نتائج الرد الصاروخي الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
فيما يلي خلاصة تحليلات الخبراء العسكريين حول العالم. .
نجحت ايران في فرض حالة المتابعة والترقب في جميع وكالات الأنباء والفضائيات حول كوكب الارض، واظهرت للعالم قدراتها الذاتية على المواجهة. كان العالم كله يراقب الاجواء في تلك الليلة. . نجحت في ارغام القيادات الإسرائيلية وسكان المستوطنات في الاختباء داخل الملاجئ الحصينة.. قدمت صورة جديدة للهجوم الصاروخيّ المركب، المؤلف من المسيرات والصواريخ المجنحة، والصواريخ البالستية. واستطاعت إفشال القبة الفولاذية في سبعة صواريخ حققت أهدافها باعتراف اسرائيل نفسها. . نجحت في تغيير قواعد اللعبة القتالية، واثبتت للعالم انها قادرة وحدها على إلحاق هزائم وضربات موجعة للقواعد الحربية المنتشرة في المنطقة. . نجحت في تبديد محاولات اسرائيل لفرض معادلة جديدة عبر تحويلها إلى ساحة لجباية الثمن على ما تتعرض له من ضربات بصواريخ حلفاء ايران في المنطقة. . نجحت في اخراج الحكومات العربية الداعمة لإسرائيل من القمقم، فظهرت الأردن على حقيقتها، وظهرت مصر بوجهها السافر. وكشفت عن وجوه الزعماء المختبئين تحت الطاولة، فظهروا على حقيقتهم. . كشفت للعالم الدور الحربي للجيش الأمريكي والفرنسي والبريطاني والألماني المؤازر لإسرائيل. . عززت صورة ردعها في اكثر من اتجاه داخليا واقليميا وعالميا. . بددت الأحلام الإسرائيلي بأن الحضور الأمريكي في الشرق الأوسط كفيل بجعل ايران غير قادرة على استخدام قواعدها الصاروخية لتوجيه ضربات مباشرة الى اسرائيل. . دعمت شروط المقاومة الفلسطينية في غزة. . استطاعت تعطيل حركة الملاحة الجوية وتعليق رحلات الطيران المدني من والى مطارات الشرق الأوسط. . لم تضرب مستوطنة مدنية، ولا ردهة طبية، ولا مؤسسة تعليمية، وكانت صواريخها موجهة إلى القواعد الحربية لولا تدخل المقاتلات الغربية والأردنية والمصرية التي اشتركت كلها في التصدي لعشرات الصواريخ. . اثبتت للعالم كله ان الكيان الصهيوني غير قادر على حماية نفسه، وانه كيان هش لا يستطيع الاستغناء عن الولايات المتحدة وحلفاءها. . أسقطت أقنعة الإعلام العربي الموالي لإسرائيل، وفضحت القنوات المعادية لفلسطين. . اعادت البسمة والثقة إلى نفوس العرب والمسلمين، واثبتت ان طهران عاصمة عابرة للطائفية. . بلغت خسائر منظومات الدفاع الاسرائيلية 1.35 مليار دولار في غضون 4 ساعات، بينما بلغت خسائر ايران عشر هذا المبلغ. . كسرت هيبة إسرائيل وداست عليها ومرّغت انفها بالوحل. وأفرغت سفاراتها من محتواها الدبلوماسي. . منعت تنفيذ العمليات الحربية المرتقبة في رفح. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نجحت فی
إقرأ أيضاً:
عباس يطلق نداءً عاجلاً للعالم: أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة
صراحة نيوز ـ أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، نداءً عاجلاً لقادة دول العالم، طالب فيه باتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير” الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال عباس في خطاب من مدينة رام الله: “أناشد قادة دول العالم اتخاذ خطوات عاجلة لكسر الحصار المفروض على شعبنا في غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية عبر البر والبحر والجو، ووقف العدوان فورًا وبشكل دائم، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وضمان انسحاب إسرائيل الكامل من القطاع، لتتولى دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة”.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، داعيًا إلى “تحلي المجتمع الدولي بالشجاعة الكافية لإنجاز هذه المهمة”، مشددًا على أن هذه اللحظة يجب أن تكون نقطة تحول نحو إعادة الإعمار، ووقف الاستيطان والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأشار عباس إلى تطلع القيادة الفلسطينية للمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك الشهر المقبل، داعيًا إلى تحويله إلى منصة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وحشد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما رحب بالبيانات الصادرة عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، وقادة بريطانيا وفرنسا وكندا، وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، والتي أكدت رفضها للحصار والتهجير والاستيطان، ودعت إلى وقف إطلاق النار الفوري وضمان إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالة الأونروا.
ووجه عباس شكره للدول والشعوب التي تواصل الدعوة لوقف الحرب، وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، رافضًا استخدام المساعدات كأداة ضغط سياسي من قبل إسرائيل.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها