تتابع وزارة الخارجية والمغتربين بقلق شديد الاحداث والتطورات الاخيرة في الشرق الاوسط، بعد ان وصلت المنطقة برمتها الى حافة الهاوية. يتزامن ذلك مع استمرار الحرب على غزة للشهر السابع، وعدم تطبيق قرار مجلس الامن الدولي ٢٧٢٨ لوقف الحرب في غزة، وتعثر العودة الى المسار السياسي المبني على حل الدولتين، وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.

   تدعو الوزارة مجددا الى وقف التصعيد، والتهديد بشن الحرب والاعمال العسكرية الانتقامية بكافة اشكالها، والعودة الى احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية،  الرادع الوحيد لتجنب تبعات انفجار الشرق الاوسط برمته، مما يهدد السلم والامن الاقليميين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ردود مرحبة بقرار مجلس الأمن وقف الحرب في غزة.. وتعليق من السلطة

توالت الردود المرحبة بقرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وسط تأكيد على ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مشروع المقترح الأمريكي، بعد التصويت عليه من جميع أعضاء المجلس.

وفي تعليق للسلطة الفلسطينية، قال بيان للرئاسة: "نرحب بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، و"إننا نعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة".

من جانبها، رحبت الخارجية السعودية بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة ولصفقة تبادل الأسرى ولوصول المساعدات لجميع أنحاء القطاع.

من جهتها، أشادت الخارجية الأردنية في بيان، بـ"رفض القرار محاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادته التأكيد على الالتزام بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام".

وأكدت على "أهمية تنفيذ هذا القرار الذي ينسجم وقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع".


وشددت الخارجية على "ضرورة تنفيذ بنوده المتصلة بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك في الشمال، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع".

ودعت إلى "ضرورة إلزام إسرائيل بالامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على القطاع، الذي يعاني أهله كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي".

وجددت الخارجية الأردنية التأكيد على "أهمية إطلاق عملية إعادة إعمار في غزة في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة".

من جهتها، دعت سلطنة عُمان كافة الأطراف لاتخاذ خطوات جادة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن، بشأن وقف إطلاق النار في غزة دون تأخير.

وأعربت الخارجية الكويتية عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن، وقالت: "إننا إذ نؤكد أن اعتماد هذا القرار يعتبر خطوة محورية مهمة نحو وقف العدوان الإسرائيلي الممنهج على قطاع غزة والمدنيين الفلسطينيين فيه، لندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل ضمان تنفيذ بنوده".

مقالات مشابهة

  • باحث مصري: تفكيك شبكة تجسس امريكية حدث غير مسبوق في الشرق الاوسط والتاريخ
  • ردود مرحبة بقرار مجلس الأمن وقف الحرب في غزة.. وتعليق من السلطة
  • وزير الخارجية الأمريكية يحضر مؤتمرًا في الأردن للاستجابة الإنسانية بغزة
  • مهران: قرار مجلس الأمن بوقف النار بغزة ملزم.. والحل الجذري بإنهاء الاحتلال وفق الشرعية الدولية
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
  • قمم ثنائية وعربية لإنهاء القتال في غزة.. ومؤتمر «القاهرة للسلام» خارطة طريق مصرية للحل
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي يكشف الطريقة الوحيدة للإفراج عن المحتجزين
  • خبير: المجازر في غزة مستمرة.. أين القانون الدولي؟
  • خبير: مجازر تل أبيب في غزة مستمرة.. أين القانون الدولي من ذلك؟
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف مدرسة تابعة للأونروا في غزة