"موقف القاهرة حاسم".. "مصر أكتوبر" يثمن جهود القيادة السياسية لوقف التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ثمن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، جهود القيادة السياسية لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار سعيها للتهدئة وتحقيق السلام، بعدما شنت إيران هجومًا جويًا على إسرائيل، بعد أسبوعين من هجوم تل أبيب على قنصلية طهران في دمشق، مشيرا إلى أن الموقف المصري خطوة حاسم نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف "حلمي"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن ما تشهده المنطقة من صراع، يعكس الوجه الغاشم للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة جهدا مضاعفا للحيلولة دون انفجار الموقف وضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فورا وإنهاء أي تفكير في التوغل بريا في مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار المهندس أحمد حلمي، إلى أن تلك التوترات تفرض على الجميع بالساحة الدولية الاستماع لصوت العقل الذي يخرج دائما من مصر بشأن الوقف الفوري للحرب على القطاع، حيث تفرض ضرورة تكثيف جهود التهدئة الدولية ووقف التصعيد العسكري من أجل نزع فتيل الوضع المتأزم الحالي واحتواء تداعياته الوخيمة، مع الدفع بجدية وسرعة نحو تسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل وشامل، باعتبارها القضية المركزية في المنطقة، والطريق لإحلال السلام والأمن والاستقرار بها، من خلال تعاون الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.
وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، علي إن الصراع لا يتوقع توسعه أكثر من تلك المناوشات، خاصة وأن إيران حريصة على عدم تعميق الصراع مع قوى أخرى مثل الولايات المتحدة وحلفائها ولا يوجد توقعات أكبر من هذا الرد.
وأوضح إن القضية الفلسطينية لا يجب أن تدفع ثمن الصدام بين إيران وإسرائيل أو بين إيران والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن وقف الحرب على غزة يجب أن يظل هو الهدف الأهم، لافتا إلى أن هناك مخاوف بأن ينشغل الرأي العام الدولي بهذه الصراعات الفرعية وهذه الصدامات بين القوى الأخرى ويذوب الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد حلمى مصر أكتوبر حزب مصر أكتوبر الاسكندرية ايران طهران إلى أن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الدولة المصرية ترتكز في رؤيتها تجاه القضية الفلسطينية على ثلاثة محاور رئيسية هي: منع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار، وأخيرًا، الإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيًا مع هذه الرؤية المصرية، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة، متابعًا، أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة.
وتابع، أن تطور الموقف الأوروبي يعود جزئيًا إلى الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والضغط المتواصل من قبل مصر وشركائها لفرض احترام القانون الدولي الإنساني، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى دعم متزايد للمطالب المصرية.