قوات الدعم السريع  قالت أنها بعد فرض سيطرتها على المحلية قامت بتأمين مركز المحلية وتشكيل لجنة لحماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار بالمدينة. حسب قوله، بينما لم تصدر القوات المسلحة السودانية، تصريحا صحفياً بالخصوص.

التغيير: الخرطوم

اندلعت اشتباكات واسعة بين الدعم السريع والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لليوم الثاني في منطقة مليط بولاية شمال دارفور، والتي تبعد 60 كيلو من الفاشر العاصمة.

وبدأت قوات الدعم السريع الهجوم على قرى غرب الفاشر في بداية أبريل الجاري؛ مما نتج عنه نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بعد حرق قراهم، بينما نزح معظمهم إلى معسكر زمزم للنازحين.

وأعلن الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، بسط السيطرة الكاملة على محلية مليط.

وقال في تصريح صحفي، الأحد، إن قوات الدعم السريع قامت بعد السيطرة على المحلية، بتأمين مركز المحلية وتشكيل لجنة لحماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار بالمدينة. حسب قوله، بينما لم تصدر القوات المسلحة السودانية، تصريحا صحفياً بالخصوص.

وبعد يومين من إعلان حركتي جيش/تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم الخروج من الحياد ومساندة الجيش في الحرب، شنت قوات الدعم السريع هجوماً على مدينة الفاشر.

ونشرت مواقع ومنصات تابعة لقوات الدعم السريع، أنباء تفيد بسيطرة الدعم السريع على الحامية العسكرية ومقر الحركات بالمدينة.

إلا أن مواطنين من مدينة مليط، أكدوا انسحاب قوات الدعم السريع من مدينة مليط إلى “ساني حيا” بشمال دارفور تحسبا من هجوم طيران الجيش.

من جهته، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن الدعم السريع تواصل على مدى أسبوع كامل الهجوم على القرى الآمنة في غرب الفاشر بغرض تهجير سكانها لتطويق الفاشر بغيةً إسقاطها.

وأضاف “حيث قتل عدد كبير من المواطنين؛ مما دفع القوة المشتركة للتدخل لتحسم المعركة لصالحها.

وأشار مناوي في تغريدة على منصة (إكس) إن القوة المشتركة أصبحت ملجأً وحيداً للمواطنين العُزّل، مشيراً إلى القرى الآمنة سلمت من الهجوم ا بفضلها. وأضاف “القوة المشتركة تراقب محاولات الهجوم على مدن الفاشر ومليط”.

وتعتبر مليط أقرب مدن ولاية شمال دارفور إلى العاصمة الفاشر كما تقع على الحدود الشمالية للولاية، وتربط بين السودان ودولتي ليبيا وتشاد، وتمر عبرها غالب الحركة التجارية بين السودان وليبيا، منذ اندلاع الحرب أصبحت للمدينة أهمية استراتيجية بسبب موقعها الحدودي المتميز، وشهدت تعايشا بين القوات المتحاربة، ونزح إليها الآلاف من مدن وقرى دارفور.

 

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر مليط

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر مليط قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الطاهر حجر لـ«التغيير»: الاستخبارات تعمل على تحويل الصراع بدارفور لـ«عرب وزرقة»

 

 قال الطاهر حجر، في حوار مع «التغيير» ينشر لاحقا: لدينا معلومات بأن الاستخبارات العسكرية تسعى لعمل فتنة بين المكونات العربية وبعض قبائل الزرقة ولا سيما قبيلة الزغاوة

أديس أبابا: التغيير

اتهم رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، و عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية “تقدم”، الاستخبارات العسكرية وفلول النظام السابق بالعمل على جر الصراع في دارفور ليكون بين العرب والزرقة.

وقال الطاهر حجر، في حوار مع «التغيير» ينشر لاحقا: لدينا معلومات بأن الاستخبارات العسكرية تسعى لعمل فتنة بين المكونات العربية وبعض قبائل الزرقة ولا سيما قبيلة الزغاوة.

وأضاف: حجر أن الذين أعلنوا القتال مع الجيش هم فلول النظام السابق وليس الزغاوة، ونحن أبناء هذه القبيلة ضد هذه الفكرة.

وتشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، اشتباكات متكررة بين الجيش السوداني والحركات المتحالفة معها ضد قوات الدعم السريع، والتي أدت إلى مقتل العشرات من المواطنين ونزوح الآلاف من مدينة الفاشر.

وأكد حجر أن “فلول النظام السابق الذين نزحوا من ولايات دارفور التي سيطر عليها الدعم السريع وقاموا بتكوين ما يسمى بلجنة الإسناد واحد من الأدوات التي أدت إلى الفتنة”.

وأوضح حجر، أن الاستخبارات العسكرية تريد تحويل الحرب إلى دارفور مرة أخرى، بخلق فتنة بين الحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق سلام جوبا والدعم السريع.

وحذرت الأمم المتحدة، من الهجوم على مدينة الفاشر الذي ستكون له عواقب وخيمة على المدنيين، وقالت إن “هذا التصعيد للتوترات يحدث في منطقة هي -بالفعل- على حافة المجاعة”.

ودعت الولايات المتحدة جميع القوى المسلحة في السودان إلى الوقف الفوري للهجمات في الفاشر.

وكشف رئيس تجمع قوى تحرير السودان، عن تكوين قوى مشتركة جديدة سوف يتم الإعلان عنها خلال الأسبوع القادم والترتيبات جارية على الأرض، بمشاركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور لحماية المدنية وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وأدت الحرب في السودان إلى نزوح حوالي 8 ملايين شخص ومقتل أكثر من 13 ألف سوداني بحسب الأمم المتحدة.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الطاهر حجر الفاشر مؤتمر تقدم التأسيسي

مقالات مشابهة

  • ناجون من عمليات إبادة جماعية في دارفور عالقون في معركة وحشية جديدة
  • السودان.. لجان مقاومة مدني تتهم الدعم السريع بارتكاب موجة انتهاكات جديدة
  • الفاشر.. معركة مفصلية في حرب السودان
  • العفو الدولية تطالب بتحرك دولي لـمنع وقوع أعمال وحشية في الفاشر بالسودان
  • الطاهر حجر لـ«التغيير»: الاستخبارات تعمل على تحويل الصراع بدارفور لـ«عرب وزرقة»
  • الفاشر..معركة مفصلية في حرب السودان
  • مقتل «4» مدنيين على الأقل.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان غرب الحارات
  • مجلة أميركية: لماذا يتجاهل العالم الإبادة الجماعية الوشيكة في السودان؟
  • السودان: «بلينكن» يؤكد لقائد «الجيش »الحاجة لحماية المدنيين
  • بلينكن يبحث مع البرهان الوضع في الفاشر وضرورة إنهاء النزاع في السودان