صحيفة الجزيرة:
2025-12-13@07:24:26 GMT
السويسري ألبان والفرنسية أوسيان يحصدان ذهب الأبيه في بطولة العالم للمبارزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
توّج رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة أحمد الصبان، الفائزات في اليوم الرابع من بطولة العالم للمبارزة للناشئين والشباب المقامة حالياً في صالة أرينا بجامعة الملك سعود في الرياض.
وحصدت الفرنسية أوسيان فرانسيلوني الميدالية الذهبية، في منافسات سلاح الأبيه تحت 17 عاماً، عقب فوزها على الكندية جوليا يين التي نالت الميدالية الفضية، فيما ظفرت الأمريكية ليهي ماتشولسكي بالميدالية البرونزية، والإيطالية أنتينا كورادوينو على البرونزية والمركز الثالث المكرر.
في حين توج نائب رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة محمد بو علي الفائزين في منافسات سلاح الأبيه (فردي) تحت 17 عاماً، حيث حقق السويسري ألبان إيبرسولد الميدالية الذهبية بعد فوزه على البريطاني أليك بروك الذي نال الميدالية الفضية، وحصل الأمريكي صامويل إمريك على الميدالية البرونزية، والإيطالي نيكولوديل كونتراستو على البرونزية والمركز الثالث المكرر.
وستنطلق عند الثامنة والنصف من صباح الغد منافسات سلاح (الأبيه) للشباب للرجال و السيدات تحت 20 عاماً على صالة أرينا بجامعة الملك سعود بالرياض، بمشاركة 384 مبارزًا، ويمثل المنتخب السعودي في المنافسات كلاً من أحمد هزازي ويوسف البنعلي وعلي الفزيع وعلى مستوى السيدات كلاً من ضي العميري و ياسمين الصالح و دانه السعيد.
من جهته أشاد نائب رئيس الاتحاد الدولي للمبارزة، عبدالمنعم الحسيني بالتنظيم الرائع لبطولة العالم للمبارزة للناشئين والشباب 2024 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وقال: “يسير عمل كافة اللجان في البطولة على أكمل وجه واللجنة المنظمة قدمت إمكانيات جبارة، ولم نتلقى في الاتحاد الدولي أي ملاحظات من الدول المشاركة عن البطولة”.
وأكد الحسيني أن الدول العربية قادرة على استضافة أكبر بطولات العالم، بعد أن أقيمت 3 نسخ من البطولة آخر 5 سنوات في دول عربية، مشيداً بالتصنيف العالمي للمنتخبات العربية كمصر المتميزة في سلاح سيف المبارزة، متوقعاً للمبارزة السعودية خلال السنوات القليلة القادمة المزيد من التقدم والتطور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المساعي الأميركية والفرنسية على حالها فهل من رهان على العرب؟
كتب غاصب المختار في" اللواء": تلقّى لبنان من الوفود التي زارته نفس التعليمات والشروط: الإسراع بجمع السلاح في كل لبنان، الذهاب للتفاوض السياسي ولاحقاً الاقتصادي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي توصلاً لتطبيع العلاقات إن لم يكن للسلام، وتم ربط تحقيق هذه الشروط بوقف العدوان. وذهبت هباءً وصايا البابا ليو الرابع عشر بالحوار بدل السلاح لتحقيق السلام، مع انه لم يحدد في وصاياه معايير وأسس هذا السلام سوى تحقيق العدالة، وكانت وصاياه بمثابة دعوة مباشرة للتفاوض من دون أي ضمانات سوى التعهد بإجراء الفاتيكان اتصالاته الدولية لمساعدة لبنان، مع ان غيره من دول «كان أشطر» ولم يصل الى أي نتيجة مع كيان الاحتلال.على هذا ستكون المرحلة المقبلة رهن ما يمكن أن تبذله فرنسا والولايات المتحدة اللتين وضع لبنان كل بيضه في سلّتهما من دون فائدة حتى الآن، ما يعني استمرار الضغوط والمخاطر من تصعيد العدوان الإسرائيلي ربما مطلع العام الجديد كما سرّبت مؤخرا وسائل إعلام عبرية. بينما المبادرات الموعودة لا زالت تدور في الحلقة المقفلة في نفس الدوائر ونفس المواقف. ولم يبقَ أمام لبنان سوى المساعي العربية الضاغطة وآخرها المسعى المرتقب لسلطنة عُمان الذي راهن عليه كثيرون بعد زيارة الرئيس جوزاف عون الى مسقط وتلقّيه وعداً من السلطان هيثم بن طارق ببذل مساعيه. فهل تنجح عُمان بعلاقاتها الدولية المتينة لا سيما مع الإدارة الأميركية، وهي التي كانت موضع ثقة ونجحت في أكثر من وساطة وتسوية؟
وكتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": كانت زيارة لودريان هذه المرّة كسابقاتها، استطلاعية الطابع، لودريان بحث مع المسؤولين الكبار، موضوع عقد المؤتمر الخاص بدعم الجيش اللبناني. ويمكن القول حالياً إنّه بات في الإمكان الدعوة إليه قريباً، وإنّ المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية في ما يتعلق بهذا الموضوع، تتقدّم بوضوح.
ولأنّ الاهتمام بلبنان لا يقتصر على جانب واحد، تطرّق الموفد الفرنسي إلى موضوع الإصلاحات، تحضيراً لمؤتمر دعم الاقتصاد وإعادة الإعمار.
لودريان بحث في موضوع الاستعداد الفرنسي للمساعدة في ملء الفراغ الذي ستخلفه مغادرة قوات «اليونيفيل» بعد انتهاء مهمّتها في لبنان، سواء بمساعدة الجيش في الانتشار على طول خطوط انتشار القوة الأممية. وإذا تعذّر هذا الانتشار المتوقع، فقوة دولية من دول أوروبية وربما عربية. وجدّد لودريان استعداد فرنسا لتقديم الخبرة والمشورة التقنية في موضوع ترسيم الحدود اللبنانية مع سوريا.
زيارة لودريان كانت مفيدة، لكنها لم تحمل جديداً يمكن البناء عليه، إنما الأجواء هذه المرّة كانت مختلفة عن السابق وأكثر إيجابية.
مواضيع ذات صلة إسرائيل تُقفل باب التفاوض… فهل تنجح المساعي المصرية؟ Lebanon 24 إسرائيل تُقفل باب التفاوض… فهل تنجح المساعي المصرية؟