تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم الدكتور  محمد هاني غنيم  محافظ بني سويف بالتهنئة لكافة مزارعي بني سويف ببدء حصاد وتوريد الأقماح المحلية موسم 2024، والذي يبدأ منتصف أبريل الجاري وحتى شهر أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن أجهزة المحافظة  المعنية قد أتمت استعداداتها  لبدء موسم التوريد، من خلال  تجهيز مواقع التخزين والاستلام بدائرة المحافظة والتي تستوعب أكثر من 250 ألف طن منها (4صوامع بطاقة تخزينية 155 ألف طن + 100 طن  بالشون) 

وأشار المحافظ ، إلى تفاصيل الخطة التي أعدتها المحافظة بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والهيئات وجهات التسويق المعنية ، لتوريد واستلام محصول القمح الاستراتيجي، وتضمنت عمل حصر للمساحات المنزرعة بالقمح وتحديد الكميات المتوقع إنتاجها ،بالإضافة إلى إعداد حملات توعوية للمزارعين عن طريق إدارة الإرشاد بكل مركز وجمعية زراعية لتشجيع المزارعين علي توريد المحصول للدولة وذلك لزيادة الكميات الموردة من المحصول المحلي،بجانب مخاطبة الجهات  المصرح لها بتسويق القمح لتحديد السعات التخزينية المتاحة لديها،مع قيام  التموين بمعاينة أماكن التخزين المحددة من قبل جهات التسويق والوقوف علي مدى صلاحيتها ومطابقتها لمعايير التخزين وتحديد السعات التخزينية لكل منها بالإضافة إلى تشكيل لجنة للإشراف على أعمال توريد واستلام وفرز الأقماح برئاسة التموين وعضوية الزراعة والجهات والأجهزة والإدارات المعنية من المحافظة والتموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء، تتولى الإشراف ومتابعة عمليات استلام وتوريد القمح في بداية ونهاية موسم التوريد، والتنسيق مع أعضاء لجان الاستلام والتوريد بكل موقع تخزيني، وإعداد التقارير والبيانات اليومية اللازمة وموافاة الجهات الرقابية بذلك علي أن تعمل اللجنة علي مدار اليوم ولها أن تستعين بمن تراه لإنجاز عملها، وتمت مراعاة توزيع الكميات المتوقع إنتاجها من القمح بالطن علي سعات التخزين المتاحة بكل مركز مع مراعاة البعد المكاني والـزمني ، والتنبيه بالإعلان عن أسعار أردب القمح بدرجاته الــ3 والاشتراطات والضوابط الفنية وذلك بعد صدور قرار وزارة التموين بتحديد سعر التوريد 2000جنيه للأردب زنة 150كجم  درجة (نظافة 23.

5)، 1950 جنيه للأردب زنة 150كجم  درجة (نظافة 23)  ، 1900 جنيه للأردب زنة 150كجم  درجة (نظافة 22.5)
بجانب التأكيد على مسؤولي الصوامع والشون والهناجر باتخاذ ما يلزم نحو توفير وسائل السلامة والصحة المهنية وتوفير وسائل الحماية المدنية بكل موقع، والمرور والمتابعة بمعرفة مديرية التموين، والتشديد على عدم استلام اقماح من مواسم سابقة (قديمة) أو أقماح مستوردة أو مخلوطة مع تكليف جهات التسويق المعتمدة بتوفير فوارغ الجوت (الخيش) الجديدة لتوزيعها علي المزارعين، على أن تكون أولوية التخزين بالشون المطورة وملك جهات لتسويق

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 10 محافظات بني سويف

إقرأ أيضاً:

ظفار.. جنة الخريف وأرض التباشير

 

 

 

سعيد بن بخيت غفرم

s.ghafarm@gmail.com

 

تتهيأ محافظة ظفار هذه الأيام لاستقبال موسم الخريف، الذي يحلُّ سنويًا في أواخر يونيو ويستمر حتى نهاية سبتمبر، وسط أجواء من الفرح والترقّب لهذا الفصل البهيج الذي تنفرد به ظفار عن سائر مناطق الجزيرة العربية.

ويمتاز موسم الخريف بزخات المطر المتواصلة، والنسمات العليلة، والضباب الذي يعانق قمم الجبال ويغمرها بالرذاذ، فتكتسي الأرض حلة خضراء ساحرة، تتحول معها الطبيعة إلى لوحة فنية بديعة تستحق بجدارة لقب "أرض التباشير"؛ في إشارة إلى بشائر الخيرات والنماء التي يحملها هذا الفصل سنويًا.

ولا يقتصر معنى "التباشير" على الجانب البيئي فحسب، بل يمتد ليشمل البُعد التراثي، حيث يُستخدم المصطلح أيضًا في وصف المجامر الظفارية، التي تفوح منها روائح اللبان والبخور، وتُزَيَّن أعلاها بزخارف مثلثية تُعرف بـ"التباشير"، مستوحاة من العمارة التقليدية التي تزيّن أسطح البيوت القديمة في ظفار، ولا تزال بارزة في المساجد والمباني والقبور التاريخية بالمحافظة.

يُجسّد شعار المحافظة "ظفار.. أرض التباشير" العمق الحضاري المستمد من تراث المنطقة وهويتها الثقافية العريقة، كما يعكس كرم أهل ظفار، وحفاوة استقبالهم، و"تباشير" الفرح التي تسبق قدوم الزوّار، وهي صفات أصيلة متجذرة في نفوس الأهالي، عرفها الأجداد ونقلوها عبر الأجيال، لتظل من أبرز ملامح الهوية الظفارية المتفردة.

وتحرص ظفار على المحافظة على تقاليدها الأصيلة في الضيافة والترحيب، مما يعكس القيم الاجتماعية والإنسانية الراسخة، ويجعلها مقصدًا متميزًا يجمع بين الأصالة والجمال الطبيعي.

ومع حلول الخريف، تنشط الحياة في مختلف أرجاء المحافظة؛ حيث يستقبله الأهالي بعادات وتقاليد متوارثة، تشمل ترديد الأغاني الشعبية، ورعي المواشي، وجني المحاصيل الموسمية، في أجواء احتفالية مميزة. كما تشهد الأسواق التقليدية حركة تجارية نشطة، تُعرض خلالها منتجات محلية متنوعة تشمل البخور، واللبان، والعطور، والثياب التقليدية، والمأكولات الشعبية، والفواكه الموسمية التي تزدهر في هذه الفترة.

ويمثل الموسم كذلك رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا مهمًا، إذ تستقطب ظفار خلال هذه الفترة آلاف الزوار من داخل السلطنة وخارجها، مستفيدين من الأجواء المعتدلة والطبيعة الخلابة. كما يبرز مهرجان صلالة السياحي كأحد أبرز الفعاليات السنوية، التي تحتفي بالموروث الظفاري من خلال برامج ثقافية، وفنية، ورياضية، ودينية، تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتنشيط القطاع السياحي.

ويؤكد أهالي ظفار أهمية هذا الموسم، ليس فقط لكونه موسم خير ونماء، بل لأنه يمثل أيضًا فرصة سنوية لتجديد الروابط الاجتماعية، وإحياء الذاكرة الثقافية للمجتمع المحلي.

وفي الختام، تبقى ظفار جنة الخريف وأرض التباشير، محافظةً على أصالتها، ومتجددةً في عطائها، في فصل تتجدد فيه نسمات الخير، وألوان السعادة، وجمال الطبيعة عامًا بعد عام.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يبحث مع نائب وزير الاتصالات سبل التعاون في ملف الرقمنة
  • أخبار أسوان: ندوات لترشيد الكهرباء.. ومتابعة لتوريد القمح وإزالة التعديات
  • صوامع الغربية تستقبل 150 ألف طن قمح من المحصول الجديد منذ بدء الموسم
  • محافظ بني سويف أمام وفد تنفيذي يمني: نبني إدارة محلية تستند إلى رؤية علمية
  • تجربة بني سويف في الإدارة المحلية تدخل دائرة اهتمام اليمن
  • محافظ أسوان: تخطى المستهدف لتوريد كميات القمح لموسم الحصاد الحالى 113%
  • السورية للحبوب: استلام 212826 طن قمح من محصول 2025 حتى الآن
  • ظفار.. جنة الخريف وأرض التباشير
  • محافظ بني سويف يتفقد البرنامج التدريبي للعاملين بالجهاز الإداري
  • محافظ بني سويف: تدريب 550 موظفًا من 13 مديرية ضمن خطة التطوير المؤسسي