محلل سياسي: كل الأطراف مستفيدة من الضربة الإيرانية باستثناء الجانب العربي.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي عادل محمود، إنّه بعد استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، المنطقة لم تعد إلى ما قبل القنصلية، فهناك تفاهم أمريكي إسرائيلي إيراني بإطلاق يد إيران في المنطقة.
وأضاف عادل محمود خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج تغطية خاصة المُذاع على شاشة إكسترا نيوز من تقديم الإعلامية ندى رضا، أن الضربة الإيرانية، لم تكن رسالة لإسرائيل، «فهذه الضربة تعود وفقًا للمُخطط الأول لـ 7 أكتوبر التي جاءت به مع أسطولها إلى البحر الأبيض المتوسط لكن هذه المرة تبدأ بدون تدخل مباشر».
وتابع: «إيران حروبها غير مباشرة، مثل المليشيات فهي لم تخسرها أبدًا، فكيف بحروبها المباشرة؟، وأنا من وجهة نظري الاسترتيجي ما وراء الضربة المباشرة لإسرائيل هي إشاعة الفوضى والاضطرابات.
واستطرد:«الهدف توسيع رقعة الصراع بدءًا من البحر الأحمر والأخطر دخول حزب الله في المواجهة، فإذا دخل سيعمل على تغيير قواعد اللعبة لصالح إيران في المنطقة، واتفق مع أن كل الأطراف مستفيدة من الضربة الإيرانية والخاسر الأكبر هو الجانب العربي إن لم يتدارك الوصول لتحالف عربي».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
الثورة نت /..
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ، اليوم الجمعة ، عن خطط لعقد اجتماع إقليمي في طهران لمناقشة وتبادل وجهات النظر حول التطورات المتعلقة بأفغانستان.
وأشار في تدوينة نشرها حساب وزارة الخارجية الإيرانية على منصة “اكس” ، إلى المشاورات المستمرة التي تجريها إيران مع دول الجوار، بما فيها باكستان وأفغانستان، بهدف تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال بقائي إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية بالغة للأمن والاستقرار في جوار بلادنا، ولن تدخر جهداً في هذا الصدد لخفض حدة التوترات بين دول المنطقة وتعزيز التفاهم فيما بينها”.
ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن عقد هذا الاجتماع هو “ثمرة مشاورات جرت على مختلف المستويات مع دول الجوار والأطراف الإقليمية الأخرى”، معرباً عن أمله في أن “تُسهم هذه المبادرة بدور فعّال في تعزيز التقارب وحلّ التوترات”.
وبحسب بقائي، سيعقد هذا الاجتماع الإقليمي في طهران الأسبوع المقبل بحضور ممثلين خاصين لشؤون أفغانستان من باكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان والصين وروسيا، وتستضيفه وزارة الخارجية الإيرانية.