بالفيديو.. خبير سياسات دولية: الخطر الحقيقي في شخص رئيس وزراء إسرائيل "نتنياهو"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن السيناريو المتوقع في المنطقة كان أن ترد دولة الاحتلال ضربة بضربة بعملية ضد ايران وذلك سيخلق فتح مجال التصعيد.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الخطر الحقيقي يظل دائما في شخص رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وعدم الاستقرار مشهد تتحمله إسرائيل وبصمت أمريكى بعدم اتخاذ قرارات رادعة لتحقيق استقرار حقيقى، لأن المشهد أصبح مؤلما لغزة والتجارة العالمية والاستقرار، وكل هذه الشعوب تدفع ثمنا كبيرا لمواجهة تطرف حكومة نتنياهو.
وتابع، أن الدولة المصرية وبتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكرى، تدخلت للتهدئة وكان لها دورا مؤثرا للحفاظ على التهدئة في منطقة الشرق الأوسط.
وأردف، خبير السياسات الدولية، أن قدرة المفاوض المصري والإدارة المصرية حينما قدمت روشتة وصورة واضحة للعالم أجمع والذى جعل الأوروبيين يتوافقون مع الرئيس السيسى فى ضرورة أن يتم حل القضية الفلسطينية بشكل محترم وإعطاء الحقوق للفلسطينيين وهذا هو مركزية الدولة المصرية ومركزيتها وقوتها وقوة شعبها وجيشها فى أن تفرض إرادة ورؤية واعية للعالم والإقليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي إيران رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشئون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود غرب إفريقيا، حيث شهدت المنطقة محاولات انقلاب، بعضها نجح وبعضها لم ينجح، ووصلت إلى 10 محاولات، وهناك دلائل تشير إلى وجود عوامل خلف تلك المحاولات، ويرجح البعض أن لهذه الانقلابات علاقة بصراع نفوذ قديم وجديد.
وشدد جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع بشكل كبير في هذه المنطقة، وحتى قبل فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت المجال للجانب الأوروبي وفرنسا لتشغل هذا الحيز في إفريقيا، بينما يحاول الجانب الروسي التواجد في المنطقة، وهو ما يؤكد وجود صراع بين عدد من الدول ذات التأثير والموارد في إفريقيا.
ونوه جمال رائف بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، ومشيرًا إلى أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الكبرى، مثل الاتحاد الأفريقي.
وتابع: "لابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن في غرب إفريقيا، وأن يتخذ خطوات عملية لدعم هذا الأمر، مع الاعتماد على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار في الدول الإفريقية، ويجب أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل في حل المشكلات العالقة وإرساء السلام".