تتهم الحكومة اليمنية المعترف بها الحوثيين بالهروب من التزامات السلام والتسوية إلى الهجمات في البحر الأحمر؛ نافية أن تكون هناك علاقة للهجمات بغزة.

 

صنعاء ـ «القدس العربي»: كان اليمن على وشك التوقيع على خريطة طريق التسوية؛ أو على الأقل ما تم التوافق عليه منها بين أطراف النزاع في سياق الوساطتين العُمانية والسعودية، وأعلن عن ذلك التوافق المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، في كانون الأول/ديسمبر، إلا أن شن قوات حركة «أنصار الله» (الحوثيون) منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل والمتجهه إليها «تضامنا مع غزة» التي تتعرض لعدوان وحشي إسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ومن ثم السفن الأمريكية والبريطانية، وذلك «ردًا على العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن» وفق ما تقول الحركة؛ قد اعتبره البعض هروبًا من التزامات السلام، فيما يرى الأمريكيون، الذين يقودون تحالفاً ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، أن إيقاف هذه الهجمات، التي يقولون إنها تستهدف كل السفن، ضرورة لاستئناف المضي في عملية السلام.

 

كان الحوثيون قد بدأوا هجماتهم البحرية قبل تاريخ إعلان المبعوث الأممي توافق الأطراف اليمنية على جملة من ترتيبات مسودة الخريطة؛ إلا أن استمرار التصعيد في البحر الأحمر قد تسبب، حسب الحكومة المعترف بها، في عرقلة الذهاب نحو التوقيع على الخريطة.

 

فمن المسؤول عن عرقلة استكمال التوقيع على الخريطة؟ هل هم الحوثيون بتصعيدهم في البحر؟ أم أن واشنطن تمارس ضغطاً على الحوثيين باستخدام ورقة السلام مقابل إيقاف الهجمات في البحر الأحمر؟

 

يرى رئيس مركز مسارات للدراسات الإستراتيجية والإعلام بعدن، باسم الشعبي، أن المسؤول عن عرقلة استكمال التوقيع على خريطة الطريق هي «أمريكا ومن خلفها الرباعية، خصوصا بعد أحداث غزة تم تأجيل الملف اليمني، ثم أن الشرعية ومكوناتها غير راضين عن الخريطة، ولكن سيقبلونها على مضض؛ لأنها طُبخت بعيدا عنهم، ولم يتم استشارتهم أو إشراكهم في الكثير من الأمور الجوهرية».

 

وأضاف لـ«القدس العربي»: «بالنسبة للهجمات البحرية هي مرتبطة بعملية السلام من ناحية أن أحد الأطراف المهمة فيها، وهو الحوثي منخرط في هذه المعركة وضد رعاة السلام أنفسهم أمريكا وبريطانيا الرعاة الدوليين، وبالتالي لا يمكن استئناف عملية السلام في تصوري، إلا بوقف معركة البحر ووقف حرب غزة؛ لأنهما مرتبطتان ببعض، ومن ثم يمكن بعد ذلك الحديث عن عملية سلام».

 

بلا شك إن المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندر كينغ، قد أكد في أكثر من تصريح صحافي صعوبة المضي في مسار السلام مع استمرار التصعيد الحوثي البحري، مؤكدا في ذات الوقت أن الحل في اليمن ما زال حلا سلميا، وفي المقابل صدر أكثر من تصريح من قيادات في حركة «أنصار الله» خلال آذار/مارس تطالب فيه الرياض بالمضي بجهود السلام في اليمن، وصولاً إلى إتهام السعودية بالمراوغة في هذا الأمر، فيما تتهم الحكومة اليمنية المعترف بها الحوثيين بالهروب من التزامات السلام والتسوية إلى الهجمات في البحر الأحمر؛ نافية أن تكون هناك علاقة للهجمات بغزة.

 

ليبقى السؤال: ما علاقة الهجمات البحرية بعملية السلام؟ الإجابة مرتبطة بقراءة منصفة لما يريده اليمن ممثلاً في قياداته وسلطاته المتحكمة في إدارة شؤونه والمتناحرة في ذات الوقت على السلطة. إذ أن مفاوضات التسوية التي قادتها سلطنة عُمان بين الحوثيين والرياض وصولاً إلى تبادل الزيارات، وعقد أكثر من جولة مباحثات انتهت بتوافق سعودي حوثي على مختلف نقاط الاختلاف، وخاصة فيما يتعلق بالمرحلة الأولى المرتبطة بوقف كلي لإطلاق النار وصرف المرتبات وفتح الطرقات والموانئ والمطارات وإطلاق الأسرى، وما من شأنه البناء عليه وصولاً إلى تنفيذ المرحلة الثانية، ومن ثم المرحلة الثالثة، وإن كانت معوقات كثيرة، يرى مراقبون أنه قد يتعثر معها تنفيذ الاتفاق، وخاصة في مرحلتيه الثانية والثالثة؛ وتحديدًا ما له علاقة بشكل الدولة وترتيب وضع القوات المسلحة، في ظل ما أفرزته الحرب من تكوينات مسلحة مرتبطة بمشاريع ممولة خارجيا.

 

إلا أن ثمة تفاؤلا ما زال قائمًا يسنده إصرار سعودي على طي صفحة الحرب، وإحلال السلام في اليمن، كما أن السعودية تمسك بخيوط كثيرة من خيوط الحل والملف اليمني، وبالتالي فمن الطبيعي أن تستكمل المضي في هذا الطريق في حال قررت ذلك بصرف النظر عن ما يشهده البحر الأحمر وفق بعض المتابعين.

 

وهنا يقول الشعبي: «في حال حدثت تطورات داخلية يمنية مهمة بالإمكان أن يتوصل اليمنيون بأنفسهم إلى اتفاقات تنهي الحرب، وتضع حدا لها، وتعيد إحياء عملية السلام من جديد بمشاركة إقليمية. أو أن الأمور قد تتخذ منحى آخر نحو تحقيق السلام بالحسم العسكري».

 

وحسب مصادر مطلعة فقد شهدت مسقط خلال رمضان عقد عدة لقاءات سعودية حوثية بشأن الترتيب لما يمكن عمله للمضي في استكمال التوقيع على خريطة الطريق، ولم تفصح المصادر عما تم التوصل إليه؛ إلا أنه كان من المتوقع- بناء على محادثات مسقط غير المعلنة- أن تستضيف صنعاء جولة جديدة من المباحثات بين الحوثيين والسعودية خلال أواخر رمضان إلا أنها لم تتم.

 

عودا على بدء؛ فما يشهده البحر الأحمر مشكلة مختلفة لا علاقة لها بمسار السلام في اليمن كما يرى أحدهم، فيما يرى آخرون أن التسوية تتطلب التزامًا يتوقف معه كل أشكال العمل العسكري سواء كان موجها للداخل أو الخارج؛ باعتبار أن المرحلة الثانية من التسوية لن يكون القرار فيها مرتبطًا بسلطات الحرب المتعددة بل بسلطة واحدة عوضًا أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن وقفا كليا لإطلاق النار في كافة الأراضي اليمنية؛ فيما يرى ثالث أن الهجمات في البحر الأحمر تنطلق من منطلق إنساني وأخلاقي وديني في نصرة غزة، وبالتالي فمن يتضرر من هذه الهجمات هم المتواطئون مع إسرائيل؛ والذين يتبنون موقف المبعوث الأمريكي.

 

هنا نسأل؛ لماذا لا تستخدم الولايات المتحدة القدرات العسكرية التي باتت تتحكم بها في البحر الأحمر في صد هذه الهجمات، وبالتالي إيقافها؟ أم أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك جيدا بعدم جدوى الصد العسكري الذي تطور إلى شن ضربات صاروخية وغارات جوية في العمق اليمني، في مواجهة هجمات الحوثيين؛ وانطلاقًا من ذلك تستخدم ورقة السلام وسيلة من وسائل الضغط على الحوثيين؟

 

وكانت واشنطن أصدرت في شباط/فبراير الماضي قرارًا بإدراج حركة «أنصار الله» ضمن قائمة الإرهاب الأمريكية، في تصعيد قد يسهم في تعقيد جهود التسوية، لكنه كما يقول المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، لن يكون ذا تأثير على جهود الوساطة الأممية، التي هي تمضي وما زالت مستمرة؛ لكنه قال إن تأثير القرار سيمس القطاع الاقتصادي أكثر في ظل واقع معيشي يمني متدهور مع تدن في مؤشرات تمويل برامج الإغاثة الإنسانية.

 

بالنظر إلى الواقع الراهن نؤكد أن الحرب على غزة قد ألقت بظلالها على كثير من الأحداث في المنطقة؛ بما فيها عملية السلام في اليمن، وتسوية الوضع وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة من شأنه أن يفرغ جميع الحجج، التي يقدّمها أطراف النزاع والمبعوث الأمريكي من قيمتها؛ وبالتالي سيتوقف التصعيد في البحر الأحمر، وهناك ستكون الحكومة والحوثيون وجهًا لوجه أمام التزامات المضي في عملية السلام التي قطعت خلال السنوات الماضية شوطًا طويلاً، وصارت قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على خريطة الطريق، وخاصة الترتيبات ذات العلاقة بالجانب الإنساني. وفي حال تحقق ذلك فسيمنح اليمنيون جرعة تفاؤل كانوا قد فقدوا الأمل في الحصول عليها في ظل ما يجدوه من تجاهل أطراف النزاع لمعاناتهم التي فتكت وتفتك بالكثير منهم فقرًا وعوزًا ومرضًا صار معها بعض من كانوا مسؤولين كبارا في الدولة قبل الحرب ينزلون للشارع للتسول بعدما ضاقت بهم الحال، بل إن أساتذة جامعيين لجأوا للعمل في مهن لا علاقة لها بتخصصاتهم؛ كالعمل سائق باص بالأجرة أو سأئق تاكسي أو العمل مدرسًا في مدارس خاصة، بعائد بالكاد يغطي الاحتياجات الضرورية لأسرهم؛ فيما لجأت أعداد كبيرة من معلمي المدارس للعمل في أعمال شاقة كحمل الأحجار وأعمال البناء. هذه القصص صارت في كل مدينة وقرية ترافق نعوش الموت التي باتت تشيع يوميًا الكثير من اليمنيين ممن قضوا عوزًا وقهرًا.

 

مَن ينتظرون السلام هم أولئك الآباء والأمهات الذين ينتظرون أبنائهم وآبائهم المغيبيّن والمخفيين قسرًا في السجون منذ سنوات طويلة، وبالتالي ينتظرون اتفاق السلام الذي يطلق جميع الأسرى من السجون والمعتقلات، ويجمعهم بعائلاتهم وأبنائهم في صورة غير مسبوقة من صور المأساة الإنسانية. مَن ينتظرون السلام هم أولئك الذين يتضورون جوعًا داخل منازلهم بعد انقطاع صرف مرتباتهم، ولا يسألون الناس إلحافا، وتجد بعضهم تحت هذا الواقع المرير بات يكتفي بوجبة واحدة مع أطفاله في اليوم. مَن ينتظرون السلام هم أولئك الذين فقدوا القدرة على الذهاب للمشفى، وأصبح الموت يترصدهم، وهو ما ارتفعت معه مؤشرات وفيات الأمهات أثناء الولادة ووفيات المواليد علاوة على إتساع مؤشرات التقزّم وسوء التغذية الحاد لدى الأطفال؛ وقبل ذلك وأخطره هم أولئك الذين اضطرتهم الظروف لعدم إرسال أولادهم للمدارس، وارتفاع أعداد المتسربين من فصول التعليم، حتى باتوا يتجاوزون أربعة ملايين طفل.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي أمريكا إيران

إقرأ أيضاً:

هجمات الحوثيين والسلام في اليمن يهيمن على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي

يمن مونيتور/ الدوحة/ خاص:

على وقع القضايا الدولية والإقليمية المتسارعة استضافت العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد الاجتماعين الوزاريين المشتركين بين دول مجلس التعاون الخليجي مع كل من الجمهورية اليمنية، والجمهورية التركية، كل على حدة.

وهيمن السلام في اليمن وهجمات البحر الأحمر على البيان الوزاري الصادر عن الاجتماع.

ويهاجم الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. في وقت توقف ملف المضي قدماً في ملف السلام.

ليندركينغ وغروندبرغ في الخليج.. هل من رسائل متناقضة حول “السلام في اليمن”؟! بلومبرج: واشنطن تعرقل تسليم 1.5 مليار دولار للحوثيين

وعبر البيان الختامي للمجلس الوزاري الخليجي “عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن”.

وشددت دول مجلس التعاون الخليجي “على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م”.

الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء بدلاً من طهران وبيروت! (حصري).. داخل تظاهرات الحوثيين في صنعاء.. دعم غزة ورفض بقاء سلطة الجماعة

ورداً على هجمات الحوثيين تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

في ملف السلام دعا وزراء مجلس التعاون جماعة الحوثي إلى تنفيذ كافة التزاماتها التي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، بشأن مجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما دعا الوزراء إلى “اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن”.

كما أكد المجلس الوزاري على الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وما وصفها “الكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل”.

ولفت إلى أن الحل السياسي الشامل “وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله”.

حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! نشر حاملة “طائرات مسيّرة” إيرانية.. هل ترتبط بعمليات الحوثيين؟! (تحليل خاص)

‏وجدد ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي باستمرار الجهود التي وصفها “بالمخلصة” التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، “بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وضرورة وقف إطلاق النار”.

وشدد على “أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق”.

كما جدد المجلس الوزاري الخليجي”دعم جهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث”.

وأشاد الوزراء بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.

أدان المجلس الوزاري استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، “وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624”. دون أن يشير بشكل واضح إلى إيران الداعم الرئيس للحوثيين.

(انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابق

يمن مونيتور10 يونيو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام وسط دعوات للمحاسبة.. قتلى وجرحى بتهدم مسجد أثري في صنعاء القديمة أثناء عمليات ترميم مقالات ذات صلة وسط دعوات للمحاسبة.. قتلى وجرحى بتهدم مسجد أثري في صنعاء القديمة أثناء عمليات ترميم 10 يونيو، 2024 نجاد ولاريجاني خارج السباق.. إيران تجيز ستة مرشحين لانتخابات الرئاسة 9 يونيو، 2024 باكستان.. مقتل سبعة جنود نتيجة انفجار عبوة ناسفة 9 يونيو، 2024 غانتس يستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية 9 يونيو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن 9 يونيو، 2024 الأخبار الرئيسية هجمات الحوثيين والسلام في اليمن يهيمن على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي 10 يونيو، 2024 وسط دعوات للمحاسبة.. قتلى وجرحى بتهدم مسجد أثري في صنعاء القديمة أثناء عمليات ترميم 10 يونيو، 2024 “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن 9 يونيو، 2024 الحكومة اليمنية تجدد مبادرة فتح “طريق حيس – الجراحي” غربي البلاد 9 يونيو، 2024 الدفاع البريطانية: مزاعم الحوثيين باستهداف المدمرة “دايموند” كاذبة 9 يونيو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لكم وسط دعوات للمحاسبة.. قتلى وجرحى بتهدم مسجد أثري في صنعاء القديمة أثناء عمليات ترميم 10 يونيو، 2024 “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن 9 يونيو، 2024 الحكومة اليمنية تجدد مبادرة فتح “طريق حيس – الجراحي” غربي البلاد 9 يونيو، 2024 الدفاع البريطانية: مزاعم الحوثيين باستهداف المدمرة “دايموند” كاذبة 9 يونيو، 2024 اليمن وقطر توقعان مذكرة تفاهم لدعم التمكين الاقتصادي ومعالجة البطالة 9 يونيو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 22 ℃ 30º - 20º 45% 1.93 كيلومتر/ساعة 30℃ الأثنين 30℃ الثلاثاء 30℃ الأربعاء 29℃ الخميس 28℃ الجمعة تصفح إيضاً هجمات الحوثيين والسلام في اليمن يهيمن على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي 10 يونيو، 2024 وسط دعوات للمحاسبة.. قتلى وجرحى بتهدم مسجد أثري في صنعاء القديمة أثناء عمليات ترميم 10 يونيو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬778 غير مصنف 24٬158 الأخبار الرئيسية 13٬610 اخترنا لكم 6٬777 عربي ودولي 6٬514 رياضة 2٬215 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬139 كتابات خاصة 2٬034 منوعات 1٬920 مجتمع 1٬797 تراجم وتحليلات 1٬634 تقارير 1٬542 صحافة 1٬467 آراء ومواقف 1٬452 ميديا 1٬332 حقوق وحريات 1٬271 فكر وثقافة 865 تفاعل 786 فنون 465 الأرصاد 241 أخبار محلية 138 بورتريه 63 كاريكاتير 30 صورة وخبر 26 اخترنا لكم 13 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

مقالات مشابهة

  • الكونجرس الأمريكي: تصعيد “الحوثيين” يكشف فشل استراتيجية بايدن
  • البحرية الأمريكية تنقل مدمرة "مايسون" من البحر الأحمر إلى المتوسط
  • تفاصيل التصعيد الأميركي البريطاني ضد الحوثيين في اليمن ... ضربات جوية وعقوبات اقتصادية..
  • من أيزنهاور إلى دايموند.. الحوثي يبحث عن انتصارات وهمية في البحر الأحمر
  • هجمات الحوثيين والسلام في اليمن يهيمن على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي
  • “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن
  • الحوثيون يقولون إنهم استهدفوا مدمرة بريطانية في البحر الأحمر
  • بالفيديو.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات جديدة في البحر الأحمر
  • هيئة بحرية بريطانية: اندلاع حريق في سفينة تعرض لهجوم حوثي في البحر الأحمر
  • الجبير: المملكة تُسهم بفاعلية في الحماية والمحافظة على البيئة البحرية