بطارية 6000 مللي أمبير.. فيفو تتألق مع هاتف Vivo T3x
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تعتزم شركة فيفو الصينية إطلاق هاتفها المميز Vivo T3x والمخصص للفئة المتوسطة في 17 أبريل، حيث من المقرر أن ينطلق الهاتف للسوق الهندية أولًا ثم سيشهد إطلاقًا عالميًا بعدها بأسابيع قليلة.
ويتميز هاتف فيفو Vivo T3x بمعالج من نوع Snapdragon 6 Gen 1 SoC من شركة كوالكوم الأمريكية، مع ذاكرة وصول عشوائي تبلغ سعتها 8 جيجابايت رام، وذاكرة تخزين داخلية تبدأ من سعة 128 جيجابايت.
ويحتوي هاتف فيفو Vivo T3x على بطارية جبارة تبلغ سعتها 6000 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع، ويعمل الهاتف بنظام التشغيل Android 14، مع واجهة Funtouch OS 14. وذلك بحسب gsmarena.
ويقدم هاتف فيفو Vivo T3x شاشة من نوع AMOLED مع جودة +FHD قياس6.67 بوصة، بدقة 2400 × 1080 بكسل، ومعدل تحديث مذهل يبلغ 120 هرتز في الثانية، مع تصنيف لمقاومة الماء والغبار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.