مجلس التعاون يدعو إلى ضبط النفس للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين والعالميين، في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.
ودعا الأمين العام للمجلس جاسم البديوي جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها.نهج الدبلوماسيةوأكد البديوي ضرورة بذل كل الأطراف جهودًا مشتركة، واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها.
أخبار متعلقة الخطوط الجوية الكويتية تعلن تحويل كل الرحلات بعيدا عن مناطق التوترتلفزيون المملكة الأردني: إعلان حالة الطوارئ في جميع المحافظاتhttps://t.co/XkzBceABfN#مجلس_التعاون pic.twitter.com/dC8BLxpoAa— مجلس التعاون (@GCCSG) April 13, 2024
وشدد على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أي تداعيات قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد.
وحث كل الأطراف المعنية على الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي الضربة الإيرانية على إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي يدعم تنفيذ مبادرة حل الدولتين
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي، الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات، في مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصة في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، ما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية.
وطالب المشاركون باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.