إستخدام السلاح الوظيفي خلال تدخل أمني لفض شجار عنيف بمراكش
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اضطر موظف أمن يعمل بالدائرة الأمنية الثامنة، ليلة يومه الأحد 15 أبريل 2014، لاستخدام سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لفض شجار عنيف نشب بين رجل وآمرأة على مستوى حي البهجة بدوار العسكر.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن عناصر الأمن بالمنطقة المذكورة تدخلت لفض شجار وقع بين امرأة ورجل، حيث عمد هذا الأخير إلى تحريض كلبه على المرأة، مما أدى إلى إصابتها بجروح على مستوى فخذها، وهو ما استدعى تدخل المصالح الأمنية التي حضرت إلى عين المكان بعد إخطارها بالواقعة، وخلال عملية التدخل أقدم المعني بالأمر على تحريض الكلب ذاته على الشرطة، وهو ما اضطر أحد عناصرها لإطلاق رصاصة تحذيرية، وإطلاق رصاصة أخرى أصابت الكلب المهاجم، مما مكن من دفع الخطر الصادر عنه، فيما أصيبت سيدة ثانية بشظايا الرصاصة التي اطلقت على الكلب.
وتم نقل السيدتين عبر سيارةال إسعاف التابعة للوقاية المدنية الى المستشفى الجامعي محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية، حيت حضرت السلطة المحلية بعين المكان في شخص السيدة قائد المنطقة وأعوان السلطة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.