مقتل جندي إسرائيلي جنوب القطاع وشهداء باستهداف خيمة نازحين بالمواصي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
واصلت قوات المقاومة في قطاع غزة عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تكبيدها مزيدا من الخسائر، في حين أدى قصف استهدف خيمة للنازحين غرب خان يونس إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجروا عبوة ناسفة بناقلة جند من طراز "نمر"، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تعليقا على العملية ذاتها أعلن فيه عن مقتل الجندي من لواء غولاني وإصابة 4 آخرين -بينهم ضابط بجروح خطيرة- في معارك جنوب القطاع.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر عسكري قوله إن تفجير العبوة الناسفة بناقلة الجند أدى إلى مقتل جندي وإصابة 9 آخرين.
وأمس الاثنين، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة عدد من الجنود في تفجير استهدفهم شرق خان يونس وتبنته كتائب القسام.
وفي سياق متصل، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت قوة صهيونية -بمنزل في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس- في كمين محكم ومركب بصواريخ 107.
وأضافت "نفذنا بالتزامن قصفا بالهاون، ورصدنا هبوط طائرة مروحية في الموقع المستهدف لإجلاء القتلى والجرحى".
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 869 ضابطا وجنديا، بينهم 426 قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في الـ27 من الشهر ذاته.
وبلغت حصيلة المصابين 5971 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2719 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفقا لبيانات جيش الاحتلال الرسمية.
وشهدت الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، أغلبيتهم من النازحين والمدنيين.
إعلانوفي منطقة المواصي (غرب خان يونس) قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب المستشفى الكويتي، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين -بينهم 3 أطفال- وإصابة آخرين.
كما طالت الغارات خياما ومراكز إيواء في مخيم النصيرات، حيث استهدفت منزلا لعائلة أبو شكيان ومحيط بلوك "سي"، مما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين، فضلا عن قصف خيمة نازحين في مدرسة الصلاح بمدينة دير البلح (وسط القطاع).
قصف متواصل
كما تواصل القصف المدفعي والغارات المكثفة على شرق مدينة غزة وحي الشجاعية، وعلى شرق جباليا وبلدة جباليا البلد شمالا، حيث استُهدفت المنازل السكنية مباشرة، مما أدى إلى دمار واسع واستشهاد وجرح مواطنين لم تُعرف أعدادهم بعد.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار العدوان الإسرائيلي الواسع وتدمير البنية التحتية وتهجير السكان قسرا، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية وشلل شبه كامل في تقديم المساعدات والإغاثة، وسط تحذيرات من كارثة صحية وبيئية تلوح في الأفق.
ومنذ فجر أمس الاثنين استشهد 51 فلسطينيا، بينهم 36 من منتظري المساعدات، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف منتظري المساعدات في مواقع عدة داخل القطاع المنكوب، في ظل تفاقم المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أمس ارتفاع حصيلة ضحايا طالبي المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي إلى 338 شهيدا و2831 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مما أدى إلى خان یونس
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: إصابة جندي بانفجار مسيّرة إسرائيلية جنوب لبنان
بيروت - صفا
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأحد، أنّ أحد جنودها أصيب بجروح طفيفة إثر انفجار قنبلة ألقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفر كلا جنوبي لبنان، قبيل ظهر أمس.
وأوضحت اليونيفيل، في بيان، أنّ الجندي المصاب تلقى الإسعافات الأولية في الموقع، مشيرةً إلى أنّ جنود حفظ السلام رصدوا في وقت سابق طائرتين مسيّرتين تحلقان في محيط الموقع قبل وقوع الانفجار.
وأضاف البيان أنّ هذا الهجوم يُعد الثاني من نوعه منذ مطلع الشهر الجاري الذي تتعرض فيه قوات حفظ السلام لهجمات بقنابل ألقتها طائرات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ووصفت اليونيفيل الحادث بأنه "انتهاك خطير" للقرار الدولي 1701، و"استخفاف مقلق" بسلامة الجنود الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض من مجلس الأمن الدولي.
ودعت القوة الأممية مجددًا الجيش الإسرائيلي إلى وقف "جميع الهجمات" على جنودها أو بالقرب منهم، مشددة على أن عناصرها يعملون على تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من "إسرائيل" ولبنان بالحفاظ عليه.