#سواليف

أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، السبت، أن الأردن خاطب دولتين مجاورتين له سعيا لإيقاف التشويش الذي طال نظام التموضع العالمي المعروف بـ “جي بي أس”، الذي ظهر مع بدء الحرب على غزة.

ونظام “جي بي أس” الأميركي يستخدم لتحديد الأماكن إلكترونيا عبر خرائط افتراضية على الهواتف المحمولة.

مدير إدارة الطيف الترددي في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، نضال سمارة، أوضح وفق ما نقلت عنه المملكة، “تم تحديد مصدر (التشويش) من دولتين من الجوار وتم مخاطبة الإدارات التي تنظم هيئات تنظيم الاتصالات، لكن ما زلنا ننتظر الرد”.

مقالات ذات صلة الأردن يخاطب دولتين مجاورتين له لإيقاف التشويش بنظام GPS 2024/04/13

وظهر التشويش على نظام “جي بي أس” خلال العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وحددت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات “مصادر التشويش من خلال أنظمة متطورة …”، وفق سمارة.

“تم مخاطبة الجهات المعنية للالتزام بالضوابط الدولية لهذه الخدمات وعدم التسبب بالتشويش. والمخاطة جاءت عبر القنوات الرسمية لإيقاف التشويش لكن كل الدول تغلب الأمن القومي على الخدمات المدنية” على ما ذكر سمارة.

وشرح: خدمة “جي بي أس هي خدمة تُستقبل من خلال الأجهزة الطرفية والمحطات من خلال الستالايت … والتشويش يتم من خلال محطات أرضية توضع في أماكن محددة على نفس التردد وباستخدام قدرة إرسال أعلى من القدرة المستلمة من الستالايت نفسه”.

وتابع شرحه: “تقوم أجهزة الاستقبال باستقبال الإشارة الأقوى فتظهر الإشارة المشوشة وليس الإشارة الصحيحة التي ينبغي استقبالها …”.

وبحسب سمارة فإن “المستهدف من التشويش هي طائرات الدرون والصواريخ البدائية التي تستخدم نظام واحد وهو نظام جي بي أس”، لكن أنظمة الملاحة والطيران وشركات الاتصالات يوجد لها أنظمة بديلة لجي بي اس”.

وقال إن لدى شركات الاتصالات أنظمة بديلة لجي بي أس، مشيرا إلى أن الشركات “لا تشكو من تشويش على نظام (جي بس أس) الحالي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جی بی أس من خلال

إقرأ أيضاً:

الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”

#سواليف

أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.

وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.

وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.

مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30

وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.

وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.

وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.

وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.

مقالات مشابهة

  • الولايات تضع آخر الروتوشات لضمان تنظيم محكم لـ “البيام” و”الباك”
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
  • تعطل نظام “progres” .. وزارة التعليم العالي توضّح 
  • الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
  • آبل تعيد رسم ملامح أنظمتها.. تحديثات ثورية وتغيير لأسماء نظام آيفون وآيباد
  • “الفاو” توقّع اتفاقية لتصميم برك تخزين المياه المعالجة في جنوب الأردن
  • درك العاصمة يضع حدا لشبكة مختصة في تنظيم “الحرقة”
  • “اليونيسيف”: نظام توزيع المساعدات في غزة “فوضوي” ويعرض حياة المدنيين للخطر
  • لجنة مشتركة بين “الضريبة” و”الجمارك” لتنظيم الفوترة في المناطق الحرة