شعبة المخابز: بعد تراجع الدقيق المدعم لا آلية للإجبار على خفض سعر الخبز السياحي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
فبراير الماضي، وصل سعر الرغيف إلى ما بين 2-4 جنيهات، وذلك يعتمد على الوزن ومع تراجع أسعار الدقيق، يتوقع المواطنون انخفاضًا مشابهًا في أسعار الخبز السياحي وغيره من المنتجات التي يستخدم فيها الدقيق كمكون رئيسي.
بعد انخفاض أسعار الدقيق بشكل كبير في الأسابيع الأخيرةأعلن خالد صبري، المتحدث الرسمي لشعبة المخابز باتحاد العام للغرف التجارية، أن الشعبة تعتزم عقد اجتماع في الأسبوع المقبل لبحث خفض أسعار الخبز السياحي بعد انخفاض أسعار الدقيق بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة
.
وأوضح صبري أنه يجب أن ينخفض سعر الرغيف بنسبة لا تقل عن 25% بمجرد انخفاض سعر الدقيق، وذلك ليتماشى مع انخفاض التكلفة في المكون الرئيسي للخبز.
وأكد أنه: لا يوجد آلية لإجبار أصحاب المخابز على خفض الأسعارحيث إنهم لا يتلقون دعمًا حكوميًا ويحصلون على الدقيق والسولار بأسعار السوق الحرة وأشار إلى أن دور الشعبة يقتصر على المناقشات مع أصحاب المخابز وتوعيتهم بأهمية خفض الأسعار وعلى الرغم من ضعف استجابتهم حتى الآن، يأمل في أن يكون هناك استجابة قوية من المخابز بعد عطلة عيد الفطر واستئناف العمل بشكل كامل.
وأضاف أن أحد المشكلات الرئيسية في الخبز السياحي هو عدم الالتزام بالوزن المحدد للرغيف وعدم وجود تسعير واضح. وأشار إلى ضرورة إقرار آلية مناسبة لتسعير الخبز السياحي وعدمراقبة الأسعار بشكل منتظم.
كما أشار إلى أهمية توعية المستهلكين بحقوقهم وتشجيعهم على تبليغ أي ارتفاع غير مبرر في أسعار الخبز إلى الجهات المعنية.
بشكل عام، يعتمد سعر الخبز السياحي على عدة عوامل بما في ذلك تكلفة المواد الخام مثل الدقيق، وتكاليف الإنتاج والعمل، وتكاليف الطاقة، والضرائب والرسوم وتختلف هذه العوامل من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى، مما يؤثر على أسعار الخبز.
إذا كنت تعاني من ارتفاع أسعار الخبز السياحي في منطقتك، فقد تكون هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:التواصل مع الجهات المعنية: قد تكون هناك جهات حكومية أو منظمات استهلاكية تتعامل مع شكاوى المستهلكين وتراقب أسعار المنتجات الغذائية. قم بالتواصل معهم للإبلاغ عن ارتفاع الأسعار وللحصول على المساعدة والمشورة.البحث عن بدائل: قد تكون هناك بدائل أخرى متاحة للخبز السياحي، مثل الخبز المحلي أو الخبز الخاص بالمخابز الصغيرة. قم بالتحقق من توافر هذه البدائل ومقارنة الأسعار.التواصل مع المخابز المحلية: قد يكون لديك القدرة على التواصل مع المخابز المحلية وطرح قضية ارتفاع الأسعار. قد يكون لديهم تفسيرات أو شرح للأسباب وراء الارتفاع، وقد يكونون مستعدين للتفاوض على الأسعار أو تقديم تخفيضات.إن الوضع الاقتصادي والسياسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أسعار السلع الغذائية، بما في ذلك الخبز. لذا، يجب مراقبة الأسعار بانتظام والتواصل مع الجهات المعنية للحصول على المعلومات الأكثر دقة وتحديثًا بشأن أسعار الخبز في منطقتك.
أسعار السجائر اليوم.. مفاجأة في الأسواق بعد الزيادة الثانية خلال العام الجاري «لهو الأطفال ينتهي بعاهة مستديمة».. تفاصيل التعدي على مدرس في البساتين انخفاض سعر رغيف العيش السياحي 25% بعد العيد
قال عبدالله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تخفيض سعر طن الدقيق 2000 جنيه اليوم، سيكون له تأثيرا كبيرا على تراجع سعر رغيف الخبز السياحي في المخابز خلال الفترة المقبلة.
وأوضح عبدالله غراب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن مشكلة الخبز السياحي في السوق المصري، هو عدم الالتزام بوزن معين ومحدد لرغيف العيش.
وأكد عبدالله غراب رئيس شعبة المخابز، إلى أن هناك تواصل بشكل مباشر ودوري مع جميع المخابز الموجودة في مصر، والتي يصل عددها إلى أكثر من 30 ألف مخبز.
وأختتم رئيس شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، أن سعر الرغيف السياحي سوف ينخفض بنحو 25% بعد إجازة عيد الفطر المبارك 2024 اعتبارا من يوم الإثنين المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصحاب المخابز شعبة المخابز قناة صدى البلد الأسبوع المقبل الخبز السياحي اسعار الخبز السياحي الاسابيع الاخيرة انخفاض سعر تراجع اسعار الدقيق انخفاض أسعار اتحاد الغرف التجار اتحاد العام للغرف التجارية سعر الخبز السياحي سعر الدقيق اسعار الخبز
إقرأ أيضاً:
جنون الأسعار يضرب عدن.. الطماطم تصل إلى أرقام قياسية!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجّلت أسعار الطماطم في مدينة عدن، اليوم، قفزة غير مسبوقة، إذ بلغ سعر السلة الواحدة 24 ألف ريال يمني، في رقم يُعد الأعلى منذ سنوات.
ويأتي هذا الارتفاع الحاد وسط أزمة معيشية خانقة يعيشها سكان المدينة، حيث تتآكل القدرة الشرائية بشكل مستمر نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي، وغياب الرقابة على الأسواق.
ويشكو المواطنون من الغلاء الفاحش في أسعار الخضروات والسلع الأساسية، وعلى رأسها الطماطم التي تُعد من المواد الأكثر استهلاكًا في المنازل اليمنية، معتبرين أن هذا الارتفاع “ضربة جديدة لميزانية الأسرة”.
ويعزو بعض تجار الخضروات هذا التصاعد في الأسعار إلى تراجع الإنتاج المحلي، وارتفاع تكاليف النقل من المزارع إلى الأسواق، في ظل أزمة وقود متكررة وشح السيولة النقدية.
في المقابل، يطالب الأهالي الجهات المعنية بسرعة التدخل ووضع حلول عاجلة لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، محذرين من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى أزمة غذائية حقيقية.