عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن مغادرتي مبكرا لاجتماع مجموعة السبع لا علاقة له إطلاقا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل و إيران، وأن الرئيس الفرنسي ماكرون ليست لديه أي فكرة عن سبب عودتي الآن إلى واشنطن.

بعد تحذير ترامب بسرعة الإخلاء.. الاف الايرانيين يهربون من طهران | صورفور مغادرته قمة السبع .

. ترامب يحذّر: “سيحدث شيء كبير”ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيليدون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا

خلال قمة قادة مجموعة السبع التي انعقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، أصدرت الدول الأعضاء موقفاً موحداً، يؤكد دعمها المطلق لأمن إسرائيل، ويشدد في الوقت ذاته على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً.

جاء التصريح في بيان مشترك، جاء فيه: «نؤكد أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها»، مضيفين أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، وأن حل الأزمة ينبغي أن يسهم في خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك توجيه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

غير أن انسجام البيان واجه صعوبات على الصعيد الأمريكي، حيث فضل الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من البيان النهائي.

رفض توقيع الرئاسة الأمريكية على مسودة البيان الذي دعا إلى خفض التصعيد، بدعوى أنها لا تعبر عن سياسته وبسبب دعمها القوي لإسرائيل، مما دفعه للمغادرة مبكرًا من القمة والعودة إلى واشنطن على خلفية التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط .

وحسب مصادر في القمة، كان البيان يتضمن أيضاً بنداً لحماية استقرار الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الطاقة، في ظل الهبوط النسبي في أسعار النفط بعد بدء الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل . ودعت الدول السبع إلى دعم الجهود الدبلوماسية، مع الإشارة إلى أن إيران تُعد مصدر اضطراب إقليمي، وأن الوضع الراهن يتطلب تبنّي سياسة إنقاذية للسلام ووقف الأعمال العدائية.

وأكدت ألمانيا، بلسان المستشار فريدريش ميرتس، أن القمة يجب أن تظهر وحدة مواقف تجاه التهديد الإيراني النووي، وألا تسمح بتوسع الصراع، مؤكداً أنها تدعو أيضا لخلق مساحة دبلوماسية لوقف التصعيد .

وأعربت دول كالولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليابان عن استعدادها لوضع خطط ملموسة للرد على أي اختراق نووي إيراني، مع التنويه بأهمية العودة إلى الحوار النووي.

في السياق، أشار بعض المشاركين إلى أن البيان تضمنت دعوة غير مباشرة لاستئناف المفاوضات مع إيران في مسار موازٍ للتهدئة الإقليمية، وهو ما يتماشى مع ما سبق أن طرحته دول الخليج من وساطة لضمان وقف إطلاق النار، وربط هذا التهدئة بإعادة إطلاق مفاوضات محتملة.

خلال القمة، توضّح أن الاستراتيجية المشتركة تقوم على توازن دقيق بين دعم الحليف الإسرائيلي، ومنع إيران من تطوير إمكانيات نووية، وبين ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وفتح مسارات دبلوماسية تشمل غزة. ويبدو أن الخلاف الأمريكي حول توقيع البيان لم يؤدِ إلى شق واضح، لكنه أبرز انقسامات داخل مجموعة السبع بشأن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية حيال الأزمة.

وأجمعت دول السبع على دعم إسرائيل، الحفاظ على أمن الطاقة، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي، مع دعوة واضحة لتخفيف حدة الاشتباكات الإقليمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين، خاصة في غزة. ومع ذلك بقي التوقيع الأمريكي متأخراً، مما يعكس هشاشة الموقف الغربي المشترك أمام التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.

طباعة شارك ترامب الرئيس الأمريكي ماكرون واشنطن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي ماكرون واشنطن مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تدعو إلى خفض التصعيد وتؤكد دعمها إسرائيل

دعت مجموعة السبع اليوم الثلاثاء إلى خفض التصعيد الإقليمي، مشددة على أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها وسط التوترات العسكرية المتصاعدة مع إيران.

وقالت في بيان ختامي بعد انعقاد القمة في كندا "نؤكد أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها. أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك سلاحا نوويا أبدا".

وأضافت "نحن نشدد على أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة".

كما وصفت دول مجموعة السبع إيران بأنها "مصدر عدم استقرار الشرق الأوسط"، مؤكدة دعمها أمن إسرائيل.

وذكر البيان أن دول مجموعة السبع ستظل يقظة تجاه التداعيات على أسواق الطاقة العالمية وستكون مستعدة للتنسيق، وسط مخاوف من أن تؤثر التوترات الإسرائيلية الإيرانية على أسعار النفط والغاز.

على صعيد متصل، غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع قبل يوم على انتهائها عائدا إلى واشنطن، في حين تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي لليوم الخامس على التوالي.

وقال مسؤول أميركي إن ترامب لن يوقع بيان قمة السبع الذي يدعو إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران.

ترامب رفض بيان مجموعة السبع الذي يدعو لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران (أسوشيتد برس)

وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها.

وأفادت قناة فوكس نيوز بأن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات عقب عودته من قمة مجموعة السبع في كندا.

واجتمع قادة مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع كاناناسكيس في جبال روكي الكندية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا علاقة لعودتي إلى واشنطن بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب عن مغادرته لقمة السبع: لا علاقة لها بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب: ماكرون ليست لديه أية فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن
  • مجموعة السبع تدعو إلى خفض التصعيد وتؤكد دعمها إسرائيل
  • مجموعة السبع تؤكد دعمها لأمن إسرائيل وتدعو لخفض التصعيد
  • دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
  • ترامب يغادر قمة السبع مبكرا بسبب "ما يحدث في الشرق الأوسط"
  • ترامب يرفض دعوة "السبع" لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • قمة مجموعة السبع.. خلافات بشأن إيران وإسرائيل ومحاولة لاحتواء ترامب