خبير مصري: أوكرانيا تصر على شراء أنظمة "باتريوت" رغم فشلها في التصدي للصواريخ الروسية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد رئيس جهاز الاستطلاع السابق بالجيش المصري اللواء نصر سالم أن أنظمة "باتريوت" الجوية الأمريكية فشلت في التصدي للهجمات الروسية الصاروخية.
إقرأ المزيدوأضاف الخبير: "إن إمكانيات منظومة "باتريوت" أقل من إمكانيات صواريخ "إس-300" للدفاع الجوي الروسية بكثير ومن الممكن بالتكتيكات الجوية استهدافها".
وأردف: "بالنسبة للتفاوض بين أوكرانيا وألمانيا أو دول حلف "الناتو" على إمداد كييف بصواريخ "باتريوت" أو أي تسليح، فهناك حاجة ملحة من جانب أوكرانيا لهذا التسليح لمواجهة الهجمات الروسية المتتالية بأحدث ما لديها من أسلحة، ومن المعروف أنه عندما ترسل دولة ما لديها من أسلحة لا يتم إمداد دول أخرى بأفضل ما لديها، إنما يتم التخلص من أي مخزون لديها وتحاول تعويضه بالأحدث في جيشها وبالتالي دائما يأتي التفوق الروسي من أن روسيا تهاجم بأفضل ما لديها من أسلحة بينما أوكرانيا تتلقي كل ما تستغني عنه جيوش "الناتو" وتواجه القوات الروسية".
وتابع: "من هنا يأتي التفوق باستمرار في مواجهة روسيا، لأنها الأكثر تفوقا، لأن روسيا تستخدم أحسن ما لديها ولا يوجد في الترسانة الغربية ما هو أحدث من ذلك للمواجهة به وحتى إذا وجد فإن الدول تقدم ما تستغني عنه وليس ما تحتاجه".
كما نوه الخبير المصري إلى أن روسيا أثبتت عمليا وفى ساحات المعارك التفوق النوعي لأسلحتها قياسا بأسلحة الغرب الذي ليس لديه ما يقدمه لمواجهة التفوق الروسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ صواريخ إس 300 ما لدیها
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا وهجوم متبادل بالمسيّرات
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا، في الوقت الذي شن فيه الجانبان، الليلة الماضية، هجمات بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، في استمرار للهجمات الجوية المتبادلة.
فقد قالت السلطات الروسية إنها سيطرت على قرية بيدوبنه في منطقة دونيتسك وسوبوليفكا في خاركيف، ولم يصدر أي تعليق بعد من الجانب الأوكراني على الإعلان الروسي.
وكانت بيدوبنه يسكن بها نحو 500 نسمة قبل النزاع وتقع على بعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا.
أما قرية سوبوليفكا فتقع على بعد نحو كيلومترين غرب بلدة كوبيانسك، خارج المناطق التي تفيد القوات الروسية بأنها تسيطر عليها، بحسب خرائط للوضع الميداني ينشرها "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة.
وتتقدم موسكو على خط الجبهة منذ أكثر من عام، مستغلة نقص القوات والعتاد الذي يعانيه الأوكرانيون.
وسرّع الجيش الروسي تقدّمه للشهر الثالث على التوالي في يونيو/حزيران.
والمكاسب الميدانية التي تحققت في ذلك الشهر هي الأكبر منذ نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بحسب تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات "معهد دراسة الحرب".
هجوم متبادل
من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية.
وقالت الوزارة إن نحو 12 منطقة استهدفت، وكانت الضربات الأعنف في منطقتي بريانسك وكورسك المتاخمتين لأوكرانيا.
ومع مرور أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيّرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.
في المقابل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام اليوم، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية اللية الماضية.
إعلانوقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات باستخدام 14 صاروخ أرض-جو موجهة من طراز "إس 300" أطلقت من منطقة كورسك، و157 طائرة مسيّرة من طراز "شاهد"، وطرازات أخرى خداعية.
وأعلن الحاكم فيتالي كيم في مدينة ميكولايف الساحلية جنوبي أوكرانيا، عن وقوع هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيّرة من طراز "شاهد"، ما ألحق أضرارا بالمستودعات وشبكة الكهرباء، دون وقوع أي إصابات.
وأفادت تقارير باندلاع حرائق ووقوع أضرار جسيمة بالمباني في كييف، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل.
وأعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة خيرسون، جنوبي البلاد، مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين، وتضرر أحياء سكنية، جراء قصف مدفعي روسي استهدف البنية التحتية.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة دونيتسك، جنوب شرقي البلاد، مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
وأفاد عمدة خاركيف بوقوع انفجارات، وذكر الحاكم العسكري أن حرائق اندلعت في عدة أحياء بالمدينة، وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما وطفلة رضيعة.
وذكر الحاكم العسكري لمنطقة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا، أن المنطقة تعرضت أيضا لهجوم بمسيّرات قتالية.