طالب دفاع المتهم المتسبب في وفاة فتاة الشروق، بفحص الطب الشرعي لمعرفة إذا كانت المجني عليها تمر بحالة نفسية تجعلها تقفز من السيارة أثناء سيرها.

كما أمر دفاع المتهم بتفريغ كاميرات طريق السويس وإذا لم نتمكن، نلجأ لتفريغ كاميرات الكارته من لحظة روكوب الفتاة.

حضر سائق أوبر المتهم بالشروع في خطف الفتاة حبيبة الشماع لمحكمة جنايات القاهرة، لحضور أولي جلسات محاكمته لاتهامه بالتسبب في مصرع فتاة الشروق.

تزامنا مع أولي جلسات محاكمة السائق المتهم بالشروع في خطف فتاة الشروق، نستعرض في السطور التالية نص أقواله في واقعة وفاة حبيبة الشماع: 

وجاء نص الأقوال للمتهم كالآتي: 

استمعت نيابة الشروق، لأقوال السائق المتسبب في واقعة الضحية حبيبة الشماع التي طلبت من إحدى شركات التوصيل الشهيرة توصيلها من منطقة مدينتي إلى منطقة التجمع لتنتهي بها التوصيلة إلى محاولتها فتح باب السيارة وإلقاء نفسها في محاولة منها للتخلص من تعدي السائق عليها لفظيا “معاكستها” ومحاولة خطفها بغلق نوافذ السيارة.

وفي بداية التحقيقات أنكر السائق المتهم الاتهامات الموجهة إليه قائلا: “ما عاكستهاش ولا خطفتها هخطفها إزاي وأنا ماشي على طريق وفي ناس وعربيات”.

وأضاف المتهم: “أنا كل اللي حصل كنت بتخانق مع واحد صاحبي في التليفون واتعصبت جامد وقلت أهدي نفسي وأرش معطر جو وفجأة لاقيت صوت العربيات والشارع اللي جنبي عالي قلت يمكن ده هيعصبني زيادة فقفلت الشبابيك وفي لحظة لاقتها بتقولي بتعمل أي وراحت نازلة من العربية وفضلت تدحرج على الطريق..ما عرفتش أعمل أي غير أكمل في طريقي". 

ووجه للمتهم العديد من الاتهامات منها:

ـ الشروع في خطف المجني عليها.

ــ تزوير أوراق قدمها للشركة التي يعمل بها.

ـ  تعاطي المواد المخدرة والقيادة تحت تأثير المخدر.

أحالت النيابة العامة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وأكد أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- في تحقيقات النيابة العامة، بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، قالت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني".

فيما كشف الممثل القانوني لشركة "أوبر"، أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.

وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التجمع جنايات القاهرة حبیبة الشماع المجنی علیها فی خطف

إقرأ أيضاً:

ضد التيار

تلعب وسائل الإعلام دوراً محورياً في تشكيل وتوجيه الاهتمامات في الرياضة، وبالأخص كرة القدم في مصر، يعكس الإعلام تأثيراً كبيراً على كيفية تلقي الجماهير للمباريات والأحداث الرياضية، وكيفية تكوين آرائهم، الإعلام يخلق ضغوطاً كبيرة على اللاعبين والمدربين والحكام وجميع عناصر اللعبة، مما يؤثر على أدائهم وراحتهم النفسية، وفي بعض الأحيان يمكن للإعلام أن يشوه الحقائق أو يتلاعب بالمعلومات لأغراض جذب الانتباه، مما يضر بصورة الأندية واللاعبين والحكام، وفي كثير من الأحيان يميل الإعلام إلى التركيز على الجوانب السلبية والخلافات بدلاً من النجاحات، مما يمكن أن يؤثر على سمعة الرياضة بشكل عام.. وما حدث في الدورة الأولمبية باريس ٢٠٢٤ والتي لم يستطع الإعلام المصري الذي يحصل الملايين نظير الإعلانات والرعاة لدوري الكرة المصري أن يبث مباراة أو جزء منها لأي فريق مصري بل ولم يقدم لنا حتي ملخص لأحداث اليوم لهذه الدورة! ومؤخراً ترك للقناة الأم النيل سبورت نقل الدورة البارالمبية وبالطبع نجحت قناة النيل سبورت كعادتها.
رغم ما تدق به بعض الأذرع الإعلامية إلى التقليل من حجم الفوز بحجة ضعف المنافس لكي ينغصون علينا فرحتنا بفريقنا بفوزه الكبير.. لكننا نهنئ منتخبنا المصري وجهازه الوطني وعلى رأسه العميد حسام حسن علي الفوز داخل وخارج الأرض وبنتيجة كبيرة في كلا المباراتين، فهذا المنتظر من الكبير، وأقول للإعلاميين لا تصدروا لنا مشكلة «حجازى» فكل الحق بدون مناقشة مع المدير الفني.. مبروك لمصر ولنا وستعود البطولات بإذن الله.
بذات الاتجاه وفي برنامج المشاكس هاجم مقدم البرنامج اللاعب احمد فتوح رغم إن القضية بين يد القضاء ومازالت لم يصدر فيها حكم، ولا ندري لماذا يشن مثل هذا الهجوم ولصالح من؟ قد يكون مرجعه الفكر الاشتراكي أبان الستينات بإن كل قائد سيارة مخطئًا في أي حادث وفي كل الطرق! رغم أن السائق يقود في نهر الطريق ويكون المخطئ من أقتحم عليه حدود قيادته في وسط الطريق هو من سار عابرًا وليس السائق!
انتشار هذا الفكر وحدث ما نراه دائمًا في شوارعنا فمن يعبر الطريق وهو يتحدث في الموبايل ولا يكلف نفسه حتي عناء النظر ناحية سير السيارات! وعلى السائقين تحمل مثل هذا الاستهتار المقيت من عدم مبالاة البيه حتي يعبر الطريق أو يستكمل المكالمة! ومثل هذه الأخطاء جعلت بلد مثل السعودية تفكر في ثمانينات القرن الماضي إقامة الحد علي من يخترق هذه الحدود، ونحن هنا علينا إيقاف هذه الظاهرة بالضرب من يد من حديد علي من يخترق السير من اي مكان بهذا الاستهتار والتعالي علي الطريق! في الواقع إنه ليس خطأ السائق ولا يحاسب عليه حال إصابة من يخترق الطريق ويتجاوز حدود سير السيارات عبوراً حتي وإن أدي الحادث إلى إصابته أو مقتله، لأن هذا خطأ من سار عابرًا الطريق وتجاوز حدود سير السيارات!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الأردن يطالب رعاياه بمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن
  • ضبط 6.3 طن لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي في الجيزة -صور
  • محافظة الجيزة تضبط ٦.٣ طن لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى بالجيزة
  • ضبط 6 طن لحوم ودواجن غير صالحة للإستهلاك الأدمى بالجيزة
  • ضبط ٦.٣ طن لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك بالجيزة
  • ضبط 6 طن لحوم ودواجن فاسدة ومجهولة المصدر بالجيزة
  • لمعرفة سبب الوفاة.. الطب الشرعي يعاين جثة عثر عليها في أوسيم
  • ضد التيار
  • الطب الشرعي يفحص جثة مسن توفي أثناء مشاجرة بكرداسة
  • دفاع أحمد ياسر المحمدى يطالب بعقد جلسة محاكمته فى غرفة المداولة