انطلقت بمدينة تبوك فعاليات “أسبوع التراث”, الذي تنظمه هيئة التراث، يستمر لمدة أسبوع، بمشاركة واسعة من الحرفيين والحرفيات بالمنطقة، وذلك ضمن جهود الهيئة لتفعيل مبادرات “عام الحرف اليدوية 2025هيئة التراث”؛ التي تهدف إلى إبراز الحرف التقليدية، وتعزيز حضورها في المجتمع المحلي.


وأكدت هيئة التراث أن المشاركات تمثلت في تخصيص عدد من الأجنحة لبيع المنتجات اليدوية، إلى جانب تنظيم ورش عمل تفاعلية للحرف التراثية، كالمشغولات الفخارية والمشغولات النسيجية؛ بهدف إبراز جماليات الحرف السعودية التقليدية، وتحفيز الجيل الجديد على اكتشافها وإتقانها، إلى جانب عرض مرئي لأبرز ما تمتاز به مناطق المملكة من الحرف اليدوية، مشيرةً إلى أن الفعاليات تقام يوميًا من الساعة 4:00 مساءً حتى 11:00 ليلًا، في بيئة تثقيفية وترفيهية تُجسّد غنى الموروث الثقافي السعودي، وتُسهم في دعم وتمكين الحرفيين ضمن رؤية الهيئة؛ لتعزيز الحضور المجتمعي للتراث، وتمكينه بصفته رافدًا اقتصاديًّا ثقافيًّا.

ودعت هيئة التراث الزوار والمقيمين في منطقة تبوك إلى التفاعل مع الفعاليات، والاستمتاع بتجربة تراثية متكاملة، تحتفي بالهوية الوطنية وتُعزز من الوعي بقيمة التراث المحلي، وذلك بمجمع تبوك بارك مول.

أخبار قد تهمك أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث بتبوك 15 يونيو 2025 - 10:55 صباحًا غرفة تبوك التجارية تطلق دورات تدريبية مهنية معتمدة لدعم وتأهيل شباب المنطقة 13 يونيو 2025 - 4:09 مساءً


يُذكر أن مبادرة “عام الحرف اليدوية 2025” تُعدُّ إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة التراث؛ بهدف حفظ وصون الحِرَف التقليدية، وتوثيقها، وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام للحرفيين، إضافة إلى تعزيز ارتباط المجتمع بالهوية السعودية الأصيلة، عبر فعاليات نوعية تُقام في مختلف مناطق المملكة على مدار العام.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أسبوع التراث تبوك عام الحرف اليدوية 2025 هيئة التراث الحرف الیدویة هیئة التراث

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”

في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان “موسم العرمة” يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.

 

فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ “موسم العرمة” الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.

 

وحرصت الهيئة في “موسم العرمة” على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” تودع حجاج البحرين بهدية خادم الحرمين من المصحف الشريف

 

وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.

 

يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.

مقالات مشابهة

  • “الحملة الأردنية” و”الهيئة الخيرية” تسندان آلاف النازحين بالماء والطعام في جنوب غزة
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” ينزع (1.317) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • انطلاق فعاليات القافلة الدعوية بمدينة شلاتين
  • أمير منطقة تبوك يكرم غداً المشاركين في أعمال الحج بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار
  • في أسوان.. انطلاق فعاليات برنامج مصر جميلة بمدينة أبوسمبل
  • “القسام” تقنص سائق جرافة عسكرية شرق حي “الشجاعية” بمدينة غزة
  • “هيئة الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • حرس الحدود يختتم مشاركته في فعاليات “بحار 2” بمعرض توعوي لتعزيز السلامة البحرية في منطقة المدينة المنورة