ماكرون: علينا إقناع إسرائيل بعدم الرد على هجوم إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إن الوضع غير مستقر على الإطلاق في الوقت الراهن، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف: "قلقون إزاء احتمال تصاعد الصراع في المنطقة وعلينا إقناع إسرائيل بعدم الرد على هجوم إيران".
كشف الدكتور أشرف سنجر، خبير في السياسات الدولية، السيناريوهات المحتملة بين إسرائيل وإيران خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه كان من المتوقع أن ترد إسرائيل بضربة قوية للغاية على هجمات إيران، بناء على مبدأ ضربة بضربة.
وقال سنجر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، إن حدوث هذا كان سيفتح مجال التصعيد الأكبر والأهم في المنطقة، حيث إن اشتباك إيران جاء بصورة مباشرة مع إسرائيل، معلقا: “الأمر جد خطير”.
وأشاد بدور وزير الخارجية السفير سامح شكري بناء على تكليف مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددا على أن التهدئة مهمة للغاية في منطقة الشرق الأوسط حتى لا تأخذ انتباه العالم إلى قضية أخرى بعيدا عن القضية الأساسية وهي قضية فلسطين.
ولفت إلى أن أمريكا تفكر ليلا نهارا في دعم إسرائيل، منوها بأن الرئيس السيسي قدم مصر بصورة ثابتة ومستقرة في كل الأزمات التي تمر بها المنطقة وهو ما يؤدي إلى طلب الأوروبيين والأمريكيين التعاون والدعم مع مصر، حيث تملك مصر علاقة طيبة مع كل القوى الأمريكية، منوها بأن الخطر الحقيقي في المنطقة هو رئيس الوزراء نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل ماكرون القاهرة الإخبارية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من توسيع نطاق عمليتها في غزة
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يعني السيطرة على مزيدٍ من الأراضي الفلسطينية والبقاء فيها بغرض تفكيك البنى التحتية لفصائل المقاومة.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الخطة الإسرائيلية تستند إلى السيطرة على 75% من مساحة القطاع، وهو ما يتطلب شن عمليات عسكرية للتوغل والسيطرة على الأراضي والبقاء فيها.
ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الضغط البري الإسرائيلي يتركز في مناطق شمالي القطاع وجنوبه، لافتا إلى أن العملية الإسرائيلية في خان يونس تجري في اتجاهات متعددة مثل بلدة القرارة (شمال شرق) وقيزان النجار (جنوب).
وبناء على هذا الوضع، يهدف جيش الاحتلال إلى وضع خان يونس بين فكي كماشة، في وقت تقترب فيه القوات والآليات الإسرائيلية من الاصطدام بالترتيبات الدفاعية لفصائل المقاومة على طول المناطق الجديدة التي تجري فيها العمليات العسكرية.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" أمس الأحد في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.
إعلانكما أعلنت القسام استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" أمس الأحد في المنطقة ذاتها.
وحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال يريد السيطرة على أراضٍ جديدة، وتنفيذ عمليات تمشيط واسعة فيها لتدمير الأنفاق والبنى التحتية العسكرية، وزيادة الضغط على فصائل المقاومة.
لكن تبقى القوات الإسرائيلية أمام خيارات صعبة -وفق الفلاحي- قد تؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، إضافة إلى الاصطدام بفصائل المقاومة، مما يعني ارتفاع نسبة الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال.
وبشأن استخدام فصائل المقاومة قذائف الهاون وصواريخ رجوم القصيرة المدى (مداها يتراوح بين 9 و12 كيلومترا)، قال الخبير العسكري، إن جيش الاحتلال لم يدخل 5 فرق عسكرية كاملة داخل قطاع غزة، ولكن يستعين بها حسب الحاجة التي تقتضيها المعركة وتوسع العمليات.
في المقابل، يعد غلاف غزة منطقة حشد أمامية للقوات الإسرائيلية، إما للتعزيز أو لواجبات أخرى، وبناء على ذلك فإن "المقاومة تستهدفها ضمن إستراتيجية هجماتها الإجهاضية على القوات، التي قد يكون لها عمل كبير في الفترة المقبلة".
وكانت القسام أعلنت اليوم الاثنين استهداف مقاتليها تجمع قوات الاحتلال شرقي القرارة بخان يونس بـ13 قذيفة هاون، وكذلك استهداف موقع العين الثالثة شرقي خان يونس بـ3 صواريخ رجوم نهاية الشهر الماضي.
وفي السياق ذاته، عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من قصف مقاتليها بقذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته في مناطق التوغل بخان يونس.