عادت الإعلامية سهير جودة، إلى تقديم برنامجها التلفزيوني الستات من جديد، في أول ظهور لها بعد وعكتها الصحية الأخيرة، ووجهت الشكر لكل من سأل عنها أثناء فترة مرضها، الذي أدى إلي غيابها في تقديم برنامجها عبر قناة النهار.

سهير جودة تكشف تفاصيل حالتها الصحية

 

سبق، طمأنت سهير جودة متابعيها عن حالتها الصحية بعد إجرائها عملية جراحية مؤخرًا، ما تسبب في غيابها عن برنامجها الستات، الذي يذاع عبر قناة النهار، وكتبت منشورًا عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، حيث قالت: مررت بفترة صحية صعبة مؤخرا.

. وأشكر الله على هذه المحنة التي هي منحة فعلا في حقيقتها وبكل تفاصيلها.. لمستني  كل كلمة حلوة وأمنية طيبة ودعوة من القلب، كانت المحبة والاهتمام محيطين بي في كل لحظاتي.. أشكركم جميعًا وكلا على حدة.

وتابعت سهير جودة: إن كانت كل كلمات الشكر أقل بكثير من مشاعري تجاه كل هذا الحب.. إلا أن الشكر هو ما أملكه يقولون يتعافى المرء بأصدقائه ويتعافى بمن يحب، ومن تجربتي أقول نعم، الحب هو الدواء لكل الأمراض والجروح.. الحب والحب والمزيد من الحب.. يخفف أوجاعًا لا يستطيع الطب وحده أن يسكنها.. لكل الرسائل والدعوات الصادقة هنا على صفحتي أو شخصية في التليفون.. شكرا من القلب ولكل الأصدقاء والآباء الذين لم يغادروني يومًا وكان وجودهم صمام أماني للمرور من الأوقات الحرجة..شكرا من قلب القلب، ولكل كلمة حلوة قيلت عني ممن لا يعرفونني شخصيا ولا يعرفون طريقة للوصول لي.. ألف شكر وحمدا لله على كرمه ورحمته وعطائه ومحبتكم.


مرض سهير جودة

 

وتعاني الإعلامية سهير جودة، من مشاكل في المعدة والقولون نتيجة الضغوطات التي عانت منها، مما جعلها تختفي عن متابعيها وأدت إلى غيابها عن برنامج «الستات»،ايضا توجه الإعلامية بالشكر لجميع أصدقاءها ومحبيها، بعد حرصهم على السؤال عليها بشكل مستمر في أزمتها الصحية معبرة عن امتنانها ومحبتها قائلة: «الأصحاب نعمة ورزق من عند ربنا، والناس اللي بتحبك أحلى ثروة في الدنيا، حبهم ودعائهم، وفي عز الألم بكون سعيدة لما أعرف مين سأل عليا».

 من هي سهير جودة؟

 

ولدت الإعلامية سهير جودة عام 1973، درست الصحافة والإعلام، بدأت عملها في بداية التسعينيات كصحفية في جريدة روز اليوسف، اليوم السابع وصحف عربية أخرى، وتلقت عرضا من شبكة راديو وتلفزيون العرب حيث شاركت الإعلامية هالة سرحان في تقديم برنامج ياهلا بعدها قدمت برنامجا على قناة art الأفلام 2 وعملت قرابة العشرة سنوات حتى نهاية العام 2013،انتقلت عام 2014 لتقدم برامجا على قناة القاهرة والناس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أخر تطورات الحالة الصحية للإعلامية سهير جودة الإعلامية سهير جودة سهير جودة سهیر جودة

إقرأ أيضاً:

أينشتاين يسقط في جاذبية الحب

#أينشتاين يسقط في #جاذبية_الحب
“تجربة أدبية هجينة بين القصة والخاطرة وقصيدة النثر”

بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن

سرتُ بكِ على الدرب، ملكًا بصولجان، واثق الخطوة، تخشع لي الكائنات. توجتكِ ملكةً على عرشي، ألبستكِ الحرير والاستبرق، ومددتُ راحتي بساطًا لقدميكِ، فلا جبٌ سحيق يهوي بكِ، ولا بيداءٌ تفقدكِ بين الوحوش. كنتِ محور الكون، وكنتُ الفلك الذي يدور حولكِ، شمسًا في مدار لا يغيب، ونجمًا ثابتًا في سماء لا تعترف بالتبدّل. لم يكن لي رغبة في شمسٍ تستقل، أو كوكبٍ ينفصل عن مساره. كنتِ مركز الجاذبية، وكنتُ أسير في مداركِ، لا أشكُّ في أنني وجدتُ نقطة الاتزان الوحيدة في هذا الوجود المتشظي.

مقالات ذات صلة وسفينة نوح لم تغرق 2025/05/24

أضيء لكِ دربك بمشكاةٍ تُشعُّ بنورٍ لا يخفت، نورٍ يرقص على خيوط الفجر، فيتألق بين لهيب عينيكِ النجمية واختيال خطواتكِ الطاووسية. كان دربًا حيًا، تنبت فيه الأزاهير، وتصدح فيه البلابل على خرير ماء السلسبيل، تتردد كتراتيل داوود بين جدران القصر الذي شيّدته لكِ بدموعي وأمنياتي. أسكنتكِ قصري، حيث تدور الكواكب في فلكه، بعدما أعلنت شمسه يوم استقلالها، فلم يعد لها سيدٌ غيركِ. كانت العوالم كلها تنحني لكِ، وكان القلب قارةً لا تستقبل سوى هطولكِ.

لكن، غيمة خفيفة بدأت تتسلل، لم أدركها في البداية…
كانت ليلة صافية، غير مثقلة بالغموض، لكن وقع خطواتكِ بدأ يختل. لم يعد له ذات الرنين، ذات الثبات، ذات الإيقاع الذي حفظته روحي. أصبحتِ تسيرين برتابةٍ خافتة، كأنما تتحاشين أن يلحظكِ الكون وأنتِ تخططين للرحيل.

بدأتُ أستشعر الفراغ يتسلل بيننا، كهواءٍ بارد لا يُرى لكنه يوجع الجسد ويقشعر القلب. كنتِ هناك، لكنكِ لم تعودي كما كنتِ. لم يعد النبض واحدًا، ولا المدار ثابتًا. ثم جاءت الصوتيات الجديدة – الطبول، المزامير، نوتات الرحيل التي كنتُ أجهل لحنها. كانت الأرض تتهيأ لرحيلي عن عالمكِ، وأنا لا أملك إلا أن أقف هناك، أستمع لكلمات لم تكن لي، وأراقبكِ وأنتِ تفتحين كتاب الرحيل، وتمزجين لي طلاسم الفراق، تدونينها كأنما هو قانون لم يعد يقبل المناقشة.
كنتُ أقف على عتبة النهاية، أنتظر امتداد يديكِ التي لطالما كانت ملاذي، لكنهما لم تمتدّا.
كان زفيركِ يحرقني، وسيفُكِ يُشَعشعني، فكيف أردُّ سطوعه قبل أن يخترقني؟
قلتُ لكِ، وقلبي يذوي: “لمَ تختمين أكتافنا بوشم اليباب؟ ألم يؤنسكِ حبي؟ لمَ الرحيل؟ أتريدين أن ننظر معًا في وجه الفناء؟ أن نتلمس طريقًا أعمى إلى جحيمٍ لا نجاة منه؟”

لكن القصر بدأ يتفكك من حولي، لبنةً تلو أخرى.
سقطتُ على الأرض، وصرختُ بصوتي المحترق: “انزعي عن جسدكِ ثوب خطتكِ العمياء، لا ترحلي، سأحترق، سأتمزق، سأنهدم.” ونكستُ رأسي تحت قدميكِ، سفحتُ دموعي على موطئكِ، قلتُ برجاء “سوف تهجر الملائكة مطايا حمام قصركِ، ستترك الطيور أوكارها، وتجف الأنهار، ويهوى القصر فوق كل الأبرياء. ألا ترين كيف يتحطم كل شيء؟”
لكن ردّكِ لم يكن صوتًا، كانت نظرة جامدة كالصخر، ثم ابتسامةً خافتة فيها مرارة لا أقوى على فهمها، كأنما كنتُ أطلب المستحيل. ووطئتِ رأسي حتى عبرتِ باب الرحيل.
انتظرتُ، قلتُ قد ترجع. لكن الزمن بدأ يجرني على نسيجٍ من جمر، يجلدني صراط الانتظار، كل ثانية تمر تسرق عامًا من عمري، كل لحظة تُحرّق جزءًا مني، حتى تحولتُ إلى رمادٍ متناثر فوق البلاط الذي كنتِ تمشين عليه. لم يعد هناك صولجان، لم يعد هناك عرش، لم يعد هناك قلبٌ يتنفس سوى على الهامش.
فجأة، طُرحتُ في ثقبٍ أسود، كسمِّ الخياط، التهم كل شيء، ولم تسمع أذني سوى لُهَب نيران تأكل نفسها.
لقد تحول القصر إلى أطلالٍ خاوية، ولم تعد هناك شمسٌ تدور حولي، ولا كواكب تعلن الولاء. لم أجد سوى مركبة الأحزان، أقلتني نحو أفقٍ مشوه، ووقعتُ تحت جاذبية الثقب. تباطأ الزمن، فهرمتُ قبل أن ألقي حتفي فيه. ثوانٍ مرت، لكنها انتزعت من عمري سنين، شابت فيها عواطفي، وانحنى ظهري، وتدلى جفني، وضعفت عظامي أمام ثقبٍ تكون من نيران الرحيل.
ذهب العمر هباءً، وما كان وعدُكِ إلا شبحًا، ولم أدرك نفسي إلا عندما أخبرني العدم: “هنا، حيث لا نهاية للجاذبية، ولا مفر من السقوط الأبدي.”

مقالات مشابهة

  • الإذاعية أمينة صبري: 15% من مكتبة الإذاعة تقديم وجدي الحكيم
  • وفاء الكيلاني تكشف سبب غيابها عن الساحة الإعلامية
  • الدكتور المصطفى: بعد انطلاق قناة الإخبارية نتحضر لانطلاقة جديدة لوكالة سانا وتفعيل المكاتب الإعلامية في المحافظات ونمد يد التعاون إلى القطاع الخاص في هذا المجال
  • ساعة ذكية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج المرضى أثناء أداء مناسك الحج
  • ”ساعة ذكية“ تُرافق الحجاج المرضى في مناسكهم وتُعزز رعايتهم الصحية عن بُعد
  • فرق الرقابة التموينية في إدلب تسيّر دوريات على أفران المدينة لمراقبة جودة الخبز ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • راندا فكري: الأكل في الحب.. لغة جديدة للكلام اللي القلب مش عارف ينطقه
  • أينشتاين يسقط في جاذبية الحب
  • 144 دليلًا إرشاديًا للتمريض لتحسين جودة الرعاية الصحية.. تعرف عليها