، مما يعكس هشاشة الموقف الغربي المشترك أمام التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الجيش الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الجولان
إقرأ أيضاً:
قمة مجموعة السبع.. خلافات بشأن إيران وإسرائيل ومحاولة لاحتواء ترامب
من المتوقع أن تهيمن الضربات الإيرانية الإسرائيلية على قمة مجموعة السبع بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت قال فيه مصدر دبلوماسي إن كندا، التي تستضيف القمة، تعمل على صياغة دعوة مشتركة لخفض التصعيد، لكن التوافق يبدو صعبًا.
وبدأ قادة مجموعة السبع، ومن بينهم الرئيس ترامب، في التوافد إلى بلدة كاناناسكيس الجبلية في جبال روكي الكندية، لحضور قمة حساسة تطغى عليها ملفات ملتهبة، أبرزها الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية في أوكرانيا، إضافة إلى خلافات تجارية متصاعدة بين واشنطن وحلفائها.
وتزامنت القمة مع تصاعد الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إذ شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين من الجانبين.
أخبار متعلقة الليلة الثالثة.. الإيرانيون في المساجد والمدارس والإسرائيليون قرب الملاجئإيران تمدد تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجيةالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن بلاده لم تُدع للمشاركة في الدفاع عن إسرائيل، بينما اليابان أدانت الضربات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "غير مقبولة".
تحسن العلاقات بين ترامب وكندازيارة ترامب إلى كندا تأتي في ظل تحسن نسبي في العلاقات بين البلدين، بعدما كان قد صرح سابقا بأن كندا ستكون أفضل لو أصبحت الولاية الأمريكية رقم 51.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلافات بشأن إيران وإسرائيل ومحاولة لاحتواء ترامب في قمة مجموعة السبع - BBC News
ومنذ تولي مارك كارني رئاسة الحكومة الكندية خلفا لجاستن ترودو في مارس الماضي، هدأت التوترات، إذ وضع على جدول القمة هدفًا واضحً وهو تقليل الخلافات والتركيز على القضايا المشتركة.
أوكرانيا تحضر القمةفي الملف الأوكراني، يُنتظر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام القادة، ساعيًا إلى إقناع ترامب بدعم عقوبات جديدة على روسيا.
ترامب، الذي وعد بالتوصل إلى اتفاق سلام منذ الأيام الأولى لعودته إلى البيت الأبيض، كان قد تقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن العلاقة تدهورت سريعًا بعد رفض بوتين دعوات الهدنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الإيرانية الإسرائيلية تهيمن على قمة مجموعة السبع في كندا - وكالات
وفي اتصال هاتفي سابق بين الرجلين، أبدى ترامب انفتاحا على وساطة روسية بين إسرائيل وإيران، وهو ما رفضه ماكرون قائلا: "لا يمكن لبوتين أداء وساطة بأي شكل من الأشكال".
بحث التوترات التجاريةالملف التجاري سيكون أيضًا محور نقاش خلال القمة، فقد هددت واشنطن بفرض رسوم جمركية شاملة اعتبارًا من 9 يوليو، على "الأصدقاء والأعداء" معًا، وفق تعبير ترامب.
رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أجرت اتصالًا بترامب قبل القمة، داعية إلى زيادة الضغط على روسيا والتقدم في ملف التجارة، لكن الخشية تسود بين الحلفاء من أن الضغوط قد ترتد سلبا.
المحلل الاقتصادي جوش ليبسكي قال إن التحالف ضد ترامب في هذه الملفات قد "يؤدي إلى نتائج عكسية"، مشيرًا إلى تجارب سابقة أظهرت "مخاطر كبيرة في التصعيد الاقتصادي".