مصر تنفي إغلاق مجالها الجوي وتؤكد استمرار حركة الملاحة الجوية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نفت الحكومة المصرية بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، من أنباء حول إغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ اليوم الأحد.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري -في بيان اصدره اليوم -أن حركة الملاحة الجوية في جميع المطارات المصرية تعمل بشكل طبيعي دون أي توقف.
وأكد المركز على استمرار جميع الرحلات الجوية في مطارات مصر وفقًا لجداول التشغيل المعتادة، باستثناء بعض الرحلات المتجهة إلى الدول التي أغلقت مجالها الجوي بسبب الأحداث الإقليمية.
وبخصوص رحلات شركة مصر للطيران، فقد أعلنت الشركة عن تعليق رحلاتها الجوية من وإلى المطارات في الأردن والعراق ولبنان فقط، وذلك بسبب إغلاق المجال الجوي في هذه الدول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، رمضان المطعني، بأن قافلة "زاد العِزّة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، أنهت في يومها الثالث عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة.
وأوضح المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات.
وأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب.
رغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.