المملكة تشارك في المؤتمر الدولي للتقنية الحيوية (BIO 2025)
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
سلطان المواش – الجزيرة
شاركت المملكة في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية 2025، من خلال جناح وطني تقوده وزارة الصحة، ويضم أكثر من 25 جهة حكومية وخاصة وبحثية، بما يدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-.
وترأس الوفدَ السعودي المُشارك نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، وذلك في إطار جهود المنظومة الصحية لتعزيز التعاون الدولي، بما يرسّخ مكانة المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في التقنية الحيوية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية ونظيره النرويجي يبحثان هاتفيًا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
ويستعرض الجناح السعودي أبرز المبادرات الوطنية في مجالات البحث والتقنية الحيوية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية والإمكانات البحثية؛ لتسليط الضوء على جهود المملكة في دعم الابتكار الصحي، وتعزيز الاستثمار في الأبحاث الإكلينيكية والتقنيات الحيوية، بما يرفع من كفاءة الخدمات الصحية المُقدمة، انسجامًا مع مستهدفات “برنامج تحول القطاع الصحي” المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء “مجتمع حيوي” و”اقتصاد مزدهر” وصولاً إلى مستقبل صحي مستدام.
ويُعد مؤتمر BIO International Convention الحدث الأضخم عالميًا في مجال التقنية الحيوية، ويُعقد هذا العام في مدينة بوسطن الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 19 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من المؤسسات الصحية والبحثية والشركات العالمية، ويشكّل منصة دولية لتبادل المعرفة واستعراض الابتكارات والشراكات في مجالات التقنية الحيوية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.