يستعد المطرب وائل جسار لإحياء حفل غنائى ضخم يوم 25 من شهر إبريل الجاري بأربيل العراق وضلك ضمن جولته الغنائية للاحتفال بعيد الفطر.
الحفل يقام داخل قاعة اشبيليا ومن المفترض أن يقدم مجموعة كبيرة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة بالإضافة إلى عدد من أغنيات زمن الفن الجميل
وتعتبر هذه الحلقة هي الثانية لوائل جسار فى العراق بعد حفلته اليوم والتى أحياها على المسرح الترفيهي هناك.
وائل جسار يتحدث عن زوجته
قال الفنان وائل جسار إنه لا يحب أن يظهر الحب والمشاعر التى بينه وبين زوجته على مواقع التواصل الاجتماعي .
وأضاف وائل جسار فى تصريحات تليفزيونية: أن عدم إظهار الحب بينه وبين زوجته لا يخص أحدا، وأن هذا أمر شخصي بينهما.
وعلق وائل جسار، مازحا: مش بنحب نفرج الناس لاغرام ولا انتقام.
وأطلق وائل جسار اليوم أغنيته الجديدة "كل وعد" على طريقة الفيديو كليب على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب وهو أول كليب مصور من إنتاج فاير ويف وذلك بالتزامن مع عيد الحب وتشاركه زوجته فى الكليب.
وحرص وائل جسار على إهداء زوجته الكليب الجديد بالتزامن مع عيد الحب حيث شهد الكليب أجواء رومانسية مميزة.
الكليب إنتاج: Viral Wave ومن كلمات رفيق نجيب وألحان أحمد زعيم وتوزيع ومكساج وماستر وسام عبد المنعم وتنفيذ وتريات حسن سعيد وتسجيل غناء: George Yacoub وجيتار أحمد حسين وصولو كيبورد شاهي ومنتج منفذ رامز سليمان.
وكان النجم وائل جسار تألق فى إحياء حفل رأس السنة الذي أقيم بداخل إحدى الفنادق بمدينة 6 أكتوبر بحضور كامل العدد من الأسر من مخلتف الجنسيات العربية.
وعلى صعيد آخر، أحيي الفنان وائل جسار حفل ألحان صلاح الشرنوبي ضمن موسم الرياض فى المملكة العربية السعودية.
وشارك فيه عدد كبير من المطربين وقدمزا مجموعة من أشهر الأغنيات التى قدمها الملحن صلاح الشرنوبي وعلى رأسهم أصالة وراغب علامة، وائل جسار، نانسي عجرم، وأسماء المنور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جسار العراق أربيل عيد الفطر وائل جسار
إقرأ أيضاً:
الغارديان: وائل الدحدوح يتحدث عن فقده وألمه ودور الصحافة في زمن الإبادة
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم، تقريرا حول مراسل قناة الجزيرة السابق في قطاع غزة وائل الدحدوح، وقد تولّى فريق "عربي21" ترجمته وتحريره، لما يتضمنه من شهادة مؤثرة للصحفي الفلسطيني، الذي يُجسّد بصموده الإنساني والمِهني صورة الصحفي تحت النار، حيث تحوّلت معركته من ميدان الكلمة إلى صراع شخصي مع الفقد، بعد أن فقد أسرته في غارات إسرائيلية استهدفته مباشرة، ورغم ذلك يواصل رسالته في نقل الحقيقة من غزة إلى العالم.
وفيما يلي نص التقرير:
في زمن تهاوت فيه معايير الإنسانية وتحوّل فيه الصحفيون إلى أهداف مباشرة، لم يكن وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، بحاجة إلى "هدف" كي يواصل عمله. فهو، ومنذ بداية الحرب، لم يتوقف عن سرد الحكاية الفلسطينية، رغم أن فصول المأساة وصلت إلى عقر داره، حاصدة زوجته واثنين من أطفاله وحفيده الرضيع في غارة إسرائيلية في أكتوبر 2023، ثم لاحقًا ابنه الأكبر المصوّر حمزة في غارة استهدفت مجموعة صحفيين.
عاد الدحدوح للعمل مباشرة بعد كل مأساة، حتى حين أصيب في غارة إسرائيلية أُخرى أسفرت عن مقتل زميله سامر أبو دقة. وكأن الكاميرا كانت ملاذه الأخير في وجه الانهيار. لكن في يناير 2024، أقنعه أفراد عائلته بالخروج من غزة، لتبدأ معاناته من نوع جديد، يقول عنها: "شعرت وكأنني سُمّمت عندما خرجت من غزة... الألم في الخارج أشدّ أحيانًا، خصوصًا حين أتابع الكوارث التي تصيب زملائي، شعبي، وأقاربي".
بعيدًا عن عدسة الكاميرا وميكروفونه، يواصل الدحدوح نشاطه الإنساني عبر منصات دولية، داعيًا إلى التضامن مع الصحفيين في غزة الذين أصبحوا هدفًا عسكريًا في نظر الاحتلال، على حد وصفه، ومؤكدًا أن عائلته استُهدفت فقط لأنه يروي الحقيقة. في فعالية جوائز العفو الإعلامية مؤخرًا، تسلّم الدحدوح جائزة "المساهمة المتميزة في الصحافة الحقوقية"، لكنه لم يكن يحمل سوى نداء: "تضامنوا مع صحفيي غزة، فهناك دم كثير ينزف".
وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد قُتل أكثر من 225 صحفيًا وعاملًا في الإعلام في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي عام 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ العمل الصحفي الحديث. الكثير من الوجوه المخضرمة أُجبرت على مغادرة القطاع، ما ترك مهمة التغطية لأصوات شابة، تنقل المأساة من داخل الخيام، تحت تهديد الطائرات، ووسط جوع وخوف لا ينقطع.
يشير الدحدوح إلى أن الجيل الجديد من الصحفيين في غزة أصبح يجمع بين أدوات الصحافة الكلاسيكية والمواطن الصحفي، حيث تعج وسائل التواصل بمقاطع وشهادات من مناطق لا يمكن الوصول إليها ميدانيًا بسبب القصف والخطر. ومع كل هذا، يؤمن بأن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون التغطية، ليس لأنهم يملكون خيارًا، بل لأن "الواقع يفرض عليهم أن لا يصمتوا".
ورغم الجراح، ما زال وائل الدحدوح، بقلبه المثقوب، صوتًا لا يغيب عن الذاكرة الفلسطينية؛ فهو لا يُخفي ألمه، لكنه يختار أن يوظفه ليقول للعالم: نحن ننزف، لكننا لا نكذب.
https://www.theguardian.com/global-development/2025/jun/11/media-gaza-israel-wael-al-dahdouh-palestinian-journalist-war-reporter-family-victims